تعاون مصري صيني لإنشاء معمل السلامة الحيوية.. الصحة تكشف التفاصيل
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
كتب- أحمد جمعة:
عقد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان، والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، اجتماعًا، مع القائم بأعمال السفير الصيني بالقاهرة تشانغ تاو، والوفد المرافق له؛ لبحث مشروع إنشاء معمل السلامة الحيوية من المستوى الثالث "BSL-3".
وبحسب بيان، ثمن عبدالغفار- في مستهل الاجتماع- التعاون المصري الصيني في مختلف المجالات لاسيما الصحي، موضحًا أن سعي مصر لإنشاء هذا النوع من المعامل يأتي لدعم الأمن الصحي ومواجهة الطوارئ الصحية المحتملة مستقبلاً، بالإضافة إلى دعم القدرات التصنيعية للقاحات في مصر، مشيرًا إلى أن اختيار الصين شريكًا للعمل، نظرًا لما تتمتع به من خبرات واسعة في هذا النوع من المعامل.
وبحث الاجتماع، إعدادات دراسة الجدوى الميدانية لإنشاء معمل السلامة الحيوية في مصر، والموقع المحتمل لإنشاء المختبر هندسيًا وبما يتناسب مع المعايير الخاصة بإنشاء هذا النوع من المشروعات، حيث استقبلت مصر وفد من البعثة الصينية مطلع العام الجاري، وقامت بزيارة العديد من مواقع العمل المقترحة، لتتيح لهم معرفة الأساس الذي سيبدأ عليه عمل المشروع.
وأجرت البعثة جولة تعريفية داخل كلية الصيدلة بجامعة القاهرة، والتي تضم معمل سلامة حيوية من المستوى الثاني، كما تفقدت البعثة مصنع إنتاج اللقاحات بمقر شركة "فاكسيرا" بالعجوزة، فضلاً عن زيارة مصنع اللقاحات التابع للشركة بمدينة السادس من أكتوبر.
وأكد نائب رئيس الوزراء، أهمية تسريع وتيرة العمل لإنشاء المعمل، لتوفير بيئة مناسبة للبحوث والتشخيص وتطوير تدابير مكافحة مسببات الجوائح والأمراض الخطيرة وكذلك تصنيع اللقاحات التي تستخدم ضمن الطعوم أو التي تستخدم في مواجهة الجوائح، مع تقليل المخاطر الجانبية من خلال تطبيق ممارسات صارمة للسلامة البيولوجية، وضوابط هندسية في تصميم الموقع تتضمن أيضا حماية الخبراء والعاملين بالمعمل، فضلاً عن تعزيز قدرات مصر في الكشف السريع والتشخيص، والمراقبة، والاستجابة خلال الأوبئة، وتسهيل توصيف السلالات أو المتغيرات الجديدة باستخدام تقنيات جزيئية متقدمة مع الالتزام بمعايير السلامة البيولوجية الدولية.
كما ناقش الاجتماع وضع خطة لتدريب وتأهيل الكوادر البشرية المصرية على آليات العمل بمعامل السلامة الحيوية، وتطبيق تقنيات العمل الحديثة، وفي هذا الصدد شدد "عبد الغفار" على أهمية البدء في تدريب الكوادر البشرية بالتوازي مع إنشاء المعامل واستمرار تلك التدريبات على مدار سنوات العمل بهذا المشروع.
وقالت الدكتورة رانيا المشاط، إن مشروع إنشاء معمل السلامة الحيوي BSL-3 يعد أحد المشروعات ذات الأهمية مع الجانب الصيني، ويعكس العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، حيث تم التوقيع على الخطابات المتبادلة لتمويل المشروع بمنحة قيمتها 960 ألف يوان صيني خلال زيارة الصين في يوليو 2023، موضحة أن البحث العلمي بكافة مجالاته يعتبر أحد المجالات الرئيسية للشراكة بين مصر والصين، وفي هذا الصدد فإن الدولتين ترتبطان بعلاقات وثيقة على مستوى التعاون في مجال الفضاء وتوطين صناعة وتجميع الأفمار الصناعية.
وأشادت وزيرة التخطيط بتطور العلاقة بين البلدين والتي تقوم على أساس متين من الشراكة التاريخية، والمصالح المشتركة في المجالات التجارية والاستثمارية والاقتصادية، خاصة منذ توقيع اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة عام 2014، لافتة إلى أن الوزارة في ضوء دورها المنوط بها لدعم وتنمية العلاقات مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين، فإنها تعمل على توطيد آفاق الشراكة خاصة في ضوء الأولويات التي تجمع البلدين، وتوقيع مذكرة تفاهم مبادرة التنمية العالمية GDI، والتي سيتم في إطارها صياغة استراتيجية متكاملة للتعاون الإنمائي بين مصر والصين لمدة 3-5 سنوات لأول مرة في ضوء العلاقات الاستراتيجية بين البلدين.
ونوهت بأن الاستثمار في رأس المال البشري وبناء الإنسان، يأتي على رأس أولويات الشراكة المصرية الصينية، وفي هذا الإطار فإنه يجري تنفيذ العديد من البرامج والمشروعات التنموية في مجالات التنمية المختلفة، والتدريب، والبحث العلمي، والصحة.
حضر الاجتماع، الدكتور عمرو قنديل نائب وزير الصحة والسكان، والدكتور محمد حساني مساعد وزير الصحة لشئون مبادرات الصحة العامة، والدكتور شريف الفيل رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للقاحات والأمصال، والدكتور حاتم عامر معاون وزير الصحة للعلاقات الدولية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: بارالمبياد باريس 2024 حادث طابا هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل أسعار الذهب الطقس زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء أكرم توفيق معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان تعاون مصري صيني الدكتور خالد عبدالغفار الدكتورة رانيا المشاط وزیر الصحة فی هذا
إقرأ أيضاً:
تعاون علمي مصري ألماني للنهوض بخدمات علاج الأورام بالمستشفيات الجامعية
قام الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي بزيارة إلى ألمانيا ، يُرافقه وفد من قيادات قطاع الأورام بالمستشفيات الجامعية، وذلك في ضوء رؤية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بشأن تطوير التعليم الطبي والبحث العلمي والرعاية الصحية في مجال الأورام بالمستشفيات الجامعية، ومع قرب بدء تشغيل المعهد القومي للأورام الجديد، وتنفيذًا لمبادرة رئيس الجمهورية للتنمية البشرية.
واشتملت الزيارة على تفقد العديد من المراكز الألمانية الجامعية الرائدة في تشخيص وعلاج الأورام، وعقد عدة لقاءات مع قيادات المراكز الجامعية من أجل التوافق علي تفعيل تعاون علمي مصري ألماني مُشترك، من أجل النهوض بخدمات علاج الأورام بالمستشفيات الجامعية ومنها الكشف المبكر والتشخيص والعلاج وتقديم الرعاية المُتكاملة وفق المعايير العالمية.
وفي إطار اهتمام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بتحسين البنية التحتية للمراكز الجامعية للأورام واستحداث برامج مُستدامة للتنمية البشرية في مجال الرعاية الصحية وخاصة في مجال الأورام وربط ذلك بسوق العمل المحلي والإقليمي والدولي، قام الوزير والوفد المُرافق لسيادته بزيارة لكُبرى الشركات الألمانية في مجال الرعاية الصحية وعلى رأسها شركة سيمنز هيلثنيرز بمقرها الرئيسي بمقاطعة بافاريا بجنوب ألمانيا.
جامعة القاهرة: انتخابات الاتحادات الطلابية تمثل أولى تجارب الديمقراطية بحياة الطلاب التعليم العالي: 44 جامعة تتنافس في الموسم السابع لمُسابقة"العباقرة جامعات" التعليم العالي تنظم زيارة تعليمية للطلاب الوافدين لمصنع "مصر بني سويف للأسمنت" فوز باحث مصري بجائزة الألكسو للإبداع والابتكار للباحثين الشبان في الوطن العربي القومي للبحوث يوجه نصائح هامة حول تجنب تسوس الأسنان اللبنية لدى الأطفال 140 ألف جنيه للفرق الفائزة.. بحوث الإلكترونيات يختتم هاكاثون التكنولوجيا العميقة وزير التعليم العالي: جار العمل على إنشاء 14 جامعة تكنولوجية جديدة وزير التعليم العالي يعلن انضمام هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا المصرية لـ«البريكس» أمين الأعلى للجامعات يترأس اجتماع مجلس إدارة مركز الخدمات الإلكترونية والمعرفية الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية: ندرس تحويل النفايات البحرية إلى ابتكارات بيولوجيةواشتملت الزيارة على تفقد المصانع الرئيسية للشركة وعقد عدة لقاءات مع قيادات الشركة في المجالات المختلفة لوضع رؤية مُستقبلية؛ لتعزيز التعاون المُشترك في مجال الأورام بما في ذلك النهوض بتدريب الكوادر المُساعدة من خلال برامج مُتطورة ومُتخصصة مع الجامعات التكنولوجية المصرية، فضلًا عن تفقد المركز الرئيسي للابتكار والتطوير في مجال ميكنة المعامل بمدينة فرانكفورت؛ للاطلاع على أحدث التقنيات التي تستخدمها الشركة في هذا الشأن.
وتعُد شركة سيمنز من الشركات الرائدة في مجالات مختلفة على المستوى العالمي، ولها شراكات فعالة مع الحكومة المصرية في مجالات الطاقة والنقل والصناعة، فضلًا عن تقديمها حلول مُتكاملة للرعاية الصحية في العديد من المشاريع بجمهورية مصر العربية.
كما قام الوزير والوفد المُرافق بزيارة شركة Drager المُتخصصة في التجهيزات الطبية لغرف العمليات والرعاية المُركزة بمقرها الرئيسي بمدينة لوبك بشمال ألمانيا، كما عُقدت عدة لقاءات مع قيادات الشركة للتوافق حول رؤية مُستقبلية مُوحدة للتعاون المُشترك.
وفي إطار رؤية الوزارة بشأن تعظيم الدور المصري في الريادة الإفريقية في التعليم الطبي المُستمر والبحث العلمي والرعاية الصحية في مجال الأورام، قام الوزير والوفد المُرافق بزيارة المستشفى الجامعي لجامعة فرايبورج، وعقد لقاء موسع مع البروفيسور فينز الرئيس التنفيذي، كما تمت زيارة المركز الجامعي المتكامل للأورام بجامعة فرايبورج الذي يعُد أحد أهم المراكز الألمانية المُتخصصة والرائدة في علاج الأورام بألمانيا، بالإضافة إلى عقد لقاء مع البروفيسور فيجل مدير المركز ورائد جراحات أورام الكبد والجهاز الهضمي بالروبوت الجراحي، والبروفيسور جروسو رئيسة قسم العلاج الإشعاعي، وقيادات مركز الأورام من مختلف التخصصات، واتفق الجانبان بشكل مبدئي على تعاون مُشترك بين المعهد القومي للأورام ومركز فرايبورج الجامعي للأورام برعاية شركة سيمنز هيلثينيرز؛ لتطوير قطاع الأورام الجامعي بمصر والقارة الإفريقية على أن يكون بدء تفعيل التعاون بالتزامن مع افتتاح المعهد القومي للأورام الجديد بداية من عام 2025.
رافق الوزير خلال زيارته وفد رفيع المستوى مكون من الدكتور عمر شريف عمر أمين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، والدكتور محمد عبدالمعطي سمرة عميد المعهد القومي للأورام، والدكتور حاتم أبوالقاسم مُقرر اللجنة التنفيذية لمستشفى 500 500 بالمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، والدكتور يسري رستم مُقرر اللجنة العليا لمستشفيات الأورام الجامعية بالمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، والدكتورة داليا قدري مدير مستشفيات المعهد القومي للأورام.
كما رافق الوزير الدكتور سامح سرور المُستشار الثقافي المصري بالسفارة المصرية ببرلين.