الاتحاد الألماني لصناعة الآلات يخفض توقعاته بشأن الإنتاج هذا العام
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
فرانكفورت , "د ب أ": خفض الاتحاد الألماني لشركات تصنيع الآلات توقعاته بشأن الإنتاج هذا العام.
ويقدر الاتحاد حاليا أن الإنتاج سيكون أقل بحوالي 8% مقارنة بالعام السابق بعد احتساب تغيرات الأسعار، وكان يتوقع انخفاضا في الإنتاج بنسبة 4% فقط.
وشهدت شركات تصنيع الآلات تراجعا بنسبة أكبر في عام كورونا .2020
وأشار الاتحاد إلى أنه من المتوقع انخفاض الإنتاج العام المقبل بنسبة 2% بسبب الطلبيات الضعيفة حتى الآن.
وعزا كبير خبراء الاقتصاد لدى الاتحاد، رالف فيشرز، ضعف تشغيل مرافق الإنتاج في المقام الأول إلى ضعف الطلب، موضحا أن الأسواق المهمة في الولايات المتحدة والصين أظهرت نقاط ضعف لأسباب مختلفة، مشيرا إلى أن المسار الاقتصادي المستقبلي في أوروبا وألمانيا غير واضح، مضيفا أن القطاع يعقد آمالا على انخفاض التضخم وتخفيضات أسعار الفائدة المقبلة.
وقال فيشرز: "لقد بدأت أولى البنوك المركزية بالفعل دورة خفض أسعار الفائدة، وسوف تتبعها بنوك مركزية أخرى. هذا يعني أن هناك فرصة مشروعة لتوفير دوافع إيجابية في السياسة النقدية للتنمية الاقتصادية بحلول نهاية هذا العام وعلى مدار عام 2025"، مضيفا أنه من المتوقع أن يزيد الاستهلاك الخاص في العديد من البلدان بعد الزيادات القوية في الأجور الحقيقية، مشيرا إلى أن المخاطر القائمة تتعلق بنشوب حرب تجارية محتملة بين الولايات المتحدة والصين واتساع نطاق الصراعات في الشرق الأوسط وأوكرانيا.
وبحسب توقعات الاتحاد، قد يؤدي انخفاض الإنتاج أيضا إلى أول انخفاض في المبيعات منذ عام .2020 ويتوقع الاتحاد مبيعات بقيمة 240 مليار يورو لكل من العامين الحالي والمقبل، بعد 256 مليار يورو في عام .2023 كما يتوقع الاتحاد انخفاض عدد الموظفين في القطاع بواقع نحو 10 آلاف موظف إلى 02ر1 مليون موظف.
تجدر الإشارة إلى أن قطاع صناعة الآلات جزء من قطاع المعادن والصناعات الكهربائية، والذي يبدأ مفاوضات أجور جماعية هذا الأسبوع. وتطالب نقابة "آي جي ميتال" للعاملين في هذا القطاع بزيادة في الأجور بنسبة 7%.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الألماني يحث على سرعة إقرار نموذج التجنيد الذي طرحه
برلين"د. ب. أ": حث وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس على سرعة إقرار نموذج التجنيد الذي طرحه، وحذر من عواقب عدم وجود نظام تسجيل للخدمة العسكرية في حال شهدت البلاد حالة دفاع.
وفي تصريحات لصحف مجموعة "بايرن" الإعلامية، قال بيستوريوس اليوم الأربعاء:" نحن بحاجة قبل كل شيء إلى إعادة وجود نظام تسجيل للخدمة العسكرية، ومراقبة للخدمة العسكرية مرة أخرى". وأضاف الوزير المنتمي إلى حزب المستشار أولاف شولتس الاشتراكي الديمقراطي:"نحن لا نعرف حاليا من يمكننا تعبئتهم إذا وقعت حالة دفاع غدا. وليس لدينا سوى معلومات محدودة جدا عن الـ 800 ألف إلى 900 ألف رجل وامرأة أدوا الخدمة العسكرية".
يشار إلى أنه في صباح يوم السادس من نوفمبر (اليوم الذي سبق انهيار الائتلاف الثلاثي الحاكم)، كان مجلس الوزراء الألماني وافق في جلسته الأسبوعية على التعديلات القانونية التي قدمها بيستوريوس لتطبيق نظام تجنيد جديد في ألمانيا حيث ينوي بيستوريوس إعادة إنشاء نظام تسجيل للتجنيد، وإلزام جميع الشباب الذكور الذين سيبلغون 18 عاما بدءا من العام المقبل بتعبئة استبيان رقمي للإفصاح عن استعدادهم وقدرتهم على أداء الخدمة العسكرية.
في المقابل، لا يرى الاتحاد المسيحي الذي يتزعم المعارضة في ألمانيا أن خطط بيستوريوس ليست كافية.
وردا على مطالب الاتحاد المسيحي، قال بيستوريوس: "الاتحاد المسيحي تحديدا يجب أن يوضح للرأي العام كيف سيستوعب الجيش الألماني في حال تطبيق خدمة التجنيد الإجباري الشاملة جيلا جديدا من المجندين كل عام، وكيف سيجهزهم ويدربهم. نحن نتحدث هنا عن أكثر من 100 ألف شاب".
كما طرح الوزير مؤقتا مفهوم تخصيص غرفة لكل جندي للنقاش، مشيرا إلى أنه لا تزال هناك بعض الغرف التي تضم أكثر من شخص في التدريب الأساسي، وقال بيستوريوس: "نظرا لأننا نحتاج إلى المزيد من القدرة الاستيعابية في المستقبل المنظور، فقد نضطر إلى إعادة النظر في هذا المفهوم مؤقتا بسبب نقص أماكن الإقامة".