وزير خارجية الدنمارك: نقدر جهود مصر المستمرة لوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
قال وزير خارجية الدنمارك لارس لوكه راسموسن، إن الدنمارك تدرك أن مصر تتحمل عبئا ضخما، إذ تعد شريكا عظيما للاتحاد الأوروبي، لذا فإن دولة الدنمارك ترغب بزيادة مساعدتها لمصر عن طريق تقديم 50 مليون دولار لبرنامج أوروبا والبحر المتوسط، وإضافة هذا المبلغ إلى المبلغ المقدم من الاتحاد الأوروبي.
الدنمارك تسعي لتعميق العلاقات بين الجانبينوأضاف أنه يرحب بشدة بما جرى مناقشته في الاجتماع مع الجانب الأوروبي، مؤكدا أن الدنمارك تسعي لتعميق العلاقات بين الجانبين.
وأكد أن بعض الشركات الدنماركية تتوسع في أنشطتها بمصر، مشيرا إلى أنه قضى هذا الصباح مع بعض موكلي الشركات الدنماركية التي أعربت عن استعادادها لتوسيع نشاطاتها في مصر، ذاكرا وجود بعض العقبات لكن الدولتين قادرتان على تخطي تلك العقبات معا.
وتابع أن هذا اللقاء يجب أن يتكرر في وقت لاحق هذا الخريف للبحث في كيفية إضافة سبل أخرى في أوجه التعاون بين الدولتين، معربا تقديره الشديد لجهود مصر المستمرة في الوساطة لإبرام صفقة والتوصل لوقف إطلاق نار في غزة والذي يعد أمرا بالغ الأهمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدنمارك مصر الإتحاد الأوروبي وزير خارجية الدنمارك
إقرأ أيضاً:
البيجيدي يندد باستئناف حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني داعيا إلى تدخل مغربي لوقف العدوان
أعلنت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية أنها تتابع « بغضب شديد استئناف الكيان الصهيوني المجرم لحرب اﻹبادة الجماعية في حق الشعب الفلسطيني الأعزل » ومواصلته لحصاره المطبق على غزة في انتهاك صارخ لاتفاق وقف إطلاق النار وللقانون الدولي، وهو ما أدى إلى حد اﻵن وفي ليلة واحدة إلى أزيد من 400 شهيد وشهيدة والمئات من الجرحى أغلبهم من اﻷطفال والنساء في أحد أكبر المجازر التي ارتكبها الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني منذ انطلاق طوفان الأقصى.
ودعا الحزب السلطات المغربية إلى التحرك بكل ما تملك من مكانة وتحظى به من تقدير « للتنديد باﻹجرام الصهيوني واتخاد كل المبادرات لوقف حرب اﻹبادة ودعم الفلسطينيين، وإلغاء كل الاتفاقيات وقطع كل العلاقات مع هذا الكيان المجرم والغادر الذي لا يُؤْمِنُ بالسلام ولا يُؤْمَنُ جانبه ولا خير يرجى منه أبدا. »
كما دعت كل الجهات الرسمية والشعبية بوطننا العربي والإسلامي للقيام بهبة رسمية حقيقية وشعبية كبيرة لوقف حرب الإبادة الجماعية والحصار والتجويع التي يمارسها على مرأى ومسمع من العالم أجمع الكيان الصهيوني المجرم في حق الشعب الفلسطيني الشقيق، والوقوف في وجه سعيه لتصفية القضية الفلسطينية، وزرع الفرقة والفتن في منطقتنا العربية واﻹسلامية.
وأعلنت الأمانة العامة تنديدها « بأشد وأقوى العبارات بالعدوان الصهيوني الوحشي وبخرقه السافر لاتفاق وقف إطلاق النار، وتأكيدها بأن هذا الكيان الخبيث يثبت مرة أخرى، وللمرة الألف، بأنه كيان دموي مارق ومجرم، لا يعترف ولا يكترث لا باتفاقات ولا بمواثيق ولا يؤمن بالسلام ».
كما ندد الحزب بقوة بسياسة الإدارة الأمريكية « المنحازة والداعمة للكيان الصهيوني والمشارِكة بشكل مباشر في حرب الإبادة وعلمها المسبق بخرق اتفاق وقف إطلاق النار وباستئناف الكيان الصهيوني لعدوانه على غزة »، وهو ما يتناقض مع وضع الولايات المتحدة اﻷمريكية كوسيط إلى جانب كل من قطر ومصر، وما تدعيه إدارتها الجديدة من سعيها ﻹنهاء الحروب وإقرار السلام عبر العالم.