عاجل - وزير خارجية الدنمارك: زيارة الرئيس السيسي المقبلة إلى كوبنهاجن تأتي في وقت بالغ الأهمية
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
أكد وزير خارجية الدنمارك لارس لوكا راسموسن، أن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي المقبلة إلى الدنمارك تأتي في وقت بالغ الأهمية، مرحبًا بهذه الزيارة، مشيرا إلى قوة العلاقات بين مصر والدنمارك.
وقال راسموسن- في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج الدكتور بدر عبد العاطي، اليوم /الاثنين/- إن الشراكات القوية هي أهم شيء يساعدنا على مواجهة تحديات اليوم وغدا، مضيفا أن مصر والدنمارك تتشاركان في هذه النظرة.
وثمن وزير الخارجية الدنماركي، الجهود المصرية المستمرة في الوساطة لإبرام صفقة والوصول إلى وقف إطلاق نار في قطاع غزة، والذي يعتبر أمرا بالغ الأهمية في عدم التصعيد، مؤكدا أن حل الدولتين هو السبيل الممكن لحل القضية بين فلسطين وإسرائيل، مشددا على ضرورة إيجاد حل بأسرع وقت ممكن.
وأكد أن بلاده تولي اهتماما كبيرا للوضع في غزة، وأنها من أكبر الدول الأوروبية المانحة للمساعدات، معربا عن تطلعه للزيارة التي سيقوم بها إلى العريش؛ للوقوف على الوضع الحالي، مشددا على ضرورة تجنب تفاقم الكارثة الإنسانية في غزة.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
عاجل.. الرئيس السيسي يزور أكاديمية الشرطة
أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسى، اليوم، زيارة تفقدية إلى مقر أكاديمية الشرطة، حيث كان فى استقبال سيادته اللواء محمود توفيق وزير الداخلية وعدد من قيادات أكاديمية الشرطة ووزارة الداخلية.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس تابع خلال الزيارة اختبارات كشف الهيئة للطلبة والطالبات المتقدمين للالتحاق بكلية الشرطة، وذلك من خلال منظومة تسجيل نتائج الاختبارات الإلكترونية، واطلع سيادته على كافة البيانات الخاصة بكل طالب والدرجات التي تحصل عليها أثناء تأدية مراحل الاختبارات المختلفة وصولاً إلى كشف الهيئة، والتي تعكس الشفافية التامة في نتائج الاختبارات.
وقد وجه الرئيس بالاستمرار في تطبيق المعايير الموضوعية، بما يضمن انتقاء العناصر الأكثر تميزاً، مما يساهم في تعزيز جهود الارتقاء بأداء جهاز الشرطة ودوره المحوري في ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار فى البلاد، من خلال إعداد اجيال جديدة من العناصر الشرطية المميزة.
وأشار السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، إلى أن الرئيس أجرى حواراً مع أبنائه من طلبة الأكاديمية، تناول الأوضاع الداخلية والإقليمية والدولية، حيث استمع سيادته إلى آرائهم.
وشدد الرئيس على الدور المحوري الملقى على عاتق القوات المسلحة والشرطة المدنية، موضحاً أن الأوضاع الإقليمية تستوجب تكاتف جميع أبناء الوطن لمواصلة النهوض به وحمايته من أي تهديدات، وضمان الحفاظ على مكتسباته وجنى ثمار التنمية من خلال توفير الأمن والاستقرار.
كما أشاد بما لمسه من حرص من جانب المتقدمين الجدد على نيل شرف الانضمام إلى هيئة الشرطة لخدمة الوطن، مؤكداً على تقدير سيادته العميق للدور الجوهري لجهاز الشرطة في حماية البلاد، مُثمنًا التضحيات الكبيرة التي قدمها أبناء جهاز الشرطة وعائلاتهم على مدار الأعوام الماضية في مواجهة الإرهاب، مما يُظهر المعدن الأصيل للمواطن المصري في مواجهة التحديات.