أمريكا تزعم استخدام روسيا وسائل التواصل الاجتماعي للتأثير على الانتخابات
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
زعم مسؤولون أمريكيون إن روسيا تتجه بشكل متزايد إلى وسائل التواصل الاجتماعي الأمريكية والأشخاص المؤثرين بها للتأثير سرًا على الناخبين قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية في نوفمبر المقبل، بحسب وكالة «رويترز».
وقال مسؤول استخباراتي كبير في الإدارة الأمريكية، إن ما تفعله الجهات الأجنبية (في إشارة إلى روسيا) هو الاعتماد على الأمريكيين لزرع وتعزيز وإضافية المصداقية إلى الروايات التي تخدم مصالحها، مضيفًا: «تعتقد هذه الدول الأجنبية عادة أن الأميركيين أكثر ميلاً إلى تصديق آراء الآخرين».
وترى وكالات الأمن الأمريكية على نطاق واسع أن هذا النهج هو أحد التكتيكات المُفضلة لدى روسيا في الانتخابات المقبلة، وذلك من أجل جعل عملياتها النفسية الخارجية أكثر قوة، كما يقول الخبراء إن هذه الطرق تسعى عادة إلى إثارة غضب الأميركيين، وتسليط الضوء على الانقسامات المجتمعية، في حين تشكك في فعالية الحكومة الأمريكية ودورها في الأمن العالمي.
العدل الأمريكية تكشف عن اتهامات لموظفين سابقين في مؤسسة إعلامية روسيةوكانت وزارة العدل الأمريكية، كشفت عن اتهامات ضد اثنين من الموظفين السابقين في مؤسسة إعلامية روسية، والذين يقال إنهم كانوا يمولون سرًا شركة إعلامية سياسية أمريكية.
وتوضح لائحة الاتهام مخططًا مزعومًا أرسل فيه الروس حوالي 10 ملايين دولار إلى اثنين من العاملين في مجال الإعلان، والذين دفعوا بعد ذلك لمؤثرين أمريكيين على وسائل التواصل الاجتماعي لإنشاء مقاطع فيديو ومنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي.
موسكو بذلت جهودًا خلال الانتخابات الجاريةوبحسب مسؤول استخباراتي أمريكي، قال إن موسكو بذلت جهودًا خلال الانتخابات الجارية لبناء واستخدام شبكات من الشخصيات الأمريكية والغربية الأخرى لخلق ونشر روايات تخدم المصالح الروسية.
تنشر هذه الشخصيات محتوى على وسائل التواصل الاجتماعي، وتكتب لمواقع ويب مختلفة لها علاقات علنية وسرية مع الحكومة الروسية كما تبذل جهودًا إعلامية أخرى.
وحتى الآن، من غير الواضح كيف أو متى سيصدر مكتب التحقيقات الفيدرالي «FBI» تحذيراته للأشخاص الأمريكيين المؤثرين عبر وسائل التواصل الاجتماعي والذي يُستغلون في العملية الروسية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية الانتخابات روسيا التأثير على الانتخابات الأمريكية موسكو وسائل التواصل الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
معاداة السامية.. إدارة ترامب تعلن سببا جديدا لرفض طلبات الهجرة
أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأربعاء، أنها ستبدأ فورا باعتبار "النشاط المعادي للسامية" على وسائل التواصل الاجتماعي، وكذلك التحرش الجسدي باليهود، سببا لرفض منح مزايا الهجرة.
وذكرت دائرة خدمات المواطنة والهجرة الأميركية أنها ستبدأ في فحص نشاط المتقدمين للهجرة على وسائل التواصل الاجتماعي، بمن فيهم المتقدمون للحصول على إقامة دائمة (البطاقة الخضراء) والطلاب الأجانب والأشخاص المرتبطون بمؤسسات تعليمية "مرتبطة بنشاطات معادية للسامية".
وسيدخل هذا التوجيه حيز التنفيذ على الفور، وفقا للبيان.
وجاء هذا الإعلان بعد إشعار صدر الشهر الماضي حول اقتراح من وزارة الأمن الداخلي بجمع حسابات وسائل التواصل الاجتماعي من الأشخاص المتقدمين للحصول على مزايا مثل الإقامة أو الجنسية، وذلك امتثالا لأمر تنفيذي من ترامب. وكان أمام الجمهور والوكالات الاتحادية حتى 5 مايو لتقديم ملاحظاتهم.
وأثار هذا الاقتراح قلق المدافعين عن حقوق المهاجرين وحرية التعبير، لأنه يبدو أنه يوسع من نطاق مراقبة الحكومة لوسائل التواصل الاجتماعي لتشمل أشخاصا تم بالفعل التحقق من خلفياتهم ويقيمون بشكل قانوني في الولايات المتحدة، وليس فقط أولئك الذين يسعون لدخول البلاد.
ومع ذلك، فإن مراقبة وسائل التواصل الاجتماعي من قبل مسؤولي الهجرة هي ممارسة قائمة منذ أكثر من عقد، على الأقل منذ الإدارة الثانية للرئيس باراك أوباما، وتزايدت في عهد ترامب.