وزير الخارجية: مصر تتحمل أعباء هائلة لمكافحة الهجرة غير الشرعية (فيديو)
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
أكد وزير الخارجية، بدر عبد العاطي، أنه المباحثات التي جرت اليوم مع نظيره الدنماركي، شهدت توافقًا كاملًا في الرؤى حول أهمية استمرار التعاون في مكافحة ظاهرة الإرهاب، مشيرًا إلى أن القضاء على الإرهاب يتطلب اتباع مقاربة شاملة تركز ليس فقط على الجوانب الأمنية، بل تشمل أيضًا الجوانب الاقتصادية والاجتماعية، وكذلك محاربة الفكر المنحرف والمتطرف.
وأضاف "عبد العاطي"، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الدنماركي، اليوم الإثنين، أن المناقشات تناولت أيضًا تعزيز التعاون الثقافي والعلمي والتبادل بين الشعبين المصري والدنماركي، مشددًا على أهمية "المبادرة الدنماركية المصرية للحوار"، مؤكدًا دعم مصر الكامل لهذه المبادرة.
وشدد وزير الخارجية، على أن مصر تقوم بدور كبير فيما يتعلق بمكافحة الهجرة غير الشرعية، وتتحمل أعباء هائلة في هذا الصدد، موضحًا أنه لا يمكن لمصر الاستمرار في تحمل هذه الأعباء إلى ما لا نهاية دون دعم كامل من المجتمع الدولي، مشيرًا إلى أن مصر تستضيف حاليًا أكثر من عشرة ملايين ضيف على أراضيها، وهو عبء يفوق قدرات البلاد.
وأردف، أنه سيواصل حث الأصدقاء في أوروبا والمجتمع الدولي على ضرورة تقديم المزيد من الدعم المالي لمساعدة مصر في مواجهة هذه التحديات، مشيرًا إلى أنه سيلتقي في وقت لاحق اليوم مع مفوضة الاتحاد الأوروبي لمناقشة ضرورة زيادة قنوات الدعم وتوفير المزيد من الموارد المالية لمساعدة مصر في تحمل هذه الأعباء.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الهجرة غير الشرعية القضاء على الإرهاب المجتمع الدولي الفكر المنحرف تعزيز التعاون الثقافى بدر عبد العاطي ظاهرة الإرهاب مكافحة الهجرة غير الشرعية مؤتمر صحفي وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يشيد بموقف كولومبيا المشرف من القضية الفلسطينية
التقى د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، اليوم، مع "لويس جيلبرتو موريو" وزير خارجية كولومبيا، وذلك على هامش أعمال المؤتمر الوزاري لتعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة.
تناول الوزيران ضرورة تقديم الدعم الإنساني للشعب الفلسطيني، وأهمية تضافر الجهود الدولية لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع بشكل عاجل.
واشاد وزير الخارجية بموقف كولومبيا المشرف من القضية الفلسطينية.
كما تبادل الوزيران وجهات النظر بشأن الأوضاع في السودان والشرق الأوسط، وضرورة وقف التصعيد في المنطقة،
كما شدد الوزيران على ضرورة تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، وأهمية زيادة حجم التبادل التجاري بين مصر وكولومبيا، وتوسيع نطاق التعاون القائم ليشمل مجالات أخرى مثل الطاقة والزراعة، خاصة في ضوء الزخم الذي تشهده العلاقات الثنائية بين البلدين وتبادل الزيارات رفيعة المستوي بين البلدين واخرها الزيارة التي قامت بها السيدة الأولى لكولومبيا "فيرونيكا ألكوسير" إلى مصر في نوفمبر الماضى.