«جمارك أبوظبي» تستعرض الأهداف المستقبلية للموظفين
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
بوظبي (الاتحاد)
نظمت جمارك أبوظبي الملتقى السنوي «معاً نرتقي»، تحت شعار «بإيجابية وتفاني نحقق التوازن والريادة»، لاستعراض الأهداف المستقبلية وتعزيز رفاهية الموظفين في بيئة عمل إيجابية متميزة، من خلال تشجيع تبني أسلوب الحياة الصحي والتفكير الإيجابي كقيمة أساسية وبناء مهارات الحياة، بما يخدم توجهات حكومة أبوظبي، ويتماشى مع الاستراتيجية الوطنية لجودة الحياة 2031، لجعل دولة الإمارات رائدة عالمياً في مجال جودة الحياة، وتعزيز مكانتها لتكون الدولة الأسعد عالمياً.
حضر الملتقى راشد لاحج المنصوري، المدير العام لجمارك أبوظبي، والمديرون التنفيذيون، وعدد من المسؤولين، وجمع من الموظفين.
وأشار راشد لاحج المنصوري، في كلمته الافتتاحية، إلى أهمية تبني المفهوم الشامل لجودة الحياة المتكاملة في بيئة عمل إيجابية تسهم في تكريس مكانة جمارك أبوظبي الريادية، بما يدعم طموحات القيادة الرشيدة، ويعزز من تنافسية دولة الإمارات في المؤشرات العالمية، مؤكداً ضرورة العمل على ترسيخ قيم التعاون والتكاتف وروح الفريق الواحد بين الكوادر الوظيفية، لمواكبة التغييرات المتسارعة في عصر التكنولوجيا المتقدمة والاستفادة القصوى من أدوات الذكاء الاصطناعي والتقنيات الرقمية في بيئات التعلم، والعمل لفتح آفاق أوسع للإبداع، وتشجع الكوادر البشرية على المشاركة الفعالة في اقتراح الأفكار وإطلاق المبادرات والمشاريع المبتكرة التي تسهم في تطوير منظومة الأداء الجمركي، بما يخدم الخطط المستقبلية لجمارك أبوظبي، ويعزز مسيرة تميزها نحو العالمية.
وشهد الملتقى استعراض نجاحات جمارك أبوظبي خلال رحلة تحولها الاستراتيجي وحصدها 91 جائزة عالمية وإقليمية ومحلية في مختلف مجالات العمل الجمركية، بالإضافة إلى استعراض الرؤى والخطط المستقبلية للمرحلة القادمة لتأسيس بيئة مؤسسية متمكنة في مناخ مبني على الثقة والتحفيز وتعزيز الولاء الوظيفي وروح الإخاء والمودة بين الموظفين، وأهمية تعزيز التفكير الإيجابي لتحقيق النجاح والتميّز المستمر، عبر رفع القدرات، ليكونوا شركاء فاعلين في صنع المستقبل والمساهمة في مسيرة التنمية الشاملة. أخبار ذات صلة «جمارك أبوظبي» تنجز مشروع تزويد مراكزها البحرية بـ 5 أجهزة متطورة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جمارك أبوظبي جمارک أبوظبی
إقرأ أيضاً:
ابتكار المدن المستقبلية.. ندوة بهندسة القاهرة بالتعاون مع جامعة ساوث إيست
نظم قسم الهندسة المعمارية بكلية الهندسة بجامعة القاهرة بالتعاون مع كلية العمارة بجامعة ساوث ايست بمدينة نانجينج بالصين، ندوة تحت عنوان "التحضر المستدام: تحويل وتطوير المناطق وابتكار المدن المستقبلية بدفع من المجمعات الصناعية"، وذلك في اطار اتفاقية التعاون الاكاديمي بين الجامعتين، بمشاركة 23 من الخبراء من مصر و الصين، بهدف تبادل الرؤي ومناقشة الابحاث الأكاديمية وعرض دراسات الحالة في مصر والصين من أجل تحقيق التحول الأخضر المستدام للمدن والمساهمة في تحقيق أهداف التنميه المستدامة.
وأوضح الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، أن الندوة استهدفت استكشاف النظريات والممارسات، والمشكلات والتحديات، والفرص والأفكار، والحلول المضادة المتعلقة بالتخطيط المكاني، والتصنيع، والتحضر، وتحويل مناطق التنمية، والتنمية الحضرية المبتكرة في كل من الصين ومصر، مشيرًا إلى أن الندوة تناولت عدة موضوعات تتعلق بعرض اتجاهات التحضر للمدن القابلة للعيش لتحقق جودة الحياة، ومناقشة الابتكار الحضري الدولي والتنمية المستدامة في سياق العولمة، ومناقشة الابتكار الحضري الدولي والتنمية المستدامة في سياق العولمة، ومراجعة دور المجمعات الصناعية في تنمية المدن المتجددة، وتسليط الضوء على اتجاهات الاستدامة للمواقع التاريخية وإدارة التراث.
ومن جانبه، قال الدكتور حسام عبد الفتاح عميد كلية الهندسة، إن الندوة التي عقدها قسم الهندسة المعمارية تضمنت عدة جلسات تحدث خلالها عدد من الخبراء من كلية الهندسة وجامعة ساوث ايست، وتضمنت تقديم عروض بحثية لعدد من الباحثين، لافتًا إلي أن الجلسات تناولت مناقشة موضوعات مهمة من بينها التقييم الحضري المستدام للمدن، والمحطات متعددة الوسائط كمحفز للتنمية الحضرية المستدامة، ومواقع التراث في مواجهة التغيير: دراسة حالة من الصحراء الغربية، والوضع والنقاط الحيوية للتخطيط الحضري والريفي في مبادرة 'الحزام والطريق- تحليلات الرسم البياني الببليوغرافية والمعرفة"، وتجارب التنمية والتخطيط الإقليمية في الصين في معالجة الضعف.
وأوضح الدكتور محسن أبو النجا أستاذ البيئة العمرانية المستدامة بقسم الهندسة المعمارية بجامعة القاهرة، أن هذه الندوة جاءت بالتزامن مع الاحتفال بمرور عشر سنوات على تكوين الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الصين ومصر، والتي شهدت توسعًا في مختلف المجالات، وفي اطار اتفاقية التعاون الاكاديمي التي تم توقيعها بين الجامعتين في يوليو ٢٠٢٣، مؤكدًا أن المجمعات الصناعية لعبت دورًا محوريًا في تعزيز التصنيع المستدام والتحضر في كل من البلدين الشقيقين.
اقيمت الندوة تحت رعاية الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، وإشراف الدكتور حسام عبد الفتاح عميد كلية الهندسة، وأدارها الدكتور محسن أبو النجا استاذ البيئة العمرانية المستدامة بقسم الهندسة المعمارية بجامعة القاهرة، والدكتور وانج شي بينج استاذ التخطيط العمراني بكلية العمارة بجامعة ساوث ايست بالصين، وبحضور السفير علي الحفني نائب وزير الخارجية السابق، ونائب رئيس جمعية الصداقة المصرية الصينية، والسيد لو تشون شينغ - مستشار قسم التعليم والعلوم بسفارة الصين في القاهرة، والدكتور محمد العطار وكيل الكلية لشؤون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور عماد الشربيني وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب، والدكتورة شيرين وهبة رئيس قسم الهندسة المعمارية بالكلية، والبروفيسورنان شي نائب الرئيس التنفيذي والأمين العام لجمعية التخطيط الحضري في الصين، ونخبة من المتخصصين في المجال الهندسي.