أعلن إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة سبيس إكس، عن جدول زمني طموح لإرسال صاروخ ستارشيب العملاق إلى كوكب المريخ. وفقًا لماسك، ستنطلق أول رحلات ستارشيب غير المأهولة إلى المريخ في عام 2026، خلال النافذة القادمة لانتقال الأرض-المريخ.

وأضاف ماسك أن هذه الرحلات الأولى ستكون اختبارية للتحقق من موثوقية الهبوط السليم على سطح المريخ.

وإذا نجحت عمليات الهبوط هذه، فإن أول الرحلات المأهولة إلى المريخ ستبدأ في عام 2028.

توقع ماسك زيادة وتيرة هذه الرحلات بين الأرض والمريخ بشكل كبير بعد ذلك، مشيرًا إلى إمكانية إنشاء مدينة ذاتية الاكتفاء على المريخ في غضون 20 عامًا تقريبًا.

وشدد ماسك على أهمية هذه الخطوة قائلاً: “إن وجودنا على كواكب متعددة سيزيد بشكل كبير من العمر المحتمل للوعي البشري، حيث لن يكون كل بيضنا في سلة واحدة على كوكب واحد”.

The first Starships to Mars will launch in 2 years when the next Earth-Mars transfer window opens.

These will be uncrewed to test the reliability of landing intact on Mars. If those landings go well, then the first crewed flights to Mars will be in 4 years.

Flight rate will… https://t.co/ZuiM00dpe9

— Elon Musk (@elonmusk) September 7, 2024

جدير بالذكر أن صاروخ ستارشيب خضع لأربع رحلات اختبارية حتى الآن، ويستعد حاليًا لرحلته الخامسة. إلا أن إدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية لم تمنح بعد الضوء الأخضر لهذه الرحلة، رغم موافقة لجنة الاتصالات الفيدرالية عليها.

تثير هذه الخطط الطموحة تساؤلات حول مستقبل استكشاف الفضاء والاستيطان البشري خارج كوكب الأرض. فهل سينجح ماسك في تحقيق رؤيته الجريئة؟ وما هي التحديات التقنية والبشرية التي ستواجه مثل هذا المشروع الضخم؟

المصدر




Source link

مرتبط

المصدر: الميدان اليمني

إقرأ أيضاً:

أكسيوس يكشف تدمير إسرائيل لمصنع صواريخ إيراني تحت الأرض في سوريا

أكد موقع أكسيوس الأمريكي أن وحدة النخبة في جيش الاحتلال الإسرائيلي نفذت غارة غير عادية في سوريا ودمرت مصنعًا للصواريخ الدقيقة تحت الأرض تزعم "إسرائيل" والولايات المتحدة أنه تم بناؤه بواسطة إيران، وفقًا لثلاثة مصادر مطلعة على العملية.

وأضاف الموقع أن "الغارات الجوية الإسرائيلية على سوريا زادت منذ هجوم حماس في 7 أكتوبر على إسرائيل مع تكثيف الصراعات عبر الحدود بين حزب الله وإسرائيل، لكن الغارة يوم الأحد كانت أول عملية برية يقوم بها الجيش الإسرائيلي في السنوات الأخيرة ضد أهداف إيرانية في سوريا".

وأوضح "يبدو أن تدمير المصنع يمثل ضربة كبيرة لجهود إيران وحزب الله لإنتاج صواريخ دقيقة متوسطة المدى على الأراضي السورية، والحكومة الإسرائيلية ظلت صامتة بشكل غير عادي بشأن هذا الأمر ولم تعلن مسؤوليتها حتى لا تثير رد فعل انتقامي من سوريا أو إيران أو حزب الله".


وأشار إلى أن "وسائل الإعلام الرسمية السورية ومنظمة المعارضة السورية أفادت بشن غارات جوية كثيفة من قبل سلاح الجو الإسرائيلي مساء الأحد بالتوقيت المحلي في عدة مناطق غرب سوريا، بما في ذلك بالقرب من مدينة مصياف، القريبة من الحدود مع لبنان".

وقالت وسائل الإعلام الرسمية إن "16 شخصًا على الأقل قُتلوا وأصيب 40 آخرون، وأدانت الغارات الجوية ووصفتها بأنها عدوان صارخ، كما أدانت وزارة الخارجية الإيرانية الهجوم ووصفته بأنه إجرامي".
والأربعاء، أفادت قناة تلفزيونية سورية معارضة وخبيرة يونانية في شؤون الشرق الأوسط إيفا جيه كولوريوتيس أن الغارات الجوية كانت غطاء لعملية برية إسرائيلية في مصياف.

وأكدت ثلاثة مصادر مطلعة على العملية أن وحدة النخبة في سلاح الجو الإسرائيلي "شالداغ" نفذت غارة ودمرت المنشأة، بحسب أكسيوس.

وقال مصدران إن "إسرائيل أطلعت إدارة بايدن مسبقا على العملية الحساسة ولم تعارضها الولايات المتحدة، إذ أن الوحدة الخاصة الإسرائيلية فاجأت الحراس السوريين في المنشأة وقتلت العديد منهم خلال الغارة، لكن لم يصب أي إيراني أو مسلح من حزب الله بأذى".

وقال المصدران إن "القوات الخاصة استخدمت متفجرات أحضرتها معها من أجل تفجير المنشأة تحت الأرض، بما في ذلك الآلات المتطورة من الداخل، بينما جاءت الغارات الجوية بهدف منع الجيش السوري من إرسال تعزيزات إلى المنطقة".


وبحسب الموقع، بدأت إيران في بناء المنشأة تحت الأرض بالتنسيق مع حزب الله وسوريا في عام 2018 بعد أن دمرت سلسلة من الغارات الجوية الإسرائيلية معظم البنية التحتية لإنتاج الصواريخ الإيرانية في سوريا.

ووفقًا للمصادر، قرر الإيرانيون بناء مصنع تحت الأرض في عمق جبل في مصياف لأنه سيكون منيعًا أمام الضربات الجوية الإسرائيلية.

وادعى المصدران أن الخطة الإيرانية كانت إنتاج الصواريخ الدقيقة في هذه المنشأة المحمية بالقرب من الحدود مع لبنان حتى تتم عملية التسليم إلى حزب الله في لبنان بسرعة وبأقل خطر من الغارات الجوية الإسرائيلية.

وقد اكتشفت أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية عملية البناء وراقبتها لأكثر من خمس سنوات تحت الاسم الرمزي "الطبقة العميقة"، وقال أحد المصادر إن الإسرائيليين أدركوا أنهم لن يتمكنوا من تدمير المنشأة بغارة جوية وسيحتاجون إلى عملية برية، بحسب الموقع.

وقال أحد المصادر إن جيش الاحتلال فكر في إجراء العملية مرتين على الأقل في السنوات الأخيرة ولكن لم تتم الموافقة عليها بسبب المخاطر العالية.

مقالات مشابهة

  • البيت الأبيض يعلق على منشور إيلون ماسك المحذوف عن بايدن وهاريس
  • إيلون ماسك: بناء مدن للعيش على المريخ في غضون 4 سنوات
  • كان مُزحة.. إيلون ماسك يحذف منشورًا مثيرًا بشأن محاولة اغتيال ترامب
  • نتفليكس تكشف عن موعد عرض الموسم الثاني من "البحث عن علا" وسط ترقب كبير
  • تغريدة إيلون ماسك حول إطلاق النار بملعب ترامب "تثير الجدل"
  • ما ليس في الحسبان.. مسؤول إسرائيلي يكشف عن أنفاق غزة المغلقة و”الموصلة” إلى أراضي مصر
  • سلطنة عمان على موعد مع خسوف جزئي يوم الأربعاء
  • رحلة نحو النجمة السمراء.. موعد وتوقيت مباراة الأهلي وجورماهيا الكيني اليوم في دوري أبطال أفريقيا 2024
  • أكسيوس يكشف تدمير إسرائيل مصنع صواريخ إيراني تحت الأرض في سوريا
  • أكسيوس يكشف تدمير إسرائيل لمصنع صواريخ إيراني تحت الأرض في سوريا