60 لوحة في معرض" وصلون" بقاعة زياد بكير بالأوبرا
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
تقيم دار الأوبرا المصرية معرضا بعنوان "وصلون" لمجموعة من الفنانين التشكيليين تحت إشراف الفنان اليمني ردفان المحمدي، في السادسة مساء غد، الثلاثاء ويستمر حتى الخميس ١٢ سبتمبر، بقاعه زياد بكير للفنون التشكيلية.
ويضم المعرض ٦٠ لوحة فنية بخامات مختلفة ومنها أكريليك، زيت وأحبار بمشاركه ١٧ فنان من ١٦ دوله عربية وأجنبية، منها : " الهند، لبنان، المملكة العربية السعودية، سويسرا، تونس، إيطاليا، المغرب، الكويت، العراق، الأردن، اليمن، مصر، الولايات المتحدة الأمريكية، سلطنة عمان، فلسطين، سوريا".
ويحل الفنان المصري طاهر عبد العظيم، ضيف شرف للمعرض.
يذكر أن وصلون، تعد إختصاراً لكلمه وصل ولون، ومن المعروف أن الفن لغه تواصل عالمية وجاء ملتقى وصلون ليمثل تواصلا فكريا وحواريا ولونيا بشكل مباشر، مفتوح ومكثف بين الفنانين من مختلف الدول : "وهم أصحاب تجارب احترافيه وشبابية لافته ورائدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأوبرا دار الأوبرا دار الأوبرا المصرية قاعة زياد بكير لوحة فنية المعرض الأوبرا المصرية
إقرأ أيضاً:
معرض فيصل الثالث عشر للكتاب يناقش فضل الدعاء في رمضان.. صور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عُقدت ندوة دينية تحت عنوان «فضل الدعاء في رمضان»، وذلك بالتعاون مع وزارة الأوقاف في إطار فعاليات معرض فيصل الثالث عشر للكتاب، الذي تنظمه الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة.
حاضر في الندوة فضيلة الشيخ محمود رفاعي زلط، وأدارها الدكتور طارق أبو الوفا، أستاذ اللغة العربية بكلية الآداب، جامعة سوهاج، وسط حضور كبير من زوار المعرض.
استهل فضيلة الشيخ محمود رفاعي زلط حديثه بتهنئة الحضور بشهر رمضان المبارك، مشيرًا إلى أهمية الدعاء كعبادة عظيمة، حيث جاء في قول الله تعالى عقب آيات الصيام في سورة البقرة: «وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ»، مما يدل على ارتباط الدعاء بالصيام كعبادة خالصة لله.
كما أكد فضيلته أن الدعاء هو «مخ العبادة» كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم، لما فيه من إقرار العبد بقدرة الله وحاجته الدائمة إليه.
وأوضح الشيخ زلط أن الله سبحانه وتعالى يحب من عباده الإلحاح في الدعاء، على عكس البشر الذين قد يملّون من تكرار الطلب، مستشهدًا بقول الله تعالى: «إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ»، كما ضرب مثلًا بسيدنا يونس عليه السلام، الذي لم ينقطع عن الدعاء حتى استجاب الله له، بقوله: «فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ ۚ وَكَذَٰلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ»، مؤكدًا أن وعد الله بالاستجابة يمتد إلى جميع المؤمنين الذين يلحّون في الدعاء.
كما تناول فضيلته شروط استجابة الدعاء، والتي تشمل: اليقين بالله والثقة في قدرته، وتحري الحلال في الرزق، حيث إن المال الحرام يعد من موانع الاستجابة، وعدم الدعاء بإثم أو قطيعة رحم.
وأضاف أن الله قد يؤجل استجابة الدعاء لحكمة، إما بدفع بلاء عن العبد، أو ادخار ثوابه له يوم القيامة، مؤكدًا على أن أفضل أوقات الدعاء تشمل: وقت الإفطار في رمضان، والسحور (قبل الفجر)، والفترة بين الأذان والإقامة.
واختتم فضيلة الشيخ حديثه بالإشارة إلى عظيم ثواب الدعاء عند الله، حيث يجد العبد جزاء دعائه يوم القيامة بحجم الجبال، فيكون سببًا في رفع درجته ونيله الأجر العظيم.