30 ألف جنيه للفائزين بمسابقة أفضل مقال أودراسة نقدية عن الأفلام القصيرة جدا
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
تواصل أكاديمية الفنون ومهرجان VS-FILM إستقبال الأعمال المشاركة في مسابقة أفضل مقال أو دراسة نقدية حول الأفلام القصيرة جدا التي لا تتجاوز مدتها الـ10 دقائق .
أكدت الدكتورة غادة جبارة رئيس أكاديمية الفنون أن باب إستقبال المقالات والدراسات سيغلق مع نهاية شهر سبتمبر الجاري لتبدأ بعدها لجنة التحكيم في مهمتها لإختيار المقالات أو الدراسات الفائزة بجوائز المسابقة وقدرها 30 ألف جنيه حيث سيحصل الفائز الأول علي جائزة مالية قدرها 15 ألف جنيه والثاني 10 الأف جنيه والثالث 5 ألاف جنيه
وأوضحت أن باب المشاركة مفتوح أمام المواهب من النقاد والكتاب أصحاب الجنسيات العربية شرط ألا يقل عدد كلمات الدراسة أو المقال عن 1500 كلمة وألا تزيد عن الـ2000 كلمة .
وقال الدكتور اسامة أبونار رئيس المهرجان : من الطبيعي أن يأتي تنظيمنا لأول حدث مواكب لإنطلاق المهرجان بالتعاون مع أكاديمية الفنون قلعة الإبداع في المنطقة العربية والتي أسهمت بدورها في تقديم وإخراج مبدعين في شتي المجالات الفنية وفي مقدمتها صناعة الأفلام بكافة أشكالها وألوانها وكتابتها وتحليلها نقديا .
مشيرا الي أن المسابقة تعد بمثابة طلقة بداية حقيقية لخروج مهرجان VS-FILM الي النور والكشف عن فعاليات وأنشطة عديدة ستواكب ظهوره خلال الأسابيع القليلة المقبلة .
ومن جانبه كشف السيد زياد باسمير نائب رئيس المهرجان أن إدارة المسابقة والمهرجان تلقت مقالات ودراسات عديدة مع بداية الإعلان عنها .
وقال :أن الأعداد تتزايد يوما يعد أخر مما يؤكد أن المواهب النقدية في المنطقة العربية بخير وأن مثل هذه المسابقة ستكون فرصة حقيقية وقوية لظهور وسطوع أسماء جديدة في سماء النقد السينمائي العربي .
وذكر أن الباب سيغلق منتصف ليل يوم 30 سبتمبر 2024 ومن المقرر إعلان أسماء الفائزين في إحتفالية ضخمة تقام بمقر أكاديمية الفنون بالهرم بحضور نخبة من نجوم الفن والنقد السينمائي يوم ١٥ أكتوبر المقبل .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مسابقة أكاديمية الفنون الأفلام القصيرة جدا غادة جبارة أکادیمیة الفنون
إقرأ أيضاً:
رئيس الإسكندرية للفيلم القصير: الجمهور أصبح جزء من المهرجان بفضل الترويج الفعّال
أكد محمد محمود، رئيس مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، أن الجمهور السكندري بات شريكًا أساسيًا في نجاح المهرجان على مدار السنوات العشر الماضية، مشيرًا إلى أن الدورة الحادية عشرة الحالية هي ثمرة علاقة قوية بُنيت بين المهرجان وأهالي المدينة.
وجاءت تصريحات محمود خلال ندوة نقاشية بعنوان “كيفية إدارة المهرجانات السينمائية”، أقيمت ضمن فعاليات المهرجان، وأدارها المخرج أمير رمسيس، بمشاركة عدد من الشخصيات السينمائية البارزة.
وأوضح محمد محمود أن المهرجان عمل منذ انطلاقه على التواصل الدائم مع الجمهور وتعريفه بطبيعة الأفلام المعروضة، مضيفًا: “منذ البدايات كنا نروّج للمهرجان بعدة طرق، والهدف الأساسي هو الوصول للجمهور، لأن صانع الفيلم القصير يبحث دائمًا عن التفاعل المباشر مع المشاهد”.
وأشار المخرج محمد محمود إلى أن تنوع الأفلام المعروضة ساعد على تلبية أذواق مختلفة، ما عزز ثقة الجمهور بالمهرجان عامًا بعد عام.
كما أكد على حرص إدارة المهرجان على إشراك كوادر من مدينة الإسكندرية، سواء في التنظيم أو الترجمة، من طلاب الجامعات المحلية، ما ساهم في خلق شعور بالانتماء والانتظار السنوي للمهرجان.
وشارك في الندوة كل من:
• المخرجة والمبرمجة كاميلي ڤاريني من مهرجان كليرمونت فيران للأفلام القصيرة (فرنسا)
• الناقد محمد طارق، المدير الفني لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي (مصر)
• المنتج شرف الدين زين العابدين، رئيس مهرجان الداخلة السينمائي (المغرب)
وتستمر فعاليات مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير حتى 2 مايو، متضمنة عروضًا لأفلام محلية ودولية، إلى جانب ندوات وورش عمل تهدف إلى دعم المواهب الشابة وتعزيز الحوار السينمائي.
يُذكر أن مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، الذي تأسس عام 2015، يُقام سنويًا في شهر أبريل بمدينة الإسكندرية، ويهدف إلى إتاحة الفرصة أمام صناع السينما لعرض أعمالهم على الجمهور.
و المهرجان أسسته وتنظمه جمعية دائرة الفن، ويقام برعاية وزارة الثقافة وهيئة تنشيط السياحة، وريد ستار، بيست ميديا، لاجوني، أوسكار، ديجيتايزد، ومحافظة الإسكندرية، نيو سينشري شركة باشون للإنتاج الفني.