بالفيديو.. أول تعليق من عائلة الشهيد ماهر الجازي منفذ عملية "معبر الكرامة"
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
عمان - الوكالات
أكدت عشيرة الحويطات أن دم ابنهم الشهيد الأردني ماهر الجازي ليس أغلى من دماء أبناء شعبنا الفلسطيني ولن يكون آخر الشهداء.
وقالت عائلة الشهيد إنهم يتواصلون على مدار الساعة مع الحكومة الأردنية، وأن هناك مساعي وإجراءات لاستعادة جثمانه ودفنه في مسقط رأسه. وحدثت موقعة "معبر الكرامة" في منطقة للبضائع التجارية خاضعة للسيطرة الإسرائيلية، حيث تقوم شاحنات أردنية بتفريغ بضائع متجهة من المملكة إلى الضفة الغربية المحتلة.
وكانت خدمات الإسعاف الإسرائيلية "نجمة داوود الحمراء" قد أكدت إنّ ثلاثة إسرائيليين قتلوا في إطلاق النار قرب معبر اللنبي/ جسر الملك حسين "معبر الكرامة" عند الحدود الأردنية.
وأطلق الشهيد ماهر الجازي النار وأصاب ثلاثة عمال إسرائيليين عند المعبر الواقع بين الضفة الغربية المحتلة والأردن قبل أن تقوم قوات الاحتلال بإطلاق النار عليه ليسقط شهيدًا.
من أمام بيت عزاء منفذ عملية اللنبي.. مراسل الجزيرة تامر الصمادي: عائلة الشهيد ماهر الجازي يتواصلون على مدار الساعة مع الحكومة الأردنية، ويقولون إن هناك مساعي وإجراءات لاستعادة جثمانه ودفنه في مسقط رأسه#حرب_غزة #الأخبار pic.twitter.com/puE8hssJ02
— قناة الجزيرة (@AJArabic) September 9, 2024المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
قصف إسرائيلي يقتل 7 أطفال من عائلة واحدة شمال غزة
قال مسعفون إن 25 فلسطينياً على الأقل قتلوا، الجمعة، بغارات جوية إسرائيلية في قطاع غزة، من بينهم ثمانية على الأقل داخل شقة في مخيم النصيرات للاجئين بوسط قطاع غزة إلى جانب 10 آخرين في جباليا.
وقال الدفاع المدني إن سبعة أطفال من عائلة واحدة قتلوا في غارة إسرائيلية على جباليا شمال قطاع غزة.ولم تفلح بعد جهود وساطة تستهدف وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس بعد أكثر من عام من اندلاع الصراع.
وذكرت مصادر قريبة من المناقشات لرويترز الخميس، أن قطر ومصر اللتين تتوسطان في المفاوضات تمكنتا من حل بعض الخلافات بين طرفي الصراع لكن عدداً من النقاط لا تزال عالقة.
10 أيام تفصل غزة عن اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار - موقع 24كشفت مصادر أمنية مصرية أن المفاوضات المطولة بشأن التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة بعد 14 شهراً من الحرب بين إسرائيل وحركة حماس تدخل مرحلتها النهائية.
وبدأت إسرائيل حملتها على غزة بعد هجوم لحماس على بلدات إسرائيلية في أكتوبر (تشرين الأول) 2023 تقول إحصاءات إسرائيلية إنه أسفر عن مقتل 1200 واقتياد أكثر من 250 رهينة إلى غزة.
وتقول إسرائيل إن نحو 100 رهينة لا يزالون محتجزين، لكن عدد الأحياء بينهم غير مؤكد.وتقول السلطات في غزة إن الحملة العسكرية الإسرائيلية أسفرت عن مقتل أكثر من 45 ألف فلسطيني ونزوح معظم سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة وتحويل أجزاء كبيرة من القطاع الساحلي إلى أنقاض.