حزب الأمة القومي حمّل قوات الدعم السريع مسؤولية سلامتهم، وطالب الحزب بالإفراج الفوري عنهم، وأكد رفضه التام لاستهداف المدنيين وتقييد حركتهم في جميع أنحاء البلاد.

الخرطوم: التغيير

قال حزب الأمة القومي إن قوات الدعم السريع اعتقلت 3 من قادته بولاية غرب كردفان أثناء توجههم إلى مدينة الفولة منذ 3 أيام دون تقديم أسباب واضحة لهذا الإجراء.

وبحسب بيان للحزب الإثنين، المعتقلين، محمد صالح المرضى عجبنا، وعماد الدين محمد عجبنا، وسليمان الصادق أحمد الأمين، من قيادات الحزب بالولاية.

وأدان حزب الأمة القومي اعتقال قادته، وحمّل قوات الدعم السريع مسؤولية سلامتهم، وطالب الحزب بالإفراج الفوري عنهم، وأكد رفضه التام لاستهداف المدنيين وتقييد حركتهم في جميع أنحاء البلاد.

كما أدان الحزب القصف المدفعي الذي شنته قوات الدعم السريع، والقصف الجوي من قبل سلاح الجو التابع للجيش السوداني على المناطق المدنية والأسواق في الفاشر وسنار وسنجة والأبيض وكبكابية ومليط وبابنوسة وأم درمان والخرطوم والذي أدى إلى سقوط عدد من المواطنين الأبرياء وتدمير الممتلكات العامة والخاصة.

وطالب الحزب قيادة الجيش وقوات الدعم السريع بوقف استهداف المناطق المدنية والبنية التحتية، ودعا إلى ضرورة تحكيم صوت العقل والعمل على إنهاء الصراع الذي أشعلتاه وأدى إلى تدمير البلاد.

وفي ظل الأوضاع المتدهورة في السودان، تشهد البلاد حالة من الصراع المستمر بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع، والتي تتصاعد بشكل متزايد، مما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية والأمنية في مختلف المناطق.

الصراع القائم منذ أبريل 2023 بين هذه الأطراف أسفر عن معاناة للمدنيين، مع تسجيل حالات من القصف العشوائي والاعتقالات والتدمير الواسع للبنية التحتية.

وفي السياق، أضحت الاعتقالات والتصعيد العسكري جزءاً من الأوضاع المتوترة، حيث تقوم قوات الدعم السريع بين الحين والآخر باعتقالات واحتجازات لأفراد مرتبطين بالأحزاب السياسية والكيانات المدنية.

هذه الاعتقالات تأتي في وقت تتصاعد فيه المخاوف من تصاعد القمع والاعتداءات ضد المدنيين، مما يعكس تزايد حدة النزاع وتأثيره المدمر على حياة الناس.

الوسومانتهاكات الدعم السريع حزب الأمة القومي ولاية غرب كردفان

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: انتهاكات الدعم السريع حزب الأمة القومي ولاية غرب كردفان قوات الدعم السریع حزب الأمة القومی

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يطرد قوة للدعم السريع من الفاشر وسط اشتباكات عنيفة

قال مصدر في الجيش السوداني للجزيرة إن قوة من الدعم السريع تسللت مساء أمس الخميس إلى أطراف مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، وأكد أن الجيش طارد تلك القوة فجر اليوم الجمعة وأجبرها على الانسحاب.

وقال المصدر ذاته إن اشتباكات عنيفة وقعت فجر اليوم بين الجيش والدعم السريع في محاور عدة بالمدينة انتهت بتكبيد الدعم السريع خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.

وأكد المصدر أن مناوشات ما زالت مستمرة بين الطرفين في الأجزاء الجنوبية من المدينة.

وفي أم درمان، أفاد مصدر أمني وآخر بالشركة السودانية لتوليد الكهرباء للجزيرة بأن 4 طائرات مسيّرة للدعم السريع استهدفت منشأة كهربائية بمنطقة المرخيات شمال غربي المدينة، وأوضحا أن دفاعات الجيش السوداني تمكنت من التصدي للهجوم وحالت دون وقوع أي أضرار مادية أو بشرية جراءه.

حريق سابق بأحد مستودعات مصفاة الجيلي بالخرطوم (مواقع التواصل الاجتماعي) اتهامات متبادلة

وأمس الخميس، قال الجيش السوداني إن قوات الدعم السريع أحرقت مصفاة الخرطوم في الجيلي، التي تُعد أكبر محطة لتكرير النفط بالبلاد، واتهمت الحكومة قوات الدعم بمواصلة "سلسلة الممارسات الإجرامية الممنهجة في تدمير المرافق الحيوية بالسودان".

إعلان

ووصف الجيش السوداني -في بيان- ما أقدمت عليه قوات الدعم بأنه "محاولة يائسة لتدمير بنى هذا البلد"، و"مواصلة لسلوكها الإجرامي الحاقد على البلاد وشعبها، بعد أن ضيقت عليها قواتنا الخناق بكل محاور القتال".

وشدد الجيش على عزمه على "ملاحقة مليشيا الدعم السريع في كل مكان حتى تطهير كل شبر من البلاد".

في المقابل، قالت قوات الدعم السريع إن الجيش شن غارات جوية على المصفاة.

وذكرت في بيان أن "عمليات القصف الجوي المستمرة على المصفاة، وآخرها صباح اليوم، أدت إلى تدميرها".

وتواصلت أمس الخميس لليوم الثاني اشتباكات ضارية بين الجيش وقوات الدعم في بلدة الجيلي الواقعة على بعد نحو 70 كيلومترا شمال الخرطوم، في محاولة للسيطرة على مصفاة النفط، وسط تصاعد سحب دخان، وفق ما نقلته وكالة الأناضول عن شهود عيان.

وذكرت الوكالة أن الجيش السوداني أطلق هجوما واسعا أمس الأول الأربعاء، وسيطر على بلدة الجيلي ومناطق الكباشي والسقاي، في حين قالت قوات الدعم السريع إنها صدّت هجوما شنته قوات الجيش على المصفاة.

وتسيطر قوات الدعم على المصفاة، التي أنشئت في تسعينيات القرن الماضي، منذ اندلاع القتال في منتصف أبريل/نيسان 2023.

ومنذ ذلك التاريخ يخوض الجيش وقوات الدعم السريع حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 14 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية.

وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب، بغية تجنيب السودان كارثة إنسانية جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني يتهم الدعم السريع بالمسؤولية عن حريق مصفاة الخرطوم للنفط
  • ???? انهيار كبير جدا لمليشيا الدعم السريع- قوات النخبة تدخل عد بابكر
  • البرهان يزور مقر القيادة العامة بعدما استعاده الجيش من قوات الدعم السريع  
  • رئيس مجلس السيادة السوداني: شعبنا يصطف خلف قواته المسلحة ضد الدعم السريع
  • بعد مجزرة المشفى في الفاشر.. الخارجية السودانية: هذه نتيجة التراخي مع الدعم السريع
  • الدعم السريع تنفي تحقيق الجيش السوداني انتصارات في الخرطوم
  • مقتل وإصابة 70 شخصاً جراء استهداف الدعم السريع للمستشفى السعودي بالفاشر
  • «مناوي» يتهم الدعم السريع بقتل 70 مريضاً في هجوم على المستشفى السعودي بالفاشر 
  • الجيش السوداني يعلن كسر حصار الدعم السريع لمركز قيادته وسط الخرطوم
  • الجيش السوداني يطرد قوة للدعم السريع من الفاشر وسط اشتباكات عنيفة