اليونان: خطاب “الوطن الأزرق” التركي يتجاهل حقوقنا السيادية
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – قال رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، إن خطاب “الوطن الأزرق” الذي تردده تركيا، يتجاهل الحقوق السيادية لليونان.
كيرياكوس ميتسوتاكيس قال ردا على أسئلة الصحفيين خلال المؤتمر الصحفي السنوي بمعرض سالونيك الدولي، إن هناك خلافات بين اليونان وتركيا. ومع ذلك، هذا لا يعني أنه لا يوجد تعاون في مختلف المجالات.
وأضاف ميتسوتاكيس: “لدينا علاقات جيدة بشكل استثنائي مع تركيا في المجالات التي يمكن أن نتفق فيها، على سبيل المثال، نحن نتعاون في منع الاتجار بالبشر من خلال المهاجرين، والسياحة، والتجارة، ونحن راضون عن هذه العلاقة”.
وردًا على سؤال من الصحفيين حول أن سلوك تركيا لا يمكن التنبؤ به غدًا وبعد غد، قال رئيس الوزراء اليوناني: ”إن السياسات التي نتبعها لتطبيع علاقاتنا مع تركيا هي سياسات واقعية، ومع ذلك، لا يزال موقف تركيا التحريفي واضحًا. فعلى سبيل المثال، لا يزال خطاب (الوطن الأزرق) قائمًا. مثل هذه الخطابات تتجاهل الحقوق السيادية لليونان”.
وبخصوص أزمات بلاده الداخلية، ذكر ميتسوتاكيس أنه يتم إتخاذ التدابير اللازمة لمواجهة غلاء المعيشة، مضيفا: “هدفنا هو أن يكون متوسط الرواتب 1500 يورو على الأقل في السنوات الثلاث المقبلة، ونحن نعمل بكل ما أوتينا من قوة لضمان أن تكون الزيادات في الرواتب متقدمة على الزيادات في التضخم”.
يذكر أن عقيدة الوطن الأزرق المنسوبة إلى الأديميرال جيهات يايجي، والتي تمنح تركيا حقوقا واسعة في ثروات البحر الأبيض المتوسط، استخدمها الرئيس رجب طيب أردوغان في عقد اتفاقية ترسيم الحدود البحرية التركية المثيرة للجدل مع ليبيا.
مهندس عقيدة الوطن الأزرق يدعو أردوغان لإنشاء جيش الدول التركية
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أثينا أنقرة اسطنبول الوطن الأزرق اليونان تركيا الوطن الأزرق
إقرأ أيضاً:
ماجد المهندس يُطلق “خوخة باب المصمك” بمناسبة اليوم الوطني السعودي
متابعة بتجــرد: لمناسبة اليوم الوطني السعودي الـ94، يُقدم الفنان ماجد المهندس أغنية جديدة، بعنوان “خوخة باب المصمك”، بالتعاون مع مجموعة “أم بي سي” ومايسترو بيتزا، وهي تسلط الضوء على قيمة الذكريات واللحظات المتراكمة جيلاً بعد جيل، في حاضر وماضي وذاكرة الوطن والشعب السعودي.
وتعيد فكرة الفيديو كليب الخاص بالأغنية للأذهان أهمية “خوخة باب المصمك”، حيث ما زال هذا الباب يحمل تذكار السهم الأول للفارس الأمير فهد بن جلوي، ليظل رمزاً وطنياً وشاهداً على آثار تلك المعركة التاريخية، التي حقق بعدها الملك عبدالعزيز آل سعود، وحدة المملكة.
وتستحضر أغنية اليوم الوطني السعودي الـ 94 كشاهدٍ على “الفروسية والكرم والشجاعة والفزعة لتوحيد البلاد وتأسيس الأمجاد”، فيما تتعاقب الصور والمشاهد خلال الأغنية لتعكس أهمية القيم والعادات والتقاليد والأسرة والتراث، في موازاة التطور والعلم والثورة الحضارية التي تشهدها المملكة العربية السعودية اليوم على كافة الأصعدة.
#أبوابنا_منا وهذا الوطن حنّا ????????????
سعيد بالمشاركة في هذا العمل بالتعاون .
مع @mbc1@MaestroPizzaKSA https://t.co/7oX7ZAdsYL