أعلن مركز تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس والقيادات بجامعة سوهاج، عن إقامة برنامج لتدريب المدربين، بالتعاون مع المركز القومي للتدريب وإعداد القيادات التابع للمجلس الأعلى للجامعات، وذلك خلال الفترة من الخميس الموافق ١٩سبتمبر الحالي، حتى الثلاثاء الموافق ٢٤ سبتمبر٢٠٢٤، حيث يحصل مجتازي البرنامج التدريبي على شهادات معتمدة من المجلس الأعلى للجامعات.

ووجه المركز الراغبين في الإلتحاق بالبرنامج الحضور إلى مقر المركز بالحرم الجامعي القديم للتسجيل وسداد الرسوم المقررة للبرنامج حتى موعد أقصاه الاثنين  ١٦ سبتمبر الحالي، مع العلم بأن البرنامج يعقد بحد أقصى لعدد ٣٠ مشارك،  وأن الأولوية  بأسبقية اتمام إجراءات التسجيل.

وفي سياق متصل أعلن الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج عن بدء التقدم للتسجيل ببرنامجي الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات والحوسبة والمعلوماتية الحيوية بكلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي، وقال أن الجامعة تسعى إلى استحداث تخصصات وبرامج دراسية جديدة فى مجالات استخدام تقنيات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والذكاء الاصطناعي، تواكب متطلبات العصر الحديث والتطورات الهائلة فى مجال التعليم العالي، وتتناسب مع احتياجات سوق العمل.

وأوضح الدكتور النميري علام عميد كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي، أنه يتم الدراسة بالبرنامجين بنظام الساعات المعتمدة، ولمدة 4 سنوات، ويقبل طلاب الثانوية العامة شعبة علمي علوم ورياضة، ويتم منح الدارسين درجة البكالوريوس، مشيراً إلى أن الدراسة بتلك البرامج تهدف إلى إعداد وتأهيل كوادر بشرية متميزة قادرة على استخدام تقنيات تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي فى مختلف قطاعات الدولة، بالإضافة إلى تنمية مهارات التفكير والإبداع لتحليل وتطوير قواعد بيانات المعلوماتية الحيوية، واكتساب خبرات فى مجال برمجة أنظمة الحوسبة، وأيضاً النهوض بالإقتصاد المعرفي الوطني من خلال أبحاث الذكاء الاصطناعي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: هيئة التدريس جامعة سوهاج مركز تنمية قدرات المركز القومي للتدريب سبتمبر بوابة الوفد الإلكترونية للمجلس الأعلى للجامعات

إقرأ أيضاً:

دراسة جديدة تكشف عن غزو الذكاء الاصطناعي للمحتوى على الإنترنت

كشفت دراسة حديثة، نُشرت على خادم الأبحاث الأولية arXiv التابع لجامعة كورنيل، عن الانتشار الواسع للمحتوى المُنشأ بالذكاء الاصطناعي على الإنترنت، مما يثير مخاوف بشأن تأثيره على جودة المعلومات التي نتعرض لها يوميًا.

ووفقًا للتحليل الذي شمل أكثر من 300 مليون وثيقة، بما في ذلك شكاوى المستهلكين، البيانات الصحفية للشركات، إعلانات الوظائف، والبيانات الإعلامية الصادرة عن الأمم المتحدة، فإن استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في إنشاء المحتوى شهد قفزة كبيرة منذ إطلاق ChatGPT .

 


ووفقاً لموقع "FASTCOMPANY" أوضح الباحث ياوهوي زانغ، من جامعة ستانفورد وأحد مؤلفي الدراسة، أن الفريق أراد قياس مدى استخدام الأفراد لهذه الأدوات، وكانت النتيجة مفاجئة. فقبل إطلاق ChatGPT، كانت نسبة المحتوى الذي يُشتبه في أنه أُنشئ بمساعدة الذكاء الاصطناعي لا تتجاوز 1.5%، لكنها ارتفعت بسرعة بعشرة أضعاف بعد انتشار الأداة، خاصة في شكاوى المستهلكين والبيانات الصحفية.

اقرأ أيضاً.. كارل.. ذكاء اصطناعي يكتب أبحاثاً معترف بها

 

استخدمت الدراسة بيانات من شكاوى المستهلكين المقدمة إلى مكتب حماية المستهلك المالي CFPB قبل حله من قبل إدارة ترامب، لتحليل انتشار المحتوى المُنشأ بالذكاء الاصطناعي في مختلف الولايات الأميركية.

 

أخبار ذات صلة "ميتا" تختبر شريحة مطورة لتدريب الذكاء الاصطناعي دبي تستضيف أول مجمع دولي للرياضة داخل منطقة حرة

وأظهرت النتائج أن ولايات أركنساس، ميزوري، وداكوتا الشمالية كانت الأكثر استخدامًا للذكاء الاصطناعي، حيث تم رصد أدلة على ذلك في ربع الشكاوى تقريبًا. في المقابل، كانت ولايات فيرمونت، أيداهو، وويست فرجينيا الأقل اعتمادًا عليه، حيث أظهرت البيانات أن ما بين 5% إلى 2.5% فقط من الشكاوى تضمنت إشارات لاستخدام الذكاء الاصطناعي.

على عكس أدوات الكشف التقليدية، طور فريق البحث نموذجًا إحصائيًا جديدًا لتحديد المحتوى الذي يُرجح أنه أُنشئ بالذكاء الاصطناعي. اعتمد هذا النموذج على تحليل أنماط اللغة، وتوزيع الكلمات، والبنية النصية، حيث تمت مقارنة النصوص المكتوبة قبل ظهور ChatGPT مع تلك المعروفة بأنها مُعدلة أو منشأة بواسطة النماذج اللغوية الضخمة. وكانت نسبة الخطأ في التنبؤ أقل من 3.3%، مما يعزز دقة النتائج.

 

في ظل هذا الانتشار الواسع، يعبر زانغ وفريقه عن قلقهم من أن الذكاء الاصطناعي قد يُقيد الإبداع البشري، حيث أصبحت العديد من أنواع المحتوى - من الشكاوى الاستهلاكية إلى البيانات الصحفية - تعتمد بشكل متزايد على النماذج التوليدية بدلًا من الأسلوب البشري التقليدي.


اقرأ أيضاً.. هل يستطيع الذكاء الاصطناعي أن يكون طوق النجاة للمحتاجين؟


ومع استمرار تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي، يتزايد الجدل حول مدى تأثيرها على جودة المعلومات، ومدى قدرتها على استبدال الإبداع البشري بنصوص مصممة وفق خوارزميات، مما يثير تساؤلات حول مستقبل المحتوى على الإنترنت.

 

إسلام العبادي(الاتحاد)

مقالات مشابهة

  • الجديد وصل .. جوجل تتحدى آبل في مجال الذكاء الاصطناعي الشخصي
  • بأحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي.. مركز عمليات أمن المسجد الحرام يسهّل رحلة الإيمان
  • صندوق الوطن يختتم دورة تدريب المدربين بمشاركة 100 معلم
  • «صندوق الوطن» يختتم دورة «تدريب المدربين»
  • برعاية نهيان بن مبارك.. صندوق الوطن يختتم دورة تدريب المدربين
  • جامعة عجمان ضمن أفضل 100 جامعة عالمياً في علم البيانات والذكاء الاصطناعي
  • سوني تستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي مع ألعاب PS5 بطريقة مذهلة
  • دراسة جديدة تكشف عن غزو الذكاء الاصطناعي للمحتوى على الإنترنت
  • طحنون بن زايد: الإمارات مستثمر رائد في حلول التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي
  • جامعة المنوفية تحقق المركز الـ 13 في تصنيف AD Scientific Index