حرب غزة وأوضاع السودان.. تفاصيل لقاء السيسي بوزير الخارجية الدنماركي
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
كتب- محمد سامي:
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم وزير خارجية الدنمارك، لارس راسموسن، بحضور الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج.
وأشار السفير أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إلى أن وزير خارجية الدنمارك نقل للرئيس تحيات ملكة الدنمارك ورئيسة الوزراء، وهو ما بادله الرئيس بالتحية والتقدير في ضوء العلاقات المتميزة بين البلدين.
وتم استعراض سبل تطوير التعاون المشترك، الذي يشهد تقدما ملموسا، خاصةً في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، حيث ثمن الرئيس في هذا الإطار الدور المقدر للشركات الدنماركية في دفع التنمية الاقتصادية في مصر، مشيرًا إلى فرص توسيع التعاون بين الجانبين، خاصة في مجالات الطاقة والتحول الأخضر والنقل البحري، بما يعود بالفائدة على الدولتين والشعبين الصديقين.
وقد تناول اللقاء كذلك الأوضاع في الشرق الأوسط، حيث حرص وزير الخارجية الدنماركي على الاستماع إلى رؤية وتقييم الرئيس للأوضاع الراهنة بالمنطقة، وقد أشار الرئيس في هذا الشأن إلى الضرورة القصوى لتغليب مسار التهدئة والتوصل لاتفاق، يتم بموجبه وقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل المحتجزين، بما يسمح بإنقاذ أهالي غزة من الأوضاع المعيشية المأساوية التي يعانون منها.
وفي ذات الوقت شدد الرئيس على ضرورة أن يتزامن ذلك مع مسار جاد وحاسم لتنفيذ حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، على النحو الذي يحقق تطلعات شعوب المنطقة نحو العدل والأمن والاستقرار والتنمية، وهو ما اتفق معه الجانب الدنماركي.
كما تم التوافق على أهمية الدور الإنساني الذي تضطلع به "الأونروا"، والذي يجب دعمه وحمايته مما يتعرض له من عراقيل.
وتطرق اللقاء كذلك إلى عدد من الأزمات القائمة بالمنطقة، وخاصة الأوضاع في السودان، حيث أكد الرئيس ضرورة دعم السودان الشقيق، مستعرضًا في هذا السياق جهود مصر لاستعادة الاستقرار به، ومشددًا على أهمية احترام سيادة السودان ومؤسساته الوطنية، ووحدة وسلامة أراضيه، وعدم التدخل في شئونه الداخلية، بالإضافة إلى تكثيف الدعم الإغاثي في ضوء تفاقم صعوبة الأوضاع الإنسانية التي يعاني منها أبناء الشعب السوداني الشقيق.
اقرأ أيضًا:
توجيهات جديدة من التعليم بشأن صرف مقابل التدريس بالحصة - تفاصيل
شبورة وتراجع الحرارة.. الأرصاد تعلن تفاصيل طقس الـ 6 أيام المقبلة
بعد شكاوى نقصها.. تفاصيل ضخ كميات جديدة من أدوية منع الحمل (7 أصناف)
قطع المياه عن عدة مناطق بالقاهرة الجديدة لمدة 4 أيام- تفاصيل
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: بارالمبياد باريس 2024 حادث طابا هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل أسعار الذهب الطقس زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء أكرم توفيق معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان السيسي وزير الخارجية الدنماركي حرب غزة السودان الرئيس عبد الفتاح السيسي الدكتور بدر عبد العاطي
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يعقد لقاء افتراضيا مع رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي
عقد د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، اليوم، الاثنين، لقاءً افتراضيا مع "بورج برانديه" رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي.
وأعرب وزير الخارجية عن التطلع لاستقبال رئيس المنتدى الاقتصادي العالمى في القاهرة خلال الشهر الجاري، مشيراً إلى أهمية استثمار تلك الزيارة لفتح آفاق جديدة للتعاون بين مصر والمنتدي من خلال مبادرات وأفكار مبتكرة لدعم جهود التنمية في مصر وجذب مزيد من الاستثمارات، لاسيما في المجالات ذات الأولوية للجانب المصري وفي مقدمتها الطاقة الجديدة والمتجددة والتحول الرقمي والأخضر وتوطين الصناعة وغيرها من المجالات.
واستعرض وزير الخارجية جهود التنمية والإصلاح الاقتصادي في مصر، مشيراً إلى الأولوية المتقدمة التي توليها مصر لتعزيز دور القطاع الخاص واضطلاعه بدور رئيسي في قيادة عجلة التنمية الوطنية، مُنوهاً إلى الإجراءات الطموحة التي اتخذتها الحكومة المصرية مؤخراً لتحسين مناخ الاستثمار وتذليل العقبات التي تواجه المستثمرين وتقديم المزيد من الحوافز لهم، لاسيما في أعقاب اعتماد "الاستراتيجية الوطنية للاستثمار 2024-2030".
كما دار نقاش بين وزير الخارجية و"برانديه" بشأن تطورات الأوضاع في دول الجوار وبالإقليم، خاصة في قطاع غزة ولبنان والسودان ومنطقة الشرق الإفريقي، حيث استعرض السيد وزير الخارجية محددات الموقف المصري من تلك الملفات، مؤكداً أن مصر تستهدف من تحركاتها الدبلوماسية تحقيق السلم والأمن والاستقرار لدول الجوار وشعوبها، مُشدداً على أن مصر تضطلع بجهود حثيثة في محيطها الإقليمي لتحقيق هذا الغرض.
وأضاف أن تفاقم التوتر في المنطقة قد ألقى بظلاله على بيئة الأعمال والاستثمار، مبرزاً التداعيات الاقتصادية السلبية التي خلفتها الحروب والنزاعات بالاقليم على الاقتصاد العالمى، وعلى الاقتصاد المصري أيضاً منوهاً في هذا السياق إلى تأثر حركة الملاحة في منطقة قناة السويس نتيجة عدم الاستقرار بالمنطقة.