«نتنياهو» أمام فضيحة جديدة الليلة.. إسرائيل توافق على عرض فيلم فاضح له
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
رفضت المحكمة الجزئية في إسرائيل طلب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بمنع عرض الفيلم الذي يشكف عن فيديوهات وتسجيلات صوتية أثناء التحقيق معه من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، بحسب «يديعوت أحرونوت» العبرية.
وكان نتنياهو قدم التماسًا إلى المحكمة لعقد جلسة استماع عاجلة قبل العرض الأول للفيلم، والمقرر له في مهرجان تورونتو السينمائي، كما يحاول أيضًا منع عرضه في إسرائيل.
وطالب منع نشر الفيديوهات والتسجيلات من التحقيقات التي تشكل، دليلًا قويًا على شخصيته الفاسدة، بحسب ما أكده الأمريكي أليكس جيبني، مخرج الفيلم.
ومن المقرر عرض الفيلم في مهرجان تورونتو الليلة، بينما يحاول رئيس الوزراء الإسرائيلي في طلبه منع النشر في إسرائيل من وثائق تحقيقاته والتحقيقات مع أفراد عائلته، حيث يظهر في الفيلم تسجيلات من تحقيقات الشرطة معه التقطت بين عامي 2016 و2018.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو فيلم نتنياهو مهرجان تورونتو التحقيق مع نتنياهو
إقرأ أيضاً:
"العدل الدولية" توافق على مشاركة الاتحاد الإفريقي بقضية التزامات إسرائيل بالأراضي الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وافقت محكمة العدل الدولية على طلب الاتحاد الإفريقي للمشاركة في الإجراءات الاستشارية المتعلقة بالتزامات إسرائيل تجاه حضور أنشطة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
يأتي هذا القرار بعد أن طلبت الجمعية العامة للأمم المتحدة من المحكمة إصدار فتوى حول التزامات إسرائيل كقوة احتلال وعضو في الأمم المتحدة فيما يتعلق بأنشطة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في الأراضي الفلسطينية، ولا سيما تلك التي تهدف إلى ضمان توفير الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية للسكان الفلسطينيين.
في هذا السياق، أكدت المحكمة، عبر بيان رسمي، أن القاضي جوليا سيبوتيندي، القائم بأعمال رئيس المحكمة، قرر بناءً على المادة (66) من النظام الأساسي للمحكمة، السماح للاتحاد الأفريقي بتقديم بيان مكتوب حول هذا السؤال الهام، وذلك قبل 28 فبراير الجاري.
ويُتوقع أن يقدم الاتحاد الأفريقي رؤيته أو معلوماته التي قد تكون قيمة في تسليط الضوء على الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
القرار جاء في أعقاب تبني الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارًا في 19 ديسمبر الماضي يطلب من المحكمة إصدار فتوى بشأن التزامات إسرائيل في ظل وجود الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
هذا القرار يعكس المخاوف المتزايدة بشأن التأثيرات السلبية لقرارات الكنيست الإسرائيلي، التي تهدف إلى عرقلة عمل وكالة الأونروا، خاصة في القدس المحتلة.
يذكر أن المحكمة كانت قد وافقت أيضًا على طلب كل من منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية للمشاركة في الإجراءات الاستشارية، مما يعكس حجم الاهتمام الدولي بالقضية الفلسطينية وحجم التضامن من مختلف المنظمات الدولية والإقليمية مع الشعب الفلسطيني.