الوطن|متابعات

قالت صحيفة “التايمز” البريطانية إن دولة المافيا تحكم ليبيا، وموت “البيدجا” كشف الخط الضبابي بين الميليشيات والحكومة الفاسدة

وأضافت الصحيفة أن ليبيا تتأرجح على وشك الانزلاق مرة أخرى إلى الصراع المسلح، وتسلط حياة البيدجا وموته الضوء على قوة المهربين والميليشيات وأمراء الحرب في البلاد.

وتابعت ” البيدجا البالغ من العمر 34 عاما، مهرب البشر سيئ السمعة، أقيمت له جنازة تناسب أميرال، فقد مُنح تحية البحارة، وحداد من الأكاديمية البحرية بأكملها التي كان يديرها.

ونوهت أن المشهد لخّص حالة ليبيا الحديثة، قائلا “هي دولة يشغل فيها قادة الميليشيات والمتاجرون أدوارًا حكومية، وتعتمد ثروات الوزراء السياسية على الجماعات المسلحة التي تدعمهم.

وأشارت إلى أن البيدجا أطلق عليه النار من مجهول، وتم إلقاء التهمة في مقتل عبد الرحمن ميلاد، على زعيم ميليشيا يعرف باسم “الفأر”.

وأكدت أن وحشية عصابات الإتجار في ليبيا، كانت واضحة للصحفية الإيطالية نانسي بورسيا، منذ أن تلقت رسالة تهديد من ميلاد، منذ خمس سنوات، لن تنساها أبدا.

تتذكر بورسيا: “قال منشور على فيسبوك موجه إلى زوجي، حافظ على تلك العاهرة من زوجتك تحت السيطرة من أجل خير عائلتك”.

ولفتت أنه كان نشاطه كمسؤول في خفر السواحل الليبي، باستخدام أموال الاتحاد الأوروبي، اعتراض العديد من المهاجرين في البحر وإعادتهم إلى السجون الليبية المروعة حيث واجهوا الاغتصاب والتعذيب.

” تلقت بورسيا حماية الشرطة بعد التهديد من البيدجا، ومع ذلك تقول إنها لم تشعر بأي جلسة استماع، بارتيح من مقتله على يد مسلحين أمطروا سيارته بالرصاص.” وفق الصحيفة

وختمت ” في الوقت نفسه، تنهار مؤسسات الدولة في البلاد ويسود الفساد على نطاق واسع، بينما تحاول دول مثل إيطاليا منع المهاجرين من الإبحار إلى أوروبا. “

الوسوم#البيدجا الحكومة المنتهية الميليشيات عبدالحميد الدبيبة ليبيا

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: البيدجا الحكومة المنتهية الميليشيات عبدالحميد الدبيبة ليبيا

إقرأ أيضاً:

الزائدي: فتوى “الغنائم” الشهيرة للغرياني فتحت باب سرقة أموال البلاد

قال مصطفى الزائدي، السياسي الليبي، إنه ‏بعد إسقاط النظام في ليبيا عام 2011 وتمكين مجموعات من العملاء الذين يحملون جنسيات الدول الغربية، رُوِّج لأكذوبة أموال النظام السابق وأركان النظام، التي نهبت حسب زعمهم وحولت للخارج.

أضاف في مقال له، أن اللصوص الذين تمكنوا من السيطرة والتسلل إلى المؤسسات التي تشكلت في ظل الفوضى والعبث وسيطرة المجموعات المسلحة الإرهابية في 2012 نفذوا حملة دعائية محمومة حول الأموال المنهوبة، وشكل وقتها المؤتمر الوطني فرقا مهمتها استرداد تلك الأموال الوهمية، ومن الغرائب أن تقرر منح نسبة 10 % من كل مبلغ لكل من ينجح في الإرشاد أو الاستدلال أو استرداد أموال النظام السابق وأركانه.

وتابع قائلاً “الحقيقة أن من سرق المليارات من أموال الدولة الليبية، وأموال المواطنين الخاصة استنادا إلى فتاوى الغريانى عام 2011 في ما وصفه بحق امتلاك ما سماها الغنائم والتي لم تكن سوى ممتلكات الدولة وممتلكات الأفراد، وما نتج عن تلك الفتاوى فيما عرف في الغرب الليبي بالتمشيط، أن تلك المجموعة لا تزال تلهث لسرقة ما تبقى من أموال وودائع للشعب الليبي في الخارج”.

مقالات مشابهة

  • ما الدلالات والرسائل التي حملها صاروخ  “فلسطين2” فرط صوتي؟
  • سحب ناجح للسفينة “سونيون” التي هاجمها الحوثيون
  • اتفاق روسي مصري على “رفض التدخلات الخارجية” في ليبيا
  • أبين.. القبائل تقطع خط دولي على خلفية قضية “عشال”
  • الزائدي: فتوى “الغنائم” الشهيرة للغرياني فتحت باب سرقة أموال البلاد
  • “جون أفريك”: 1200 شركة تونسية تعاني من أزمة مصرف ليبيا المركزي
  • رئيس “حزب العمل” الصهيوني: الحكومة الفاشلة تقود البلاد لحرب أبدية
  • طبيب سوداني يروي قصة مبادرة “إيواء وغذاء” التي تدعم الآلاف
  • فيضانات مدمرة تضرب ميانمار والحكومة العسكرية تستغيث بالخارج
  • “خوري” تبحث مع وزير الخارجية التونسي ضرورة الدفع بالعملية السياسية في ليبيا