غياب مخططات استراتيجية وسطوة العمارات السكنية يطلق تعرضات ضد تصميم التهيئة بالقنيطرة
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
تزامنا مع الإفراج عن مشروع تصميم التهيئة الجديد لمدينة القنيطرة، تصاعدت أصوات الغضب والاستياء في صفوف الفعاليات المدنية والحقوقية، التي رأت في المشروع مجموعة من النواقص والاختلالات التي تهدد مستقبل المدينة، مؤكدة أن واضعي التصميم يفتقدون للرؤية المستقبلية لمدينة القنيطرة.
وفي هذا الصدد، وجهت الهيئة الوطنية لحماية المال العام والبيئة، مراسلة إلى رئيس مجلس القنيطرة تتعرض فيها بعض المواقع بمشروع بمشروع تصميم التهيئة، مؤكدة أنه يفتقر إلى احترام خصوصيات مدينة القنيطرة وليس به رؤية شمولية للمشاكل التي تعاني منها المدينة وساكنتها.
وأكدت الهيئة أن “التصميم غاب عنه البعد الحضاري غياب الانتلجنسيا المجالية التي أعطت حسب الدراسات العلمية العالمية لكل ساكن 10 متر مربع من الفضاء الأخضر لكل مواطن بعيدا عن ما يحيط بالمدينة من غابة معمورة والطايشة، وغیاب مشروع يخص تأهيل ضفتي سبو و ميناء القنيطرة، وافتقار مداخل المدينة لنصب استقبال ذات طابع خاص كباقي مدن المملكة”.
وأشارت المراسلة إلى “استحواذ الثكنات العسكرية على مساحات شاسعة وتعددها بالمدينة”، بالإضافة إلى “غياب المستشفيات والمستوصفات العمومية لتقريب الخدمات الصحية من المواطنين ، وكذا لتخفيف الضغط على المستشفى الإقليمي “.
وكشفت المراسلة عن “غياب رؤية مستقبلية للمقابر حيث تتوفر المدينة حاليا على مقبرة وحيدة رغم اتساع الكثافة، و غياب المراحيض العمومية . وتساءلت الهيئة المذكورة ع الرؤية المستقبلية للمسالك الطرقية بما فيها الأنفاق لإخراج المدينة من الاختناق في حركة السير.
وسجلت المراسلة “غياب مرائب السيارات الأرضية وتحت أرضية، وتقزيم مساحة حلبة الفروسية، وتخصيصها لبناء عمارات سكنية”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
أكاديمية الشرطة تنظم ورش تدريب لطلاب الجامعات الحكومية والخاصة
نظمت أكاديمية الشرطة، مركز بحوث الشرطة، ورشة عمل تدريبية موجهة لطلبة الجامعات المصرية الحكومية والخاصة، تحت عنوان دور الجهاز الحكومي في مواجهة مخططات إسقاط الدولة، وذلك بمقر مركز الدراسات الأمنية والاستراتيجية بمشاركة نخبة متميزة من الأساتذة والخبراء الأمنيين والمتخصصين.
واستهدفت ورشة العمل تناول عدد من الموضوعات ذات الصلة بالأمن القومي المصري أبرزها تطور مفهوم الحرب وحروب الجيل الرابع ومشروعات تقسيم منطقة الشرق الأوسط، وحرب اللاعنف وصناعة الدولة الفاشلة وآليات وأدوات هدم الدول من الداخل «الإرهاب والشائعات والحروب النفسية، تخريب الاقتصاد والتدخلات الخارجية والتمويل الأجنبي للأنشطة الهدامة»، واستخدام مواقع التواصل الاجتماعي لتزييف الوعي وإثارة الرأي العام، والإعلام الموجه ودوره في إسقاط الدول من الداخل، وجهود الدولة المصرية في المجالات العسكرية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية لإحباط تلك المخططات.
وفي إطار حرص وزارة الداخلية على تعريف المشاركين بأوجه التطوير والتحديث في مجالات العمل الأمني المختلفة، فقد تضمن البرنامج التوعوي تنظيم جولة تعريفية للمشاركين بأكاديمية الشرطة والتي تمثل منظومة متكاملة ومتطورة للعملية التدريبية والتعليمية للارتقاء بمستوى الأداء وذلك من خلال كياناتها التنظيمية «كلية الشرطة - كلية التدريب التنمية - كلية الدراسات العليا - مركز بحوث الشرطة - الإدارة العامة لتدريب كلاب الأمن والحراسة».
كما شمل البرنامج التدريبي استعراض الخدمات المتطورة التي تقدمها الوزارة في مجالات الأحوال المدنية والمرور، من خلال الاطلاع على سيارات الخدمة المتطورة المتنقلة التي تقدم للمواطنين خدماتها المتنوعة.
وقد قام عدد من المشاركين باستخراج عدد من الإصدارات المختلفة التي تقدمها الوزارة من خلال هذه الخدمات المستحدثة، وقد أثمرت المناقشات الثرية التي تناولتها تلك الورش عن الخروج بعدد من النتائج والتوصيات شديدة الأهمية أبرزها نجاح جهود الدولة المصرية في مواجهة مخططات هدمها وإسقاطها من الداخل واحتواء الآثار السلبية لتلك المخططات من خلال الاهتمام برفع الوعي لدى المواطنين، دور القيادة السياسية للدولة في إحباط تلك المخططات وإلغاء الحواجز بين كل الأجهزة لتعمل كلها بتناسق وتناغم من أجل احتواء مخططات الهدم والتحول نحو التعافي، ومن ثم الانطلاق صوب التطوير الشامل ومناخ الاستقرار الذي تشهده الدولة حاليا.
ويأتي ذلك استمرارا للدور الرائد الذي تضطلع به وزارة الداخلية في مجال تنظيم المبادرات التوعوية الهادفة لإحباط تلك المخططات.