إيلون ماسك يكشف عن موعد أول رحلة لصاروخ ستارشيب إلى المريخ
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
أعلن إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة سبيس إكس، عن جدول زمني طموح لإرسال صاروخ ستارشيب العملاق إلى كوكب المريخ. وفقًا لماسك، ستنطلق أول رحلات ستارشيب غير المأهولة إلى المريخ في عام 2026، خلال النافذة القادمة لانتقال الأرض-المريخ.
وأضاف ماسك أن هذه الرحلات الأولى ستكون اختبارية للتحقق من موثوقية الهبوط السليم على سطح المريخ.
توقع ماسك زيادة وتيرة هذه الرحلات بين الأرض والمريخ بشكل كبير بعد ذلك، مشيرًا إلى إمكانية إنشاء مدينة ذاتية الاكتفاء على المريخ في غضون 20 عامًا تقريبًا.
وشدد ماسك على أهمية هذه الخطوة قائلاً: “إن وجودنا على كواكب متعددة سيزيد بشكل كبير من العمر المحتمل للوعي البشري، حيث لن يكون كل بيضنا في سلة واحدة على كوكب واحد”.
The first Starships to Mars will launch in 2 years when the next Earth-Mars transfer window opens.
These will be uncrewed to test the reliability of landing intact on Mars. If those landings go well, then the first crewed flights to Mars will be in 4 years.
Flight rate will… https://t.co/ZuiM00dpe9
— Elon Musk (@elonmusk) September 7, 2024
جدير بالذكر أن صاروخ ستارشيب خضع لأربع رحلات اختبارية حتى الآن، ويستعد حاليًا لرحلته الخامسة. إلا أن إدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية لم تمنح بعد الضوء الأخضر لهذه الرحلة، رغم موافقة لجنة الاتصالات الفيدرالية عليها.
تثير هذه الخطط الطموحة تساؤلات حول مستقبل استكشاف الفضاء والاستيطان البشري خارج كوكب الأرض. فهل سينجح ماسك في تحقيق رؤيته الجريئة؟ وما هي التحديات التقنية والبشرية التي ستواجه مثل هذا المشروع الضخم؟
المصدر
Source link
المصدر: الميدان اليمني
إقرأ أيضاً:
تصاعد الخوف من السفر جواً بأمريكا.. ومقترح جريء من إيلون ماسك
يشهد قطاع الطيران الأمريكي انخفاضاً في ثقة المستهلك منذ وقوع حادثين كبيرين للطائرات، مما أدى إلى انخفاض الطلب على السفر الجوي.
وأقرّ المسؤولون التنفيذيون في شركتي دلتا للطيران وأمريكان إيرلاينز، بهذه الحوادث كعوامل تُسهم في تباطؤ مبيعات التذاكر ومخاوف اقتصادية أوسع نطاقاً.
وأكد إد باستيان، الرئيس التنفيذي لشركة دلتا للطيران، في حديثه خلال مؤتمر للمستثمرين، أن حادثة تحطم طائرة تابعة لشركة أمريكان إيرلاينز بطائرة هليكوبتر بلاك هوك، تابعة للجيش الأمريكي بالقرب من مطار رونالد ريغان الوطني في واشنطن في يناير (كانون الثاني)، بالإضافة إلى حادثة انقلاب طائرة دلتا عند هبوطها في تورنتو الشهر الماضي، كان لهما تأثير نفسي مباشر على المستهلكين.
وفي حين لم يتم الكشف عن الأرقام الدقيقة المتعلقة بانخفاض مبيعات التذاكر، عدّلت دلتا توقعاتها لنمو الإيرادات الفصلية بخفضها بنسبة 50% في تقرير أخير.
وقال باستيان إن هذه الحوادث من بين الأشد وطأة في السنوات الخمس والعشرين الماضية، حيث أثرت على جيل من المسافرين غير المعتادين على مثل هذه الأحداث.
وبالإضافة إلى المخاوف المتعلقة بالسلامة، ساهم عدم اليقين الاقتصادي الأوسع نطاقاً وتراجع ثقة المستهلك في انخفاض الطلب على السفر.
وأقرّ الرئيس التنفيذي لشركة الخطوط الجوية الأمريكية، روبرت إيسوم، بتأثير هذه الحوادث، مشيرا إليها كعوامل رئيسية في توقعات الإيرادات المنقحة للشركة.
وعدّلت الخطوط الجوية الأمريكية توقعات إيراداتها للربع، حيث تتوقع الآن نمواً ضئيلاً أو معدوماً، مقارنة بالعام السابق، على عكس تقديراتها السابقة بزيادة تتراوح بين 3% و5%.
وأضاف إيسوم أن عدم اليقين الاقتصادي لا يزال عاملا رئيسياً يؤثر على إيرادات شركات الطيران، لكنه أكد أن المخاوف المتعلقة بالسلامة التي أعقبت الحادث ساهمت في تعديل التوقعات.
وقال خبراء أن أولوية شركة الطيران لا تزال مساعدة عائلات المتضررين من المأساة، وقد فاقمت حوادث أخرى المخاوف بشأن سلامة الطيران.
نجت طائرة تابعة لشركة ساوث ويست إيرلاينز بأعجوبة من الاصطدام في مطار شيكاغو ميدواي الشهر الماضي، عندما اضطرت إلى إلغاء هبوطها، لتجنب طائرة خاصة دخلت المدرج عن طريق الخطأ.
ويجري المجلس الوطني لسلامة النقل (NTSB) تحقيقاً في أسباب الحادثين الكبيرين، ومن المتوقع صدور تقرير أولي بشأن حادث واشنطن قريباً.
وتشير النتائج الأولية إلى أن مروحية بلاك هوك التابعة للجيش الأمريكي المتورطة في الحادث ربما تعرضت لأعطال في مقياس الارتفاع، وأن طياريها ربما لم يتلقوا جميع الاتصالات من مراقبة الحركة الجوية.
بصفته رئيساً لإدارة كفاءة الحكومة (DOGE)، جادل إيلون ماسك، بأن تكنولوجيا مراقبة الحركة الجوية الحالية قديمة وتتطلب استبدالًا عاجلًا، مقترحاً سبيس إكس كبديل محتمل.
ومع ذلك، أشار النقاد إلى أن إجراءات إدارة كفاءة الحكومة لخفض التكاليف، وخاصةً تخفيض أعداد موظفي مراقبة الحركة الجوية، تُسهم في زيادة مخاطر السلامة.