التايمز: موت “البيدجا” كشف الخط الضبابي بين الميليشيات والحكومة الفاسدة
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
الوطن|متابعات
قالت صحيفة “التايمز” البريطانية إن دولة المافيا تحكم ليبيا، وموت “البيدجا” كشف الخط الضبابي بين الميليشيات والحكومة الفاسدة
وأضافت الصحيفة أن ليبيا تتأرجح على وشك الانزلاق مرة أخرى إلى الصراع المسلح، وتسلط حياة البيدجا وموته الضوء على قوة المهربين والميليشيات وأمراء الحرب في البلاد.
وتابعت ” البيدجا البالغ من العمر 34 عاما، مهرب البشر سيئ السمعة، أقيمت له جنازة تناسب أميرال، فقد مُنح تحية البحارة، وحداد من الأكاديمية البحرية بأكملها التي كان يديرها.
ونوهت أن المشهد لخّص حالة ليبيا الحديثة، قائلا “هي دولة يشغل فيها قادة الميليشيات والمتاجرون أدوارًا حكومية، وتعتمد ثروات الوزراء السياسية على الجماعات المسلحة التي تدعمهم.
وأشارت إلى أن البيدجا أطلق عليه النار من مجهول، وتم إلقاء التهمة في مقتل عبد الرحمن ميلاد، على زعيم ميليشيا يعرف باسم “الفأر”.
وأكدت أن وحشية عصابات الإتجار في ليبيا، كانت واضحة للصحفية الإيطالية نانسي بورسيا، منذ أن تلقت رسالة تهديد من ميلاد، منذ خمس سنوات، لن تنساها أبدا.
تتذكر بورسيا: “قال منشور على فيسبوك موجه إلى زوجي، حافظ على تلك العاهرة من زوجتك تحت السيطرة من أجل خير عائلتك”.
ولفتت أنه كان نشاطه كمسؤول في خفر السواحل الليبي، باستخدام أموال الاتحاد الأوروبي، اعتراض العديد من المهاجرين في البحر وإعادتهم إلى السجون الليبية المروعة حيث واجهوا الاغتصاب والتعذيب.
” تلقت بورسيا حماية الشرطة بعد التهديد من البيدجا، ومع ذلك تقول إنها لم تشعر بأي جلسة استماع، بارتيح من مقتله على يد مسلحين أمطروا سيارته بالرصاص.” وفق الصحيفة
وختمت ” في الوقت نفسه، تنهار مؤسسات الدولة في البلاد ويسود الفساد على نطاق واسع، بينما تحاول دول مثل إيطاليا منع المهاجرين من الإبحار إلى أوروبا. “
الوسوم#البيدجا الحكومة المنتهية الميليشيات عبدالحميد الدبيبة ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: البيدجا الحكومة المنتهية الميليشيات عبدالحميد الدبيبة ليبيا
إقرأ أيضاً:
ما هي قاعدة “حتسور” الجوية الصهيونية التي استهدفها حزب الله للمرة الثانية
يمانيون – متابعات
في إطار معركة “أولي البأس” نفذ مجاهدو حزب الله اليوم الأحد عملية نوعية استهدفت قاعدة حتسور الجوية الصهيونية في عمق الكيان جنوب يافا المحتلة التي يطلق عليها العدو تسمية “تل أبيب”.
وتعد هذه هي العملية الثانية التي يتم استهداف القاعدة بصواريخ مجنحة لأول مرة يتم الكشف عنها.
فما هي قاعدة حتسور الجوية؟
قاعدة حتسور الجوية، هي مطار عسكري وقاعدة عسكرية جوية رئيسية تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي، تقع في بئر السبع، بالقرب من “كيبوتس حتسريم” جنوب “تل أبيب” وشرقي مدينة أسدود، وتبعد عن الحدود اللبنانيّة الفلسطينيّة 150 كلم.
تم إنشاء القاعدة في أوائل الستينيات، وأعلن تشغيلها في 3 أكتوبر 1966، كما يوجد في “حتسيريم” متحف القوات الجوية الإسرائيلية، وبها أكاديمية الطيران التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي منذ ابريل 1966.
تم بناء القاعدة بأمر من قائد القوات الجوية الإسرائيلية، عيزر وايزمان، وصممها المهندس المعماري يتسحاق مور، وكان القائد الأول للقاعدة يوسف الون.
وتضم قاعدة “حتسور” جناحاً جوياً رئيساً، يحوي على تشكيل استطلاع مؤهل وأسراب من الطائرات الحربية، وتعد مقراً لأسراب 101 أو ما يعرف باسم “المقاتل الأول” الذي يمثل نخبة سلاح الطيران للعدو، وسُمي “105” العقرب لأنه يحمل العقرب كشعار.
واستهدفت المقاومة الإسلامية في لبنان -حزب الله- القاعدة للمرة الأولى في21 – 11 – 2024م بصلية من الصواريخ النوعية المجنحة.
وكشف حزب الله عن إدخال سلاح الصواريخ المجنحة للحرب المتواصلة مع جيش العدو الصهيوني خلال هذه العملية.