وزير قطاع الأعمال العام يتابع خطط العمل التنفيذية لشركات "القابضة الكيماوية" ويناقش فرص الاستثمار
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
في إطار المتابعة الدورية لأداء الشركات التابعة وخطط الأعمال التنفيذية وموقف المشروعات، عقد المهندس محمد شيمي وزير قطاع الأعمال العام، اجتماعا موسعا مع الأعضاء المنتدبين التنفيذيين للشركات التابعة للشركة القابضة للصناعات الكيماوية، بحضور المحاسب عماد مصطفى العضو المنتدب للشركة القابضة.
استعرض المهندس محمد شيمي، خلال الاجتماع، مؤشرات الأداء وموقف المشروعات في العديد من القطاعات والصناعات ومن بينها الأسمدة والكيماويات والتعدين، وسير العمل بالمصانع والشركات ومعدلات الإنتاج والتصدير، وكذلك الفرص الاستثمارية والشراكات المتاحة مع القطاع الخاص.
وجه المهندس محمد شيمي بضرورة المتابعة الدورية للمشروعات ومعدلات التنفيذ وفق برامج زمنية محددة، والالتزام بالاستغلال الأمثل للأصول والطاقات والموارد المتاحة وتحقيق قيمة مضافة ومعايير الجودة والتطوير المستمر، وتسريع وتيرة العمل في تطبيق مشروع تخطيط موارد المؤسسات "ERP"، والاهتمام بتطوير السياسات التسويقية والبيعية لزيادة المبيعات وتعزيز الصادرات وفتح أسواق جديدة، مؤكدا أن توسيع الشراكة مع القطاع الخاص وجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية تمثل أحد مستهدفات خطة العمل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزير قطاع الاعمال وزارة قطاع الاعمال الشركة القابضة الكيماوية
إقرأ أيضاً:
محمد أبوزيد كروم: حمدوك والجنحويد وموقف حكومتنا!!
لم تكن مسرحية مفاصلة مجموعة حمدوك، والمجموعة التي تحالفت مع الدعم السريع في قضية الحكومة الموازية إلا مسرحية سمجة، لا تنطلي حتى على طفل صغير، فالمجموعتين تعمل في إطار واحد، واحدة متحالفة علناً مع المليشيا، والأخرى(صمود) تلعب دورها بين الطرفين.
هل هنالك من يصدق أن حمدوك ليس تابعاً للمليشيا، أو خالد سلك، أو شريف محمد عثمان، فمن اذاً الذي وقع إعلان أديس أبابا في يناير من العام ٢٠٢٤ بين (تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية والدعم السريع) وكان الطرفين فيها حمدوك وحميدتي، أي قبل عام وشهرين من الآن. إذاً هذا التحالف قديم ومتين..
إن مخطط تقسيم السودان وتفتيته قديم، فشل في العام ٢٠١١ بعد تمرد عبد العزيز الحلو ومالك عقار في كادقلي والدمازين آنذاك، وفشل تكرار النموذج الليبي الذي كان حديثاً وقتها بأن تكون كادقلي هي بنغازي السودان التي سيدخلون منها إلى الخرطوم!!
ثم فشل حمدوك في مهمته بعد أن جاء رئيساً للوزراء في العام ٢٠١٩م، إلى أن تشكل تحالف المتناقضات (حميدتي،حمدوك، الحلو) وكله تحت إشراف الكفيل دولة الإمارات!!
ففي الوقت الذي كان يوجه فيه حمدوك، خطاب العمالة، والسفالة ويطالب بفرض حظر شامل لتوريد السلاح لأطراف الحرب!، ويقصد الجيش بالتأكيد لأنه يعلم أن السلاح الذي تورده سيدته الإمارات للمليشيا لن يستطيع أحد إيقافه، ثم يواصل حمدوك انحطاطه ويطالب بوقف إطلاق النار، ونشر بعثة أممية ودولية في السودان ومطالب أخرى تشبهه.
كان في ذات الوقت، توقع مجموعة نيروبي، أو ما تسمي نفسها مجموعة تحالف السودان التأسيسي، على ما قالوا أنه الدستور الانتقالي لسنة ٢٠٢٥ والذي ينص على علمانية الدولة، وأنا هنا ليس قلقاً على العلمانية أو منها فهؤلاء الذين وقعوا على هذه المهزلة لن يستطيعوا دخول السودان، دعك من أن يحكموه أو يطبقوا فيه علمانية أو شيطانية!!
نخلص هنا إلى أن ما يحدث كله مرتب ومتفق عليه من مجموعات التآمر على السودان من ال دقلو، وحمدوك، والحلو، وشلة الوضاعة السياسية في (قحت) و(صمود) ومجموعة البيع والشراء، برمة ناصر، إبراهيم الميرغني، مبروك مبارك سليم والبقية من شلة الإمارات،فليس على هؤلاء جميعاً حرج فيما يفعلون، ولكن سؤالنا ماذا ستفعل دولتنا تجاه هؤلاء المجرمين؟!!
إن أقل ما يمكن أن تفعله الدولة السودانية وبكل حزم هو اصدار أوامر قبض على كل هؤلاء باعتبارهم مجرمو حرب، وخونة وعملاء، وأن تُسحب منهم الجنسيات السودانية ويمنعوا من دخول السودان للأبد، أم، أن حكومتنا ترغب في الحوار معهم، ومعالجة أمر ما تبقى من الدعم السريع إن هو استجاب للسلام كما جاء في خطاب رئيس مجلس السيادة في القمة العربية الاستثنائية بالقاهرة!!
محمد أبوزيد كروم
إنضم لقناة النيلين على واتساب