650 ألف طالب وطالبة يحرمون من الالتحاق بمدارسهم في قطاع غزة
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
غزة - صفا
قالت وزارة التربية والتعليم العالي، إن العام الدراسي الجديد 2024/2025م ينطلق في محافظات الوطن في الوقت الذي لا يزال يحرم فيه أكثر من 650 ألف طالب وطالبة من الالتحاق بمدارسهم في قطاع غزة للعام الدراسي الثاني على التوالي، وذلك مع استمرار الاحتلال الإسرائيلي في الحرب المسعورة على غزة.
وأوضحت الوزارة في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الإثنين، إن الحرب على غزة تسببت حتى نهاية أغسطس الماضي في استشهاد أكثر من 11500 طفل فلسطيني في سن التعليم المدرسي، وإصابة عشرات الآلاف من الأطفال بجراح وإعاقات جسدية وصدمات نفسية، كما استشهد أكثر من 750 موظفاً من العاملين في حقل التعليم وأصيب الآلاف.
وأضافت أن الاحتلال تعمد كذلك استهداف عشرات المباني المدرسية والإدارية ما تسبب بخروج 92% منها عن الخدمة، متابعة: "ننظر بخطورة كبيرة لاستمرار جرائم الاحتلال بحق قطاع التعليم؛ وحرمان مئات الآلاف من الأطفال من حقهم في تعليم آمن".
ودعت الأمم المتحدة والحكومات والمنظمات والمؤسسات الدولية للتدخل العاجل لحماية الأطفال في قطاع غزة من سادية هذا المحتل وتعطشه لدمائهم واستمرار حرمانهم من حقهم في الأمن والحماية والتعليم، مردفة: "إن أقل ما يمكن تقديمه في ظل استمرار هذا العدوان وعدم وضوح آفاق وفرص وقف إطلاق النار، هو التدخل العاجل من كافة الجهات لتوفير مساحات تعليمية وترفيهية آمنة للأطفال في كافة مناطق قطاع غزة، والضغط على الاحتلال لإدخال المواد اللازمة للتعليم في أوقات الطوارئ كالغرف الصفية المؤقتة وملحقاتها والقرطاسية والمواد والوسائل التعليمية".
وأكدت الوزارة أنها تعمل مع كافة الشركاء وفق الإمكانات المتاحة على تفعيل عدد من الخيارات والبدائل التربوية والتعليمية، والتي يتم من خلالها تنفيذ عدد من الأنشطة التعليمية والترفيهية وبرامج الدعم والتفريغ النفسي داخل مراكز الايواء وخارجها.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: دراسة عام دراسي حرب غزة حرمان من الدراسة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
طارق القرق: التعليم المحرك الرئيسي لبناء مستقبل مشرق
أكد د. طارق محمد القرق، الرئيس التنفيذي ونائب رئيس مجلس إدارة «دبي العطاء»، أن التعليم هو المحرك الرئيسي لبناء مستقبل مشرق، ومع ذلك لا يزال ملايين الأطفال حول العالم يفتقرون إلى فرص الحصول على التعليم السليم.
وقال القرق: «إنه من خلال شراكتها مع «دبي العطاء»، تعمل شركة «إتش آر إي للتطوير» على إعادة تعريف مفهوم العقارات الموجهة نحو التأثير من خلال تمكين مالكيها من المساهمة في التأثير العالمي الهادف وتثبت الشركة أن العقارات يمكن أن تكون قوة من أجل الخير من خلال تحويل كل عملية شراء منزل إلى استثمار في التعليم العالمي.
ويشكل هذا النموذج المبتكر للعطاء مثالاً يحتذى به للقطاعات الأخرى أيضاً، حيث يُبرز كيف يمكن للشركات دمج التأثير الاجتماعي في صميم عملياتها وتحقيق التغيير المستدام».
جاء ذلك بمناسبة إطلاق الشركة في حفل بفندق جراند حياة دبي مشروع «سكاي هيلز أسترا» الذي يقع في البرشاء جنوباً مقابل «دبي هيلز استيت»، ويمثل رؤية فريدة تعكس روح المسؤولية الاجتماعية والالتزام بأعلى معايير الجودة الاستثنائية وتعزيز نمط المعيشة الراقية للسكان.
ومن أكثر السمات المميزة للمشروع، توافقه مع أهداف «دبي العطاء» وهي منظمة مجتمع مدني مرتبطة رسمياً بإدارة الاتصالات العالمية التابعة للأمم المتحدة (UN DGC) ويعكس ذلك المشروع الشراكة التي وقعتها «إتش آر إي للتطوير العقاري» مؤخراً مع «دبي العطاء» والتزمت من خلالها الشركة بتقديم مساهمة مالية قدرها 30 مليون درهم لدعم البرامج التعليمية للمؤسسة حول العالم.
وستسهم مبيعات الوحدات السكنية في المشروع بشكل مباشر في تعزيز تعليم الأطفال في البلدان النامية وسيحصل السكان على شهادات شخصية من «دبي العطاء» وشركة «إتش آر إي للتطوير العقاري»، تقديراً لمشاركتهم في دعم تعليم الأطفال في البلدان النامية، مما يرسخ رسالة الشركة المتمثلة في خدمة المجتمع ويجسد رؤيتها التي تركز على «نبني لنترك أثراً».
وقال وسام بريدي، الرئيس التنفيذي للشركة: «يرسي مشروع « سكاي هيلز أسترا» السكني الرائد معايير مبتكرة في المعيشة الراقية، فيوفر للسكان أفضل نمط للحياة العصرية وسبل الراحة وسط المناظر الخلابة في دبي، فضلاً عن أن شراء الوحدات السكنية في هذا المشروع سيسهم بشكل كبير في توفير مستقبل أكثر إشراقاً لعدد كبير من الأطفال في جميع أنحاء العالم». وأضاف: «نفخر بشراكتنا الواعدة مع «دبي العطاء» ونتطلع للتعاون جنباً إلى جنب مع هذه مؤسسة الإنسانية الرائدة لدعم التغيير الإيجابي في المجتمعات».
وصمم «سكاي هيلز أسترا» لترسيخ أسلوب حياة يرتكز على العطاء، حيث يصبح كل منزل رمزاً للأمل والتغيير، ويشكل المشروع مبادرة تسهم في إعادة تعريف مفهوم العيش الهادف، حيث يلهم السكان ليكونوا قوة فاعلة في إحداث تغيير إيجابي داخل مجتمعاتهم.
ويحظى مشروع «سكاي هيلز أسترا» السكني بتصميم معماري مبتكر يجمع بين الفخامة والراحة وسط أجواء راقية تعزز تجربة المعيشة للسكان ويضم مرافق عصرية للياقة البدنية ومناطق ترفيهية ومساحات مخصصة للفعاليات الاجتماعية نابضة بالحياة توفر سبل الرفاهية والتواصل بين السكان جنباً إلى جنب مع تصميم معماري عصري فريد، مما يجعل المشروع العقاري الرائد الوجهة المثالية للباحثين عن أفضل نمط حياة ملهم ومتوازن.