14 أكتوبر.. الحكم على متهم فى إعادة محاكمته بقضية أحداث إمبابة
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
قررت محكمة جنايات مستأنف بدر اليوم، تأجيل إعادة محاكمة متهم فى الأحداث التى وقعت بشارع الوحدة فى إمبابة، لجلسة 14 أكتوبر للحكم.
عقدت الجلسة برئاسة المستشار حمادة الصاوي وعضوية المستشارين محمد عمار ورأفت زكي والدكتور علي عمارة، وسكرتارية محمد السعيد.
ويواجه المتهم وآخرين تهم تأسيس جماعة إرهابية على خلاف أحكام القانون ومنع مؤسسات الدولة من مباشرة عملها، حيازة أسلحة نارية وخرطوش، والتظاهر بدون تصريح، وترويع المواطنين، وحرق فرع مطعم شهير بشارع الوحدة بمنطقة إمبابة.
وحدد قانون مكافحة الإرهاب فى المادة 12 عقوبة إنشاء أو إدارة جماعة إرهابية، ومتى تصل هذه الجريمة الإعدام، ونصت على "يُعاقب بالإعدام أو السجن المؤبد كل من أنشأ أو أسس أو نظم أو إدار جماعة إرهابية، أو تولى زعامة أو قيادة فيها.
ويُعاقب بالسجن المشدد كل من انضم إلى جماعة إرهابية أو شارك فيها بأية صورة مع علمه بأغراضها، وتكون العقوبة السجن المشدد الذى لا تقل مدته عن عشر سنوات إذا تلقى الجانى تدريبات عسكرية أو أمنية أو تقنية لدى الجماعة الإرهابية لتحقيق أغراضها، أو كان الجانى من أفراد القوات المسلحة أو الشرطة، كما يُعاقب بالسجن المؤبد كل من أكره شخصًا أو حمله على الانضمام إلى الجماعة الإرهابية، أو منعه من الانفصال عنها.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: اخبار الحوادث شارع الوحدة جماعة إرهابیة
إقرأ أيضاً:
أستاذ تاريخ حديث: كل الجماعات الإرهابية خرجت من عباءة الإخوان
قال الدكتور جمال شقرة، أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بجامعة عين شمس، إن جماعة الإخوان بدأت تحالفاتها بالتعاون مع دولة الاحتلال الإسرائيلية، ممثلة في مدير شركة قناة السويس البريطانية حينها، عندما حصلت منه على 500 جنيه تمويل، لافتًا إلى أن الوثائق تشير إلى أن تواصلهم كان مع المخابرات البريطانية ثم الأمريكية بشكل مستمر.
وأضاف «شقرة»، خلال مداخلة مع الإعلامية شيرين عفت، ببرنامج «اليوم»، المذاع على فضائية «dmc»، أن هذه التحالفات كانت مع بداية تاريخ جماعة الإخوان التي ادعت أنها جماعة دعوية بدأت عام 1928 واضطرت إلى الدخول في الشارع السياسي عام 1938، ولكن الحقيقة غير ذلك فهي جماعة سياسية من البداية.
وأشار أستاذ التاريخ الحديث إلى أن هذه الجماعة تستهدف إلى الآن الوصول إلى السلطة، وخرجت كل الجماعات الإرهابية من عباءة هذه الجماعة الأم، متابعًا: «يجب أن لا ننسى تآمرهم أثناء حريق القاهرة، والكتابات والوثائق البريطانية الجديدة التي تشير إلى أنهم ضالعين في إحراق القاهرة، كما أنها جماعة انتهازية وانتظرت نجاح ثورة 23 يوليو التي قام بها الظباط الأحرار لتحكم من خلفها».