"حزب الله" يرد على إسرائيل بتنفيذ هجوم جوي بالمسيرات الانقضاضية
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
بيروت- الوكالات
أعلن حزب الله اللبناني تنفيذ هجوم جوي بالمسيرات الانقضاضية على مقر قيادة لواء جولاني ومقر وحدة إيجوز 621 في ثكنة شراغا شمالي عكا المحتلة.
وأصدر حزب الله بيانا جاء فيه: "دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، وردًا على اعتداءات العدو على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصًا على بلدة خربة سلم، شنّ مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم الاثنين 9-09-2024 هجومًا جويًا بأسراب من المسيرات الانقضاضية على مقر قيادة لواء غولاني ومقر وحدة إيغوز 621 في ثكنة شراغا شمال عكا المحتلة مستهدفة أماكن تموضع ضباطها وجنودها وحققت فيهم إصابات مباشرة، وتصدت وحدة الدفاع الجوي في المقاومة الإسلامية لطائرة حربية صهيونية، وأطلقت باتجاهها صاروخ أرض جو مما أجبرها على مغادرة الأجواء اللبنانية والتراجع باتجاه فلسطين المحتلة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
لا تناقشوا اليمن.. فشعبه يجيب بالمسيرات والصواريخ
أحمد الهادي
بينما تُنثر الطائرات الأمريكية نيرانها الفتاكة على المدنيين، وتُحاول كسر إرادة الشعب اليمني العظيم، خرج الملايين كالسيل الجارف في مئات الساحات تحت شعار “جهاد وثبات واستبسال لن نترك غزة”، ليُرسلوا رسالةً إلى العالم: اليمن ليس أرضًا تُستباح، بل قلعةُ إيمانٍ تُحطم غرورَ الإمبراطوريات.
التحدي الأكبر: حين يتحول الحصار إلى سلاح:
خرج اليمنيون كتلةً واحدةً رغم العدوان الأمريكي الوحشي، ليثبتوا أن:
“الجوع” الذي فرضته أمريكا لم يُضعفهم، بل حوّلوه إلى “وقودٍ للثورة والتحدي”.
“القصف” لم يُرهبهم، بل زادهم تمسكًا بـ “سلاح الجهاد والحديد” الذي بات يهدد مصالح العدوّ في البحار وعمق فلسطين المحتلة.
“المجازر” لم تُسكتهم، بل جعلتهم يُكررون: “كلما زاد العدوان .. زادت إرادتنا في تحرير فلسطين والمقدسات.”
هذه المسيرات لم تكن احتجاجًا عابرًا، بل إعلان حربٍ شعبية على كلّ مَن يتوهم أن اليمن سينكسر.
استراتيجية الردع: الدم يُولد الدم:
الخروج المليوني هو جزءٌ من معادلة الردع اليمنية التي تعتمد على:
-1 وحدة الصف: تحالف الشعب مع القائد والقوات المسلحة اليمنية حول هدفٍ واحد: “فلسطين وغزة أولًا.”
-2 حرب الإرادة: تحويل المعاناة إلى قوة دفعٍ لضرباتٍ عسكريةٍ أكثر بأساً وجرأة ضد الأعداء.
-3 الردّ التاريخي: كلّ شهيد يمني يُصعّد المواجهة.. فاليوم هم يكتبون بدمائهم نهاية الهيمنة الأمريكية في المنطقة والعالم .
رسالة إلى العالم: اليمن يُعيد تشكيل خريطة الشرف:
المسيرات المليونية ليست حدثًا محليًّا، بل صفعةٌ لكل مَن صمت عن جرائم العدوّ الإسرائيلي والأمريكي:
– للأنظمة العربية: “خيانتكم للقدس وفلسطين وغزة لن تُنسى .. والشعوب ستُحاسبكم.”
– لأمريكا: “جنودكم وأساطيلكم في البحرين الأحمر والعربي أهدافٌ مشروعة دون سقف.. فاستعدوا لجثث تُعاد لكم وقطع تُغرق.”
– لعالمٍ خان القضية: “اليوم اليمن.. وغدًا كلّ الشعوب التي ستهزمُكم بإرادتها .”
اليمن ليس مجرد جغرافيا.. إنه فكرةٌ تقتلُ المستحيل: “نحن شعبٌ اختار الموت وقوفًا على أن يعيش راكعًا”. مسيرات اليوم هي بداية النهاية للاحتلال والصمت الدولي بعون الله.. فالشعب الذي يُحاصر قوى الاستكبار والإجرام “أمريكا وكيان العدوّ الإسرائيلي” بقوة إيمانه لا يُهزم.