قالت دار الإفتاء المصرية أن إقامة المسابقات القرآنية، ومنح الجوائز للمشاركين فيها جائز شرعًا، لما فيها من المسارعة إلى الخيرات، والتعاون على البر والتقوى.

دار الإفتاء توضح ضوابط الاحتفال بالمولد النبوي فضل صلاة الفجر على وقتها.. الإفتاء تجيب المسابقات القرآنية


وأضافت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية على موقع الإلكتروني الفيسبوك، أن التعاون على البر والتقوى مأمور بهما شرعًا بوجه عام، كما أن ترتيل القرآن وتسميعه مستحب شرعًا في كافة الأوقات.

وأكدت دار الإفتاء المصرية أن تلك المسابقات تجب على جميع الهيئات، جماعاتٍ وفُرادَى، دون تخصيص بوقت أو تقييد بهيئة، كما أن في تلك المسابقات تحفيزًا للناس على إتقان تلاوة القرآن الكريم، وحفظه، وتجويده، مع التنبيه على ضرورة إخلاص النية في حفظ القرآن، أن تكون لوجه الله تعالى.

حكم قراءة القرآن في المياتم وأخذ الأجرة عليها

قرأة القرآن الكريم والاجتماع عليها من أعظم القربات وأفضل الطاعات، وإحضار القُرَّاء لقراءة القرآن الكريم جائزٌ شرعًا ولا شيء فيه، وأجرُ القارئ جائزٌ ولا شيء فيه؛ فإن بذل الأجرة على المباح مباح، وتكييف الأجر جارٍ على أنه أجرُ احتباسٍ وليس أجرًا على محض قراءة القرآن؛ فنَحْنُ نُعطِي القارئَ أجرًا مقابل انقطاعه للقراءة وانشغاله بها عن مَصَالِحِهِ ومَعِيشَتِهِ.

وأكدت دار الإفتاء المصرية أنه لا مانع شرعًا من قراءة القرآن في المياتم وأخذ الأجرة عليها؛ لعدم ورود نص ينهى عن هذا الفعل، ولأن ما يأخذه القارئ يكون بسبب انقطاعه للقراءة، لكن بشرط أن لا يؤخذ أجر القُرَّاء من نصيب القصر، ولا من نصيب باقي الورثة إلا برضاهم، وينبغي أن لا يكون ذلك في إطار المباهاة والتفاخر، وعلى الحاضرين أن يَستَمِعوا ويُنْصِتُوا لتلاوة القرآن الكريم.

آخر ما نزل من القرآن


وقالت دار الإفتاء المصرية أنه اختلف المفسرون في تحديد آخر ما نزل من القرآن الكريم ؛ نظرًا لاختلاف الآثار الواردة في ذلك، وخلافهم يدور حول خمس آيات: فقيل إن آخر ما نزل آية: ﴿وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللهِ﴾ [البقرة: 281]. وقيل آية: ﴿يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلَالَةِ﴾ [آخر آية من سورة النساء: 176]. وقيل آية: ﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي﴾ [المائدة: 3]. وقيل آية: ﴿لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ﴾ [التوبة: 129] إلى آخر السورة. وقيل سورة: ﴿إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللهِ وَالْفَتْحُ﴾ [النصر: 1].

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المسابقات القرآنية دار الافتاء المصرية قراءة القرآن القرآن ترتيل القرآن دار الإفتاء المصریة أن القرآن الکریم

إقرأ أيضاً:

وفد أزهري يتابع مسابقة حفظ القرآن الكريم السنوية للإمام الأكبر

 تفقد اليوم وفد شئون القرآن الكريم برئاسة الشيخ عوض الله عبد العال، رئيس الإدارة المركزية لشؤون المناطق والخدمات، يرافقه الشيخ حسن عبد النبي عراقي، وكيل لجنة مراجعة المصحف، والمشرف على المسابقات القرآنية الأزهرية، والدكتور أبو اليزيد علي سلامة، مدير عام شئون القرآن الكريم، أعمال مسابقة الأزهر الشريف للقرآن الكريم بمنطقة القاهرة الأزهرية.

تلك المسابقة التي تم فيها تصعيد أكثر من خمسين ألف طالب في المرحلة الأولى إلى التصفيات المؤهلة من مجموع 155.000 طالب تقدموا في المرحلة الأولى، حيث انطلقت اليوم الفعاليات في منطقة القاهرة، التي تم تصعيد  1147 طالبًا منها لتجري الاختبارات فيها على مدار سبعة أيام وتنتهي يوم 4 فبراير 2024م. 

وانطلقت المسابقة في عشر محافظات منذ يوم الأحد 26 من رجب 1446هـ الموافق 26 من يناير 2025م، واستقبل وفد اليوم الشيخ/ وطني معبد، مدير شئون القرآن بمنطقة القاهرة الأزهرية، و إيمان يوسف، مديرة إدارة الكمبيوتر التعليمي بالمنطقة، و آن حسين، موجه عام الحاسب الآلي بالمنطقة.

جدير بالذكر أن المسابقة سنوية برعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر، ولجنتها العليا بإشراف مباشر من الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني، وكيل الأزهر، ويشرف على أعمالها الشيخ أيمن عبد الغني، رئيس قطاع المعاهد، وتضم لجنتها العليا الشيخ عوض الله عبد العال، رئيس الإدارة المركزية لشئون المناطق والخدمات، والدكتور أحمد خليفة شرقاوي، رئيس الإدارة المركزية لشئون التعليم بقطاع المعاهد الأزهرية.


كما يشارك فيها طلاب المعاهد الأزهرية، وطلاب مكاتب التحفيظ الخاضعة لإشراف الأزهر، وطلاب الرواق الأزهري، وتقوم الإدارة العامة لشئون القرآن الكريم بقطاع المعاهد الأزهرية على تنفيذها.

وأشار الدكتور/ أبو اليزيد سلامة إلى أن المسابقة تهدف إلى العناية بكتاب الله –تعالى - حفظًا وتلاوة وإتقانًا وفهمًا، ونشره في ربوع العالم؛ وترسيخ الدور الحضاري للأزهر الشريف في المحافظة على الريادة المصرية في حفظ القرآن الكريم ورعاية أهله، وتشجيع الناشئة والشباب على الإقبال على القرآن الكريم حفظًا وتدبرًا وتعلمًا لأحكامه وآدابه، وتطبيق أحكام التجويد والتلاوة عمليًا، واكتشاف وتشجيع المواهب القرآنية، والأصوات الحسنة، وإبراز القدرات الإبداعية لديهم، وتهيئة وإعداد الناشئة والشباب للمشاركة في المحافل والمسابقات الدولية للقرآن الكريم، وإعداد محفظين للقرآن الكريم على المنهج الأزهري الوسطي؛ ليكونوا نواة لنشر الكتاتيب ذات التوجه المعتدل في المجتمع، وبناء نسق من القيم القرآنية الحضارية لدى الناشئة تنعكس على سلوكياتهم وأخلاقهم.

جدير بالذكر أن المسابقة تتكون من أربعة ‏مستويات بجوائز تتجاوز 25 مليون جنيه،‏ ‏المستوى الأول: حفظ القرآن ‏الكريم كاملًا مرتلًا بأحكام التلاوة مع حسن الأداء، والمستوى الثاني: حفظ القرآن الكريم كاملًا، والمستوى الثالث: حفظ عشرين جزءًا بدءًا من سورة ‏التوبة حتى نهاية سورة الناس، أما المستوى الرابع: فحفظ عشرة أجزاء من القرآن الكريم، بدءًا من سورة العنكبوت حتى نهاية ‏سورة الناس.

مقالات مشابهة

  • بالفيديو.. مقتل حارق «القرآن الكريم» خلال بث مباشر في السويد
  • موعد شهر رمضان 2025.. والإجازات الرسمية في الشهر الكريم
  • تفاصيل مقتل حارق القرآن الكريم بالسويد.. «الحادث تصادف مع بث مباشر على تيك توك»
  • مقتل العراقي سلوان موميكا الشهير بواقعة حرق القرآن الكريم
  • رحلات عمرة في مسابقة الشهيد عمر القاضي القرآنية بمشاركة 3500 طالب
  • أستاذ بجامعة الأزهر: تفسير القرآن الكريم لا يعارض الحقائق العلمية
  • الأزهر يطلق مبادرة لتكريم كبار محفظي القرآن الكريم
  • أستاذ تفسير بجامعة الأزهر: فهم القرآن الكريم يتجدد حسب ظروف كل عصر
  • وفد أزهري يتابع مسابقة حفظ القرآن الكريم السنوية للإمام الأكبر
  • دعوات لزيادة الكتاتيب القرآنية ودعمها لتمكين الناشئة من تعلم القرآن الكريم