وزير الخارجية: توافق في الرؤى بين مصر والدنمارك على ضرورة مكافحة الإرهاب
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
أكد بدر عبدالعاطي وزير الخارجية، أنه اتفق مع وزير الخارجية الدنماركي على أهمية تعزيز التعاون بين البلدين وضخ مزيد من الاستثمارات المشتركة.
وشدد وزير الخارجية والهجرة، خلال حديثه في مؤتمر صحفي مشترك بينه ونظيره الدنماركي، المُذاع عبر شاشة “القاهرة الإخبارية”، أن هناك توافق في الرؤى بين مصر والدنمارك على ضرورة مكافحة الإرهاب، مؤكدًا أنه ناقش مع نظيره الدنماركي الأزمة في قطاع غزة وما يعانيه الفلسطينيون من كارثة إنسانية على مدار 10 أشهر.
وأوضح وزير الخارجية، أنه لا حل في المنطقة دون إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، مضيفًا: “استمرار إغلاق الاحتلال الإسرائيلي الجانب الفلسطيني من معبر رفح يحول دون إدخال المساعدات الإنسانية لغزة”.
وتابع وزير الخارجية: “ناقشنا الوضع الكارثي في السودان وأكدنا ضرورة وقف إطلاق النار بشكل فوري.. ونؤكد أهمية النفاذ الكامل للمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون أي قيود”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخارجية وزير الخارجية وزير الخارجية الدنماركي نظيره الدنماركي قطاع غزة وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
مصر: نشدد على أهمية تمكين السلطة الفلسطينية في قطاع غزة
رام الله - دنيا الوطن
شدّد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي على دعم مصر الكامل للحكومة الفلسطينية وخططها الإصلاحية، مع التركيز على أهمية تمكين السلطة الفلسطينية سياسياً واقتصادياً في قطاع غزة.
وقال عبد العاطي خلال لقائه اليوم الأربعاء مع رئيس الوزراء الفلسطيني ووزير الخارجية محمد مصطفى، إنه تمت مناقشة التطورات الأخيرة في الأوضاع بقطاع غزة مع تولي الحكومة الفلسطينية مهامها في قطاع غزة باعتباره جزءا من الأراضي الفلسطينية المحتلة.
كما استعرض الوزير المصري جهود بلاده لضمان استدامة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتنفيذ جميع بنوده وفق المراحل الزمنية المتفق عليها.
وفيما يتعلق بالأوضاع الإنسانية، تم التأكيد على أهمية تسريع مشروعات التعافي المبكر وإزالة الركام، مع ضمان وصول المساعدات الإنسانية دون الحاجة إلى خروج الفلسطينيين من القطاع، خاصة في ظل تمسكهم بأرضهم ورفضهم مغادرتها.
وعرض رئيس الوزراء الفلسطيني تصورًا متكاملًا للخطط المعدة لبرامج التعافي المبكر وإزالة الركام بالتعاون مع المؤسسات الدولية، وذلك تمهيدًا لمرحلة إعادة الإعمار وعودة الأوضاع إلى طبيعتها، وهو ما لاقى توافقًا بين الجانبين.
وشدد عبد العاطي على دعم مصر للحقوق المشروعة غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني، مؤكدًا ضرورة السعي نحو تحقيق حل سياسي دائم وعادل للقضية الفلسطينية من خلال حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، بما يمنع تكرار دورات العنف بشكل نهائي ودائم.