رأس نفرتيتي.. يبحث عن طريق للعودة إلى وطنه مصر (28 صورة)
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
كتب- محمد شاكر:
أطلق عالم الآثار الدكتور زاهي حواس وزير الآثار الأسبق، وثيقة عودة رأس الملكة نفرتيتي إلى بلدها الأم مصر، خلال ندوة تحت عنوان "رحلة البحث عن الملكة نفرتيتي"، والتي بصالون نفرتيتي الثقافي.
وخلال اللقاء كشف حواس أسرار رحلة البحث عن مومياء الملكة الجميلة ومقبرتها، عبر حوار مفتوح مع جمهور الحاضرين.
وفيما يلي أبرز المعلومات حول هذه القطعة الأثرية النادرة التي تطالب مصر بعودتها إلى موطنها الأصلي..
- عثرت عليها بعثة أثرية ألمانية عام 1912.
- رأس نفرتيتي هو تمثال نفرتيتي النصفي الشهير المصنوع من الحجر الجيري في تل العمارنة بمحافظة المنيا، وشحنته إلى برلين في العام التالي.
- عمر التمثال أكثر من 3300 عام، نحته النحات المصري تحتمس عام 1345 ق.م تقريبًا، للملكة نفرتيتي زوجة الفرعون المصري إخناتون.
- تمثال نفرتيتي طوله 47 سم، ويزن حوالي 20 كيلوجرام، وهو مصنوع من الحجر الجيري ملوّن بطبقة من الجص.
- جانبا الوجه متماثلان تمامًا، وهو في حالة سليمة تقريبًا، ولكن العين اليسرى تفتقر إلى البطانة الموجودة في اليمنى. بؤبؤ العين اليمنى من الكوارتز المطلي باللون الأسود والمثبت بشمع العسل، بينما خلفية العين من الحجر الجيري.
- ترتدي نفرتيتي تاجًا أزرق مميز مع إكليل ذهبي، وعلى جبينها ثعبان كوبرا (وهو مكسور الآن)، بالإضافة إلى قلادة عريضة منقوشة بالزهور. الأذنان أيضًا عانت من بعض الأضرار.
- جعل هذا التمثال من نفرتيتي أحد أشهر نساء العالم القديم، ورمز من رموز الجمال الأنثوي.
- منذ 2009، استقر التمثال في متحف برلين الجديد إلى الآن.
- عاشت نفرتيتي في القرن الرابع عشر قبل الميلاد، زوجةً للفرعون المصري إخناتون أحد ملوك الأسرة الثامنة عشر في مصر القديمة.
- دعا إخناتون لديانة جديدة سميت الديانة الآتونية، تدعو لتوحيد عبادة قرص الشمس آتون.
- اعتبر فيليب فاندنبرغ في صحيفة التايمز أن التمثال، بين أشهر 10 قطع أثرية مسلوبة.
- كشفت وثيقة في أرشيف الشركة الشرقية الألمانية (التي تولّت أعمال التنقيب) على وثيقة حول اجتماع دار في 20 يناير 1913 بين لودفيج بورشاردت وبين مسؤول مصري رفيع لمناقشة تقسيم الاكتشافات الأثرية التي عُثر عليها في عام 1912 بين ألمانيا ومصر، عن أن بورشاردت، ادعى أن التمثال مصنوع من الجبس، لتضليل المفتش.
- عرض بورشاردت مكتشف التمثال على المسؤول المصري، صورة ذات إضاءة سيئة للتمثال، كما أخفي التمثال في صندوق عند زيارة مفتش عام الآثار المصرية «غوستاف لوفبفري» للتفتيش.
- ألقت الشركة الشرقية الألمانية باللوم على إهمال المفتش، وأشارت إلى أن التمثال كان على رأس قائمة التقسيم، وأن الاتفاق كان نزيهًا.
- كانت تل العمارنة العاصمة التي انتقل إليها زوج نفرتيتي أخناتون، فرعون الأسرة الثامنة عشرة الذي حكم حتى عام 1335قبل الميلاد تقريبا.
- أصبح تمثال الملكة نفرتيتي واحد من أكثر القطع الفنية إثارة للإعجاب، وبمثابة نجمة في سماء متاحف برلين.
- كما اعتبر رمزًا للجمال، فهو يعرض امرأة ذات عنق طويل وحواجب أنيقة مقوسة وعظام بارزة وأنف نحيل وابتسامة غامضة وشفاة حمراء، مما جعل من نفرتيتي واحدة من أجمل وجوه العصور القديمة.
- كما يعتبر أشهر تمثال من الفن القديم، ولا يماثله شهرة سوى قناع توت عنخ آمون.
وفيما يلي رابط التوقيع على وثيقة إعادة رأس نفرتيتي.. هنا
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: بارالمبياد باريس 2024 حادث طابا هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل أسعار الذهب الطقس زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء أكرم توفيق معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان رأس نفرتيتي زاهي حواس الملكة نفرتيتي صالون نفرتيتي الثقافي
إقرأ أيضاً:
مغمور في دوري يلو..وثيقة تكشف تفاصيل قضية المنشطات الشهيرة
ماجد محمد
كشفت مصادر عن وثائق بينت حقيقة وقوع لاعب في دوري روشن في المحظور «تعاطي المنشطات»، وسط ازدياد الاتهامات للجنة السعودية للرقابة على المنشطات، وأنها «تخفي عينة إيجابية خاصة بأحد اللاعبين».
وأكدت الوثائق أن القضية تتعلق بلاعب مغمور كان ينشط في دوري الدرجة الأولى «يلو»، وظهرت عينته الإيجابية في موسم 2022، تحديداً مع فريق العروبة في تلك الفترة.
وأصدرت محكمة التحكيم الرياضية (كاس) حكمها النهائي بإيقاف لاعب كرة القدم (ع.ر) لمدة 4 سنوات بعد ثبوت تناوله لمادة «الأمفيتامين» المحظورة٠
و بدأت القضية عندما خضع اللاعب لفحص المنشطات بعد مباراة بين ناديه العروبة ونادي الأخدود في 18 مايو (أيار) 2022، ضمن منافسات دوري «يلو».
وأظهرت نتائج الفحص التي أجراها المختبر السويسري لتحليل المنشطات في 17 يونيو (حزيران) 2022 وجود مادة «الأمفيتامين» في العينة «A»، وهي مادة مدرجة ضمن قائمة المنشطات غير المحددة في القائمة المحظورة للوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (WADA) لعام 2022.
وتم إخطار اللاعب بالنتائج في 21 يونيو 2022، ليتم إيقافه مؤقتاً، قبل أن تفتح اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات (SAADC) تحقيقاً رسمياً حول القضية، الذي انتهى بإصدار قرارها في 28 يوليو (تموز) 2022 بإيقافه لمدة 90 يوماً فقط، وهو ما أثار اعتراض «الفيفا» الذي عدَّ العقوبة مخففة جداً بالنظر إلى طبيعة المادة المحظورة وقوانين مكافحة المنشطات المعتمدة دولياً.
دافع محامو اللاعب عن موقفه خلال الجلسات القانونية، مؤكدين أن المادة المحظورة دخلت إلى جسده دون نية أو قصد، حيث أشار اللاعب خلال جلسة استماع أمام اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات في 26 يونيو 2022، إلى أنه شرب الشاي والقهوة في حفل زفاف قبل المباراة، وكان يعتقد أن هذه المشروبات تعرضت للتلوث بمادة «الأمفيتامين» دون علمه.
كما أكد اللاعب أنه لم يكن مدرجاً ضمن التشكيلة الأساسية للمباراة، بل كان على مقاعد البدلاء، مما يعزز حسب الدفاع فرضية أنه لم يكن يسعى لتحسين أدائه الرياضي عبر تناول المنشطات. بالإضافة إلى ذلك، أوضح اللاعب أنه شعر بـ«صداع بعد شرب الشاي» في الزفاف، ما دفعه لتناول دواء «بانادول»، وهي رواية حاول الدفاع الاعتماد عليها لتبرير وجود المادة المحظورة في جسده.