وزير الخارجية يشدد على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار بالسودان وإدخال المساعدات
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
أكد وزير الخارجية، بدر عبد العاطي، أن مباحثاته مع نظيره الدنماركي، تطرقت إلى الوضع الكارثي في السودان، مشيرًا إلى أن الاهتمام الدولي بهذا الصراع قد تراجع بشكل ملحوظ، وهو ما يستدعي التحرك العاجل لوقف إطلاق النار فورًا وضمان وصول المساعدات الإنسانية، مشددًا على أن مصر تتحمل أعباء كبيرة نتيجة للأزمة السودانية.
وأضاف "عبد العاطي"، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الدنماركي، اليوم الإثنين، أن المباحثات تطرقت إلى الوضع في منطقة البحر الأحمر، مسلطًا الضوء على التأثيرات السلبية التي يعاني منها كل من الدنمارك، وخاصة شركة "مرسك" الكبرى، والاتحاد الأوروبي، ومصر، موضحًا أن مصر تعد الدولة الأكثر تضررًا من التوترات الحالية في البحر الأحمر، والتي ترتبط بشكل مباشر بالأزمة المستمرة في قطاع غزة واستمرار العدوان هناك، مشددًا على ضرورة التوصل إلى اتفاق يضمن وقف إطلاق النار فورًا وتوفير المساعدات الإنسانية اللازمة للفلسطينيين.
وتناول الوزير الوضع في القرن الأفريقي، مؤكدًا على أهمية الحفاظ على وحدة الدول وسلامة أراضيها، مشيرًا إلى ضرورة إصلاح النظام المالي الدولي ومجلس الأمن، لافتًا إلى أن النظام متعدد الأطراف يواجه تحديات كبيرة بسبب ازدواجية المعايير وعدم احترام بعض الدول للقانون الدولي والإنساني.
وجدد وزير الخارجية، شكره لنظيره الدنماركي لارس لوكا راسموسن، على زيارته إلى مصر، مؤكدًا حرص مصر على تعميق العلاقات مع الدنمارك في مختلف المجالات ودفعها نحو آفاق أرحب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاتحاد الاوروبي ومصر ازدواجية المعايير التأثيرات السلبية المساعدات الانسانية الوضع الكارثي المساعدات الإنساني ضمان وصول المساعدات قطاع غزة مؤتمر صحفي مساعدات الإنسانية منطقة البحر الأحمر وصول المساعدات الإنسانية وقف اطلاق النار وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: مصر بذلت جهودا مستمرة للتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة
قال السفير بدر عبدالعاطي وزير الخارجية والهجرة، إنَه تباحث مع نظيره الروسي سيرجي لافروف تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط، وعلى رأسها الحرب والعدوان الجائر والمستمر على الشعب الفلسطيني الأعزل سواء في الضفة الغربية أو قطاع غزة.
وأضاف «عبدالعاطي»، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الروسي لافروف، أنَّ مصر بذلت جهودا مستمرة مع الأشقاء في قطر والولايات المتحدة الأمريكية للعمل على التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار يضمن حقن دماء الشعب الفلسطيني الأعزل.
وأشار إلى أن ركز على خطورة السياسات العدوانية الإسرائيلية التي تمارسها في الوقت الراهن سواء للتصعيد في قطاع غزة أو التصعيد الخطير في الضفة فضلا عن الممارسات غير المقبولة في القدس الشرقية، إذ إن كل هذا يؤدي إلى مزيد من التوتر والتصعيد، والذي نخشى من تبعاته أن يقود المنطقة يأسرها إلى حرب إقليمية
وتابع: «توافقت الرؤى مع نظيري الروسي حول أهمية إطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته وضغط وحمل إسرائيل على التجاوب مع تلك المساعي المخلصة الرامية إلى إنهاء الأزمة، وتنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة اتصالا بوقف إطلاق النار والنفاذ الكامل وغير المشروط للمساعدات الإنسانية والصحية والطبية إلى قطاع غزة دون قيد أو شرط مع ضرورة الانسحاب الإسرائلي الكامل من قطاع غزة وكذلك الجانب الفلسطيني من معبر رفح وممر فلادليفيا حتى نتكمن من تشغيل هذا المعبر الحيوي للدفع به لإيصال المساعدات إلى الشعب الفلسطيني».