نشرت صحيفة "إندبندنت" تقريرا أعده غوستاف كيلاندر فال فبه إن الطبيبة النفسية ماري ترامب، ابنة أخ الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب قدمت تقييما للصحة العقلية للرئيس السابق والمرشح الجمهوري لانتخابات تشرين الأول/نوفمبر 2024 اقترحت فيه أن المرشح الجمهوري يعاني من مظاهر خرف بعد إجابة غير مفهومة على سؤال يتعلق بالعناية الصحية للأطفال.



وفي تعليق نشرته على موقع "سابتاك أون صاندي"، ناقشت الخبيرة النفسية بأن ترامب "يخرف"، مشيرة إلى ظهوره في النادي الاإقتصادي بنيويورك الأسبوع الماضي، حيث سئل عن التشريع الأفضل الذي سيتخذه من أجل جعل العناية الصحية للأطفال متوفرة، وكان جوابه "حسنا، سأفعل هذا ونحن جالسون الآن، وكنت شخصا، وكان لدينا السناتور ماركو روبيو وابنتي إيفانكا تركت أثرا على هذا الموضوع"، حيث بدأ إجابته الطويلة غير المترابطة قائلا: "هذا موضوع مهم جدا ولكنني أعتقد أننا عندما نتحدث عن هذا النوع من الارقام، فإنني أتحدث عنه هذا بسبب، أنظر رعاية الأطفال هي رعاية الأطفال وهناك شيء يجب أن يكون لديك في هذا البلد وهو لدينا".

وذهب بعيدا للقول إن التعرفة التي يقترحها على الإستيراد ستولد أموالا كافية من أجل الانفاق على رعاية الطفل، بدون أن يقدم توضيحا عن سياسته.

وقالت ماري ترامب إن الجواب كان "غير مترابط"، والشيء الوحيد الذي بدا منطقيا في كلامه هو "رعاية الاطفال هي رعاية الاطفال". وانتقدت إعلام المؤسسات لأنه لم يقدم الصورة الحقيقية لإجابة ترامب، وبدلا من ذلك "ترجم كلام ترامب غير المفهوم وغير المترابط إلى نسخة من اللغة الإنكليزية يمكن أن نفهمها جميعا".

وزعمت ماري ترامب أن المراسلين الصحافيين "يضيفون" على الكلمات "معنى غير موجود" في كلامه، مضيفة أنه "من المزعج السماح لشخص غير متوازن وغير متماسك مثل دونالد بالترشح للرئاسة في المقام الأول".

وكتبت الطبيبة النفسية أن عمها هو "بشكل واضح غير مرتبط بالواقع" وأن "إشارات التحذير" لا تومض " لأن أحد يتابعه يتوقع خلاف ذلك".

وقالت: "بالتأكيد فالعاملون في السلك الصحافي والذين أنفقوا أشهرا وهم يقولون إن عمر بايدن  يجعله غير مؤهل عقليا، لن يغضوا الطرف عندما يكون المرشح الجمهوري وهو الأكبر سنا" ومن المؤكد أن العاملين في الصحافة السياسية الذين قضوا أشهر في الحديث أن عمر الرئيس بايدن يجعله غير لائق عقليا، لن تغض الطرف عندما يكون المرشح الجمهوري، وهو الشخص الأكبر سنا يترشح للرئاسة في تاريخ أمريكا، ليس فقط كبيرا في السن بل ويعاني من العجز العقلي أمام أعيننا"، مضيفة أن: "الفرق بالطبع هو أن بايدن يتقدم في السن بينما دونالد يعاني من الخرف".

ووصفت ماري عمها بأنه "خائف" و "يائس" من أن حريته التي يعتمد عليها للعودة إلى البيت الأبيض مرهونة بالقضايا الفدرالية التي تلاحقه.

وقالت الطبيبة النفسية وهي تشجب طريقة تغطية الإعلام للقائد الأعلى السابق للقوات المسلحة إلى أن "الشعب الأمريكي يستحق معرفة ما يواجهه ويستحق ان يقال له أن هناك مجنونا يمشي حرا طليقا". 

في ليلة السبت تعهد الرئيس السابق بسجن أي شخص  يضبط "متورط افي سلوك مجرد من الضمير" في انتخابات تشرين الثاني/نوفمبر. وكتب ترامب: "عندما أفوز، ستتم محاكمة هؤلاء الأشخاص الذين غشوا بأقصى حد يسمح به القانون، والذي سيشمل أحكاما بالسجن لفترات طويلة حتى لا يحدث هذا الفساد القضائي مرة أخرى". وأضاف: "عليكم الحذر، لأن هذه الملاحقة القانونية ستطال المحامين والعاملين السياسيين والمانحين والناخبين غير الشرعيين ومسؤولي الانتخابات الفاسدين. وسيتم البحث عن المتورطين في سلوك عديم الضمير والقبض عليهم ومحاكمتهم بمستويات لم نشهدها من قبل في بلدنا للأسف".

وفي أكثر من مرة هدد ترامب باستخدام رئاسته من أجل الإنتقام من الذين يعتقد أنهم  ظلموه بدون أي دليل على احتيال يرى أنه كان سببا في خسارته انتخابات 2020.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية ترامب بايدن الولايات المتحدة بايدن ترامب هاريس صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

من هي ليندا مكماهون وزيرة للتعليم في حكومة دونالد ترامب؟

أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب عن اختياره لـ ليندا مكماهون، المديرة التنفيذية السابقة لاتحاد المصارعة العالمي (WWE)، لتولي منصب وزيرة التعليم في إدارته. 

أثار هذا القرار جدلًا واسعًا بسبب خلفية مكماهون غير التقليدية في مجال التعليم، وتوجه الإدارة نحو تغيير جوهري في النظام التعليمي.

خلفية ليندا مكماهون

عملت مكماهون كمديرة تنفيذية لاتحاد المصارعة العالمي (WWE)، ما يمنحها خبرة في القيادة وإدارة المؤسسات الكبرى.

 بالإضافة إلى ذلك، كانت مكماهون عضوًا نشطًا في معهد أمريكا أولًا للسياسة ومؤسسة أمريكا للأعمال، حيث عملت على تعزيز خيارات التعليم للأسر في عدة ولايات أمريكية.

رؤية ترامب لإصلاح التعليم

أوضح ترامب خلال الإعلان عن اختيار مكماهون أنه يهدف إلى تفكيك وزارة التعليم في الحكومة الفيدرالية، مشيرًا إلى أن إغلاق الوزارة يتطلب موافقة الكونجرس.

 ومع الأغلبية الجمهورية الضئيلة في مجلس الشيوخ، فإن تحقيق هذا الهدف سيواجه تحديات كبيرة.

وقال ترامب في بيانه:

"كانت ليندا مدافعة شرسة عن حقوق الوالدين وعملت على تحقيق حق الاختيار المدرسي الشامل في 12 ولاية، مما يمنح الأطفال فرصة لتلقي تعليم ممتاز بغض النظر عن الرمز البريدي أو الدخل."

مهام مكماهون كوزيرة للتعليمتعزيز حق الاختيار المدرسي: العمل على منح العائلات الأمريكية حرية اختيار المدارس التي تتناسب مع احتياجات أطفالهم، بغض النظر عن موقعهم الجغرافي أو حالتهم الاقتصادية.إصلاح شامل للنظام التعليمي: قيادة جهود تحويل التعليم في الولايات المتحدة ليصبح الأفضل عالميًا.الاستفادة من خبرتها القيادية: استخدام عقود من الخبرة في الإدارة والتعليم لتطوير مناهج تعليمية تلبي متطلبات المستقبل.التعليم في عهد ترامب

أعطى ترامب أولوية لإصلاح التعليم عبر تمكين الآباء وتعزيز دورهم في اتخاذ القرارات المتعلقة بتعليم أطفالهم. 

يرى أن منح الخيارات التعليمية للأسر سيؤدي إلى تحسين جودة التعليم في أمريكا وجعلها رائدة عالميًا في هذا المجال.

مقالات مشابهة

  • تصريحات مثيرة.. فنانات يفتحن النار على دخول مشاهير السوشيال ميديا إلى عالم الفن (تقرير)
  • أبرز تصريحات رونالدو في لقائه مع مستر بيست: «سأعيش حتى 100 سنة»
  • تصريحات مثيرة للجدل.. ماذا قالت ابنة رضوى الشربيني؟
  • إلين دي جينيرس وزوجتها تنتقلان الى إنجلترا بعد فوز دونالد ترامب
  • 6 تواريخ مهمة قبل تسلّم دونالد ترامب السلطة
  • ترامب يختار سفير أميركا لدى حلف الناتو
  • من هي ليندا مكماهون وزيرة للتعليم في حكومة دونالد ترامب؟
  • جمال عبد الجواد: "ترامب" يمثل خطرًا كبيرًا على الولايات المتحدة
  • عبد المنعم سعيد: الحزب الجمهوري تحول إلى حزب "ترامبي" بامتياز
  • دونالد ترامب يدخل تحديا جديدا.. ماذا يعني إلغاء وزارة التعليم؟