المكاتب التنفيذية بصنعاء تنظم فعالية خطابية وثقافية بذكرى المولد النبوي الشريف
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
الثورة نت|
نظمّت عدد من المكاتب التنفيذية بمحافظة صنعاء، اليوم، فعالية خطابية وثقافية بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه وآله أفضل الصلاة وأزكى وأتم التسليم.
وفي الفعالية التي نظمتها مكاتب مؤسسات الكهرباء والمياه والاتصالات وهيئات الأوقاف، مياه الريف، الأراضي، والموارد المائية والبريد، وشركتا النفط والغاز وصندوق الرعاية الاجتماعية، بحضور عضو مجلس الشورى يحيى المذبحي، أوضح بارك وكيل المحافظة لقطاع الاستثمار يحيى جمعان، أن الشعب اليمني يحتفل بهذه المناسبة الدينية بفعاليات منذ منتصف شهر صفر الماضي، كدلالة على حبه وارتباطه وانتمائه لخاتم الأنبياء والمرسلين.
واعتبر هذه المناسبة الدينية التي ستحل على الأمة خلال الأيام المقبلة، محطة لاستلهام الدروس والعبر من حياة النبي الأكرم وسيرته العطرة.
وقال “إن حياة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم نور وهداية تصل بالإنسان والمجتمع المتمسك بها إلى التكامل والرقي، إذ أن علينا أن نبتهج بهذه المناسبة نجعلها محطة لتعظيمه وتوقيره وفي ذات الوقت منطلقا لتغيير واقع الأمة السيء من خلال العودة إلى منهج المصطفى ورسالته لتكون أمة قوية وعزيزة”.
وأشار الوكيل جمعان، إلى أن الشعب اليمني يحتفل في مختلف المحافظات والمديريات والقرى والعزل، في رسالة قوية وواضحة للأعداء بتمسك اليمنيين بالقرآن الكريم والنبي العظيم ورسالته الخالدة .. لافتاً إلى أن اليمن وهو يعيش هذه الذكرى العطرة، يستشعر ما يمر به الأشقاء في غزة وكل فلسطين من ظلم وقهر وقتل للأبرياء من قبل الكيان الصهيوني.
وندد بتخاذل الأنظمة العربية والإسلامية مع كيان العدو الغاصب المدعوم أمريكياً وأوروبياً في تدنيس المقدسات الإٍسلامية وارتكاب المجازر اليومية وسفك دماء الفلسطينيين، ما يتطلب من الجميع بذل الجهود لدعم أبناء الشعب الفلسطيني والوقوف إلى جانبهم.
وأكد وكيل قطاع الاستثمار على ما جاء في خطابات قائد الثورة، بالحشد والتحشيد والتعبئة والنفير والجهوزية الكاملة للمتغيرات والمستجدات، داعياً الجميع إلى أن يكون الحشد في الفعالية المركزية بهذه المناسبة الدينية أكبر من الأعوام الماضية للتعبير عن مدى الحب والولاء للنبي صلى الله عليه وآله وسلم.
بدوره أوضح نائب مدير فرع شركة النفط اليمنية بصنعاء فؤاد صباح، أنه بميلاده صلى الله عليه وآله وسلم تغير وجه العالم وعمّ الكون الضياء وبددت أنواره الظلمة، وسطع نور الهداية آنذاك في مجتمع كان جاهلياً تغلب عليه الغلظة والقسوة.
ولفت إلى أن التمسك بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم ونهجه وسيرته العطرة، عزة وكرامة في الدنيا ونجاة في الآخرة .. مبيناً أن ذكرى ميلاده عليه الصلاة والسلام تأتي هذا العام والشعب اليمني في مواجهة مباشرة مع قوى الاستكبار أمريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني.
وتطرق صباح، إلى ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من مذابح يومية من قبل طواغيت العالم، وبتواطؤ أنظمة العمالة والخيانة العربية والإسلامية الذين تخاذلوا عن الاضطلاع بواجبهم في نصرة فلسطين وقضيتها العادلة، لافتاً إلى الموقف اليمني المشرف تجاه القضية الفلسطينية وإسناد المقاومة في غزة وكل فلسطين.
وأُلقيت كلمتان من نائب مدير فرع هيئة الأراضي والمساحة والتخطيط العمراني سعد المعمري والناشط الثقافي نبيل البدوي، أشارتا إلى عظمة الاحتفال بذكرى ميلاد خير البرية محمد عليه أفضل الصلاة والسلام، لاستحضار الدروس من سيرته النيرة في ظل ما تمر به الأمة من تكالب وهجمة شرسة من قبل دول الشر والهيمنة العالمية.
وأوضحا أن الاحتفاء بذكرى المولد النبوي هذا العام تكتسب أهمية خاصة، لما تمثله من رد صريح على من ينتهكون المقدسات الإسلامية، ورسالة واضحة لأعداء الأمة بتمسك أهل اليمن بالرسول الخاتم واستعدادهم للتضحية في سبيل نصرته.
وحث المعمري والبدوي الحاضرين على المشاركة الواسعة في فعاليات وأنشطة إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف والمشاركة الفاعلة في الفعالية المركزية للمناسبة.
تخللت الفعالية بحضور مديري المكاتب التنفيذية في المحافظة قصيدة للشاعر عابد المعمري وفقرة إنشادية لفرقة الشهيد القائد.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المولد النبوي الشريف صلى الله علیه وآله وسلم المولد النبوی إلى أن
إقرأ أيضاً:
أفراد جمعية الكشافة السعودية ينجزون 26400 ساعة تطوعية في خدمة زائري المسجد النبوي الشريف
أنجز 370 قائدًا وكشافًا وجوالاً من جمعية الكشافة السعودية 26400 ساعة تطوعية، بواقع 5 ساعات عمل يومياً، خلال النصف الأول من شهر رمضان المبارك لهذا العام 1446، في خدمة زائري المسجد النبوي الشريف.
كما تم خلال هذه الفترة توزيع 15000 وجبة إفطار صائم، و16800 عبوة سقيا مياه مبردة، وإيصال 2863 زائرًا وزائرة عبر عربات الدفع اليدوي، ومساعدة 1181 مستفيدًا من كبار السن، فيما انفرد فتيات الكشافة بالعناية بأكثر من 561 من الأطفال التائهين، وتوزيع 828 كرسيًا على كبار السن، وتنظيم ومساعدة المستخدمين والمستخدمات للمصاعد والسلالم الكهربائية، وتوزيع عدد من الهدايا للأطفال وذويهم من زائري المسجد النبوي الشريف، ومساعدة رجال المرور في تنظيم عبور المشاة.
ومن المتوقع أن يزيد حجم هذا العمل وزيادة الساعات التطوعية لخدمة زائري المسجد النبوي الشريف من المعتمرين بعد أدائهم العمرة والزوار، كما يقوم عدد غير قليل من أفراد الكشافة والجوالة بتقديم ذات الخدمات التطوعية بمسجد قباء والساحات المحيطة، والتعاون مع كافة الجهات الحكومية ذات العلاقة.