القضاء يبقي حاكم مصرف لبنان السابق قيد الاحتجاز
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
قالت ثلاثة مصادر قضائية لبنانية، اليوم الاثنين، إن مذكرة اعتقال رسمية صدرت بحق حاكم مصرف لبنان السابق رياض سلامة بعد جلسة استماع قضائية.
وأوضحت المصادر أن هذا يعني أن سلامة سيبقى قيد الاحتجاز على ذمة التحقيق.
احتجز سلامة، منذ أيام، في إطار التحقيق معه في اتهامات بارتكابه جرائم مالية خلال فترة عمله.
واتخذ قاضي التحقيق بلال حلاوي هذا القرار بعد استجواب سلامة للمرة الأولى منذ احتجازه الأسبوع الماضي بتهم قالت وسائل إعلام رسمية إنها تشمل الاختلاس والتزوير والإثراء غير المشروع.
وقال أحد المصادر إن حلاوي حدد جلسة أخرى لاستكمال التحقيق مع سلامة يوم الخميس المقبل.
وقال المكتب الإعلامي لسلامة إنه لن يعلق علنا على القضية امتثالا للقانون. وأضاف المكتب، في بيان، أن سلامة تعاون قبل ذلك في أكثر من 20 تحقيقا جنائيا في بيروت وجبل لبنان، كما يتعاون مع التحقيق منذ احتجازه.
وأنكر سلامة اتهامات سابقة بالفساد.
وظل سلامة لفترة طويلة يحظى باحترام كبير باعتباره خبيرا ماليا قديرا في لبنان.
وقالت مصادر قضائية، الأسبوع الماضي، إن سلامة متهم بجمع أكثر من 110 ملايين دولار أميركي.
ولم تنشر السلطات اللبنانية الاتهامات الموجهة لسلامة.
والاتهامات، التي وجهت لسلامة الأسبوع الماضي، منفصلة عن اتهامات سابقة بارتكاب جرائم مالية.
في العام الماضي، أصدرت السلطات الفرنسية والألمانية مذكرتي اعتقال بحق سلامة. أخبار ذات صلة توجيه اتهامات إلى حاكم مصرف لبنان السابق لبنان.. توقيف المحافظ السابق للبنك المركزي المصدر: رويترز
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: رياض سلامة مصرف لبنان اتهامات فساد
إقرأ أيضاً:
الجولاني يبلغ جنبلاط: الأسد قتل الحريري وسنحترم سيادة لبنان
قال زعيم هيئة تحرير الشام، أحمد الشرع الملقب بـ"أبو محمد الجولاني"، الأحد، إن نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد هو من قتل رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري، متعهدا باحترام سيادة لبنان ووحدة أراضيه، وذلك خلال لقاءه مع الزعيم اللبناني وليد جنبلاط الذي زار دمشق.
وأكد الجولاني خلال اللقاء أن تدخل النظام السوري في الشأن اللبناني كان سلبيًا على مدى العقود الماضية، مشيرا إلى أن "النظام السوري قتل السيد رفيق الحريري"، في إشارة إلى اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق.
وأضاف الجولاني: "معركتنا أنقذت المنطقة من حرب إقليمية كبيرة وربما حرب عالمية، وسوريا الآن تقف على مسافة واحدة من جميع الأطراف في لبنان، ولن تكون حالة تدخل سلبي كما كان في السابق".
وفي حديثه عن المرحلة المقبلة، قال الجولاني: "سوريا دخلت مرحلة جديدة في بناء الدولة والابتعاد عن الثأر، ونحترم سيادة لبنان ووحدة أراضيه وأمنه".
كما أعرب عن أمله في أن "ينتهي الانقسام الطائفي في لبنان وأن تحل الكفاءات مكان المحاصصة، مؤكدا أن لبنان يمثل عمقا استراتيجيا وخاصرة لسوريا، مما يستدعي بناء علاقة استراتيجية وثيقة بين البلدين".
وشدد الجولاني على أن سوريا "لن تنصر طرفا على آخر في لبنان"، مجددا التزامه باحترام تنوع الطوائف والثقافات في المنطقة، ومؤكدا أن الإسلام في سوريا "يحمي حقوق جميع الطوائف والملل".
ويأتي اللقاء الذي جمع الجولاني بجنبلاط في وقت حساس تشهده المنطقة، حيث تسعى القوى السياسية إلى إعادة تشكيل العلاقات الإقليمية وسط تحديات أمنية وسياسية مشتركة
وكان جنبلاط منذ اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري عام 2005 من أشد المعارضين لنظام بشار الأسد وشكل رأس حربة ما عرف بالرابع عشر من آذار الذي ضمت شخصيات سياسية لبنانية عارضت النظام السوري.