افتتح الأستاذ الدكتور شريف يوسف خاطر رئيس جامعة المنصورة، اليوم الاثنين،  مشروع تطوير جناح العمليات الجراحية بمركز الأورام، والذي يضم وحدات: العمليات الجراحية - العناية المركزة - التعقيم، على مساحة إجمالية تبلغ 2000 متر مربع، بتكلفة بلغت 96 مليون جنيه، ممولة من الموازنة العامة للدولة، وبدعم المجتمع المدني من المتبرعين من أهل الخير ورجال الأعمال، والجمعيات الخيرية.

صحة المواطن


و أكد الأستاذ الدكتور شريف يوسف خاطر، أن جامعة المنصورة لا تدخر جهدًا لتوفير كافة السبل لتطوير الخدمات الطبية، لكى تحافظ على صدارتها في تقديم الخدمات الطبية النوعية المتميزة و المتكاملة، كقلعة للطب في مصر، وذلك في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالاهتمام بصحة المواطن، و التسيير على المرضى، و توفير خدمات على أعلى مستوى تلبي احتياجاتهم، وتحقق أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي في المستشفيات الجامعية؛ للارتقاء بجودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، وتحقيق رؤية الدولة للتنمية المستدامة ٢٠٣٠.


وأشار رئيس الجامعة، الى أن مشروع رفع كفاءة وتطوير وحدة العمليات الجراحية، العناية المركزة والتعقيم بمركز الأورام تم تنفيذه وفقا لأحدث التقنيات العالمية، وبما يتفق مع تعليمات مكافحة العدوى ومعايير الجودة العالمية، وذلك لتوفير بنية تحتية متطورة تدعم خدمات المركز الجراحية المقدمة لمرضى الأورام، ضمن منظومة القضاء على قوائم الانتظار.

مرضى الأورام


وأوضح الأستاذ الدكتور أشرف شومة رئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية والمراكز الطبية المتخصصة،  أن ماتم إنجازه يعد طفرة في الخدمات الطبية لمركز الأورام مشيرا أن المركز مخصص له تمويل من الدولة للتكفل بعلاج مرضى الأورام تخطى 500 مليون جنيه سنويا بالإضافة الى دعم مؤسسات المجتمع نظرا لتميز الخدمات الطبية التي يقدمها المركز لعلاج مرضى الأورام.


ولفت الأستاذ الدكتور الشعراوى كمال المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية والمراكز الطبية المتخصصة،  الى دعم إدارة الجامعة للقطاع الطبي الغير مسبوق وهناك العديد من المشروعات الطبية التي ستقدم نقلة نوعية لخدمة المرضى في محافظة الدقهلية ومحافظات الدلتا والتي ستعمل على زيادة الطاقة الاستيعابية وتخفيف الضغط على المستشفيات والقيام بدورها في القضاء على قوائم الانتظار. 


وأوضح أن قطاع المستشفيات يقوم بدور هام لتقديم الخدمات الطبية المتخصصة والمتنوعة على أعلى مستوى .

الدكتور شريف خاطر يطلع على التجهيزات الطبية الجديدةويتفقد إحدى غرف المشروعأجهزة طبية حديثة جهود مخلصة


ومن جانبه أوضح الأستاذ الدكتور وليد النحاس  مدير مركز الأورام،   أن عمليات تطوير جناح العمليات يعد نتاج جهود مخلصة من إدارة المركز السابقة والحالية خلال سنوات انجاز المشروع والذي بدأ عام 2019 وأن إدارة المركز تعمل جاهدة على تطوير كافة الوحدات والأقسام وتزويدها بأحدث التجهيزات التكنولوجية .

 

العناية المركزة

جدير بالذكر أن مشروع تطوير جناح العمليات الجراحية بمركز الأورام تم تنفيذه على مرحلتين؛ شملت المرحلة الأولى تطوير جناح العناية المركزة، وتشغيل ٦ غرف عناية مركزة، وزيادة الطاقة الاستيعابية من ١٤ سرير لتصل لإجمالي ٢٢ سرير عناية مركزة مجهزة على أعلى مستوى، ومزودة بأجهزة تنفس صناعي، شاشات مراقبة مريض، محطات مركزية، مضخات، أجهزة صدمات كهربائية، جهاز غسيل كلوي ومحطة غسيل لمرضى العناية، وتخصيص غرفة ذات تهوية سلبية الضغط لعزل المرضى الذين تحتاج حالتهم الصحية لذلك وشملت كذلك وحدة التعقيم المزودة بأحدث أجهزة التعقيم المخصصة لتعقيم الآلات، والمفروشات لجميع أقسام المراكز الطبية بالمركز.


 بينما شملت المرحلة الثانية تحديث و تجديد جناح العمليات الجراحية، مع تحديث التصميم المعماري، و زيادة غرفة عمليات إضافية بتبرع كامل من جمعية أصدقاء مرضى مركز الأورام، ليصبح العدد الإجمالي ستة غرف عمليات مصممة بنظام الكبسولات الجراحية؛ و هو عبارة عن غرف محكمة الحوائط و الأرضيات مضادة للبكتيريا- تم تصميمها بالكامل بالخارج وفقا وفقا لأحدث تقنيات عالمية، و مزودة بطرق لدخول و خروج الهواء بطرق تمنع انتشار العدوى البكتيرية، و وملحق بها  غرف تحضير المرضي، و الممر النظيف، و المخازن، و الغرف الخدمية، بمشتملاتها، و غرف الإفاقة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مركز الاورام جامعة المنصورة العمليات الجراحية العناية المركزة المجتمع المدني رئيس جامعة المنصورة الأورام العملیات الجراحیة الأستاذ الدکتور الخدمات الطبیة مرضى الأورام

إقرأ أيضاً:

جواهر القاسمي تطلق مشروع العيادة الطبية المتنقلة للقلب الكبير في زنجبار لتقديم الخدمات لـ20 ألف مريض سنوياً

أطلقت قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة القلب الكبير والمناصرة البارزة للأطفال اللاجئين لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، مشروع "العيادة الطبية المتنقلة للقلب الكبير" في جزيرة أنغوجا بزنجبار، في خطوة تدعم رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة الإنسانية، ومساعي إمارة الشارقة الرامية لتعزيز دعم المجتمعات المحلية في المناطق المحتاجة التي تعاني من نقص في الخدمات الأساسية في مناطق عدة حول العالم.
يأتي إطلاق العيادة المتنقلة في زنجبار تتويجاً لشراكة استراتيجية بين كل من برنامج "أستر للمتطوعين" و"مؤسسة القلب الكبير"، متمثلة في إطلاق العيادات الطبية المتنقلة التي تعمل حالياً في  8 دول، منها إثيوبيا والسودان والعراق ولبنان وبنغلاديش. ومنذ بداية هذه الشراكة في عام 2019، تمكنت هذه العيادات من تحسين  حياة 178,740 مستفيداً من خلال 1,937 مخيما طبيا حتى الآن، لتتوسع المبادرة هذا العام لتشمل زنجبار.
عيادة "القلب الكبير" المتنقلة في زنجبار ستعالج 20 ألف مريض سنوياً
وتتعاون العيادة الطبية المجهزة بأحدث أنواع التقنيات مع خبراء طبيين لضمان تقديم خدمات صحية عالية الجودة لـ20 ألف مريض سنوياً، وتلتزم "مؤسسة القلب الكبير" و"مجموعة أستر الطبية" بتشغيل العيادة لمدة 10 سنوات على الأقل تهدف خلالها الوصول إلى 250 ألف نسمة في زنجبار، ممن يفتقرون إلى خدمات الرعاية الصحية، لا سيما من يعيشون في مناطق بعيدة ونائية.
تعمل العيادة الطبية المتنقلة في زنجبار بالتعاون مع عدد من الشركاء المحليين، وأبرزهم "وزارة الصحة" في زنجبار، و"مشفى موهيمبيلي الوطني"، و"جامعة زنجبار الحكومية"، وستقدم خدمات الرعاية الصحية الأساسية والفحوصات العامة والعاجلة إلى جانب فحوص ضغط الدم، ونسبة السكر في الدم، وقياس مؤشر كتلة الجسم، والكوليسترول، وتخطيط القلب، بالإضافة إلى تقديم محاضرات توعوية بعدة لغات تناقش عدداً من المواضيع المختلفة، والمشاركة في الحملات الصحية والطبية التي ينظمها الشركاء الإقليميون، للمساهمة في تعزيز جودة حياة المجتمعات المستهدفة.

وإلى جانب قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، حضر إطلاق المشروع وافتتاح العيادة المتنقلة في زنجبار  كل من: معالي ناصر مزروعي، وزير الصحة في إقليم زنجبار، وأليشا موبين، المديرة التنفيذية لـ"أستر دي إم للرعاية الصحية"، وجليل با، رئيس المسؤولية الاجتماعية للشركات في "أستر دي إم للرعاية الصحية"، والدكتورة فاطمة كابولي، نائبة مدير الخدمات الوقائية والتثقيف الصحي في وزارة الصحة، زنجبار، والدكتورة منغيريزا مزي ميراجي، الأمينة الأولى في وزارة الصحة، زنجبار، إلى جانب عدد من مسؤولي وممثلي "مؤسسة القلب الكبير".
سمو الشيخة جواهر القاسمي: عدم قدرة وصول طفل واحد في العالم لخدمات الرعاية الصحية هي مسؤولية العالم بأسره
وفي لقاء مع وزير الصحة في إقليم زنجبار ومسؤولي وممثلي "مجموعة أستر الطبية"، أكدت سمو الشيخة جواهر أن الرعاية الصحية الأساسية حق طبيعي وأساسي لكل فرد ولكل أمة، وأن الوصول لخدمات الرعاية الصحية يجب أن يكون متاحاً بدون أية عوائق وخصوصاً للأطفال والسيدات، مشيرةً إلى أن مسؤولية تحقيق هذا الهدف لا تقتصر على حكومات الدول فقط بل أيضا على أي جهة قادرة على المساهمة والتمكين في هذا الشأن، منوهة إلى أن عدم قدرة وصول طفل واحد في هذا العالم إلى خدمات الرعاية الصحية هي مسؤولية العالم بأسره.
وناقشت سموها، خلال اللقاء مع وزير الصحة، العديد من القضايا المتعلقة بقطاع الرعاية الصحية وخدماتها، وتحديداً في المناطق البعيدة، واحتياجات المجتمعات المحلية في تلك المناطق ومدى فاعلية فكرة العيادات المتنقلة لهم، وقالت سموها: "إن إطلاق العيادة الطبية  المتنقلة في زنجبار، والتي ستقدم خدماتها للسكان والمجتمعات المحتاجة في 12 دولة حول العالم، يجسد رؤية مؤسسة القلب الكبير في تعزيز شراكاتها وتعاونها مع الجهات المختصة، لابتكار الحلول الملائمة للتحديات التي تواجه السكان في المناطق المستهدفة، حيث يعاني الكثير منهم غياب العيادات الصحية القريبة وعدم القدرة على التنقل والوصول لمراكز الرعاية الصحية. من خلال هذا الحل نقول لكل محتاج، من واجبنا أن نصل إليك، ومن حقك ألا تتكبد عناء الحصول على حقوقك الطبيعية، ونقول أيضاً، إننا ماضون بدعم من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في مشاريعنا الإنسانية التنموية المستدامة التي نسعى من خلالها أن تحقق تغييرات إيجابية في كل مكان نصل إليه".
تعمل العيادات بالطاقة الشمسية للتخفيف من بصمتها الكربونية، مع تقديم حلول رعاية صحية مستدامة وعالية الجودة، حيث تضم كل عيادة فريقاً من الخبراء الطبيين من عيادات ومستشفيات أستر في دولة الإمارات العربية المتحدة والهند، إلى جانب مجموعة من الأطباء المتطوعين من مستشفيات "ميدكير".
كما أشرفت وزارة الصحة الإماراتية على تدريب ستة أفراد من فريق عمل عيادة زنجبار من الأطباء والممرضات، وتقدم العيادة استشارات عن بُعد لضمان توفير خدمات رعاية متقدمة للمحتاجين، وتشكّل حلقة وصل بين المرضى والدعم الطبي الشامل من خارج المنطقة.

أخبار ذات صلة جواهر القاسمي تلتقي سيدة زنجبار الأولى وتبحث آفاق التعاون بين «القلب الكبير» ومنظمة «مايشا بورا»

دعم قطاع الرعاية الصحية والنمو الاقتصادي في زنجبار
يواجه إقليم زنجبار، الذي يبلغ عدد سكانه 1.89 مليون نسمة، عدة تحديات صحية، حيث يأتي معدل نسبة الأطباء إلى عدد السكان أقل بـ6 مرات من المعيار الذي حددته "منظمة الصحة العالمية"، وستدعم هذه المبادرة "الخطة الاستراتيجية الأساسية إن تي دي 2023 - 2027" التي أطلقتها وزارة الصحة في زنجبار، بهدف القضاء على أمراض المناطق المدارية المهملة بحلول 2027. ومع تقديم خدمات الرعاية الصحية من خلال العيادة الطبية المتنقلة، ستسهم هذه الشراكة بدعم جهود زنجبار الرامية لمكافحة أمراض المناطق المدارية المهملة، ومساعدة منطقة زنجبار على تحقيق أهدافها الطبية بالتوافق مع "خارطة طريق منظمة الصحة العالمية 2021 - 2030".
وستلعب العيادات المتنقلة دوراً رئيسياً في حصول المرضى على خدمات الرعاية الصحية، وفي الوقت ذاته، دعم اقتصاد زنجبار، وبشكل خاص قطاع السياحة، الذي يعتمد على بنية تحتية صحية قوية، حيث يعد ضمان حصول المجتمعات المحلية والسياح على خدمات طبية عالية الجودة خطوة أساسية نحو استدامة النمو الاقتصادي في الجزيرة خلال السنوات المقبلة.
"القلب الكبير" تجدد التعاون مع "أستر" لتقديم الإغاثات الطبية لـ12 دولة   
بعد نجاح المبادرة التي كان من المقرر أن تستمر 5 سنوات فقط، وفقاً لمذكرة التفاهم التي وقعتها "مؤسسة القلب الكبير" و"أستر للرعاية الصحية" في عام 2019، تم تمديد الفترة الزمنية إلى 10 سنوات، وتوسيع نطاق عملها إلى 4 دول جديدة، وتشكل عيادة زنجبار أول ثمرة ناجحة لمذكرة التعاون التي تم تجديدها بين الجانبين.
ومن المقرر أن يتم إطلاق العيادات الطبية المتنقلة في كل من سريلانكا، وتنزانيا، ونيبال، خلال العام الجاري، مع خطط مستقبلية تشمل أوغندا ورواندا.

المصدر: الاتحاد - أبوظبي

مقالات مشابهة

  • افتتاح وحدة مرور إلكترونية جديدة في الإسكندرية.. اعرف الخدمات والمواعيد
  • جامعة المنصورة تناقش تطوير العملية التعليمية
  • رئيس جامعة المنصورة يعقد حوار مع الهيئة المعاونة لهيئة التدريس لمناقشة تطوير العملية التعليمية
  • الإمارات للخدمات الصحية تحصد المركز الثاني في الخدمات الرقمية الحكومية
  • أمانة القصيم توقّع عقداً لمشروع نظافة مدينة بريدة بتكلفة تتجاوز 94 مليون ريال
  • افتتاح مكتب "حماية المستهلك" في السويق.. الثلاثاء
  • جواهر القاسمي تطلق مشروع العيادة الطبية المتنقلة للقلب الكبير في زنجبار لتقديم الخدمات لـ20 ألف مريض سنوياً
  • مشروع مربح بتكلفة 50 ألف جنيه والمكسب مضمون
  • بحث جديد يثير تساؤلات حول مدة تأجيل العمليات الجراحية بعد كورونا
  • محافظ الشرقية يُعلن افتتاح 7 مشروعات جديدة بتكلفة 220 مليون