عضو مجلس نقابة المهن الموسيقية يعلق على حادث ترافيس سكوت بروما
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
علق الدكتور محمد عبد الله عضو مجلس إدارة المهن الموسيقية على حادث ترافيس سكوت بروما.
وقال الدكتور محمد عبد الله في تصريحات صحفية: "يجب أن نتذكر دوما أن للجميع وجهة نظرهم الخاصة وخلفياتهم المختلفة، وقد لا يتفق الجميع معنا في كل الأمور، وهذا أمر طبيعي.
وتابع: “بذلك فإنه من الواجب علينا هو احترام تلك الاختلافات والتعايش معها بروح منفتحة ومسامحة مع الأخذ في الاعتبار عدم التجريح أو الإهانة، ونترك للمسؤولين ممارسة عملهم، متحملين في ذلك نتيجة قرارتهم”.
كان قد اتخذ مصطفى كامل قرار إلغاء الحفل وكتب مصطفى كامل عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" منشورًا، قال فيه: "الحمد لله رب العالمين انتصار الحق والحفاظ علة القيم والعادات والتقاليد، لم ولن نكون أبدًا ضد تنشيط السياحة، ولم ولن نمنع أيًا من مظاهر الاحتفالات الفنية بكافة ألوانها وتنوعاتها الموسيقية مادامت لا تمثل قلقًا وخوفًا على التكوين الفكري والعقائدي لأبنائنا من الشباب المصري".
وتابع مصطفى كامل: "قمت بأداء واجبي تجاه أبناء وطني بعد ما لمسته من مخاوف وقلق وغيره على عاداتنا وتقاليدنا، استمعت وشاهدت كل الفيديوهات الموثقة على مواقع التواصل الاجتماعي، وكان القرار هو الانحياز التام لآراء ووجهات النظر المحترمة، ورميت وراء ظهري آراء كل الأصوات القبيحة وأصحاب الفكر الشيطاني والأقلام رخيصة السعر والهدف، والمعروف هويتها وانتماءاتها غير المستحبة والمكروهة عند العبد وعند الرب".
واختتم: "أوضحنا موقفنا كاملًا ومبررًا تبريرًا منطقيًا وعقلانيًا وتركنا الأمر لله أولًا وأخيرًا ثم لأولي الأمر الأمناء على مستقبل هذا الوطن الحبيب، شكرًا لكافة جهات الأمن بوطني الحبيب مصر على قراءة المخاوف التي نادينا بها، تحيا بلادي بالقيم والمبادئ والاحترام".
وخلال الأيام الماضية سبب الإعلان عن حفل مطرب الراب الأمريكي ترافيس سكوت جدلًا واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ومطالبات من رواد السوشيال ميديا بإلغاء الحفل معقبين أن جميع حفلاته يحدث بعدها أشياء غريبة ويموت بها الكثير من الأشخاص وأنه من عبده الشيطان وهذا مخالف للآداب المصرية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أزمة ترافيس سكوت إلغاء حفل ترافيس سكوت
إقرأ أيضاً:
كيف ندمن وسائل التواصل الاجتماعي؟ السر في الهرمونات والإجهاد
سرايا - تُسبب شبكات التواصل الاجتماعي الكثير من الأزمات النفسية والآثار السيئة على الإنسان، وخاصة المراهقين والشباب في مقتبل العمر، فيما يقول الخبراء إن هذه المتاعب يُمكن أن تتحول إلى أمراض عميقة لاحقاً في حال لم يتم السيطرة عليها، كما يستعرض الخبراء والمختصون الكثير من الانعكاسات السلبية للاستخدام المفرط لشبكات التواصل.
وبحسب المقال الذي كتبته الدكتورة فيل ريد، وهي أستاذة علم النفس في جامعة "سوانسي" البريطانية، واطلعت عليه "العربية.نت"، فإن وسائل التواصل الاجتماعي مرتبطة بتجربة الإجهاد، والإجهاد المفرط يضعف قدرتنا على التذكر، ويؤثر أحياناً على قدرتنا على التحكم في اندفاعاتنا.
وتقول ريد في المقال الذي نشره موقع "بي سايكولوجي توداي" إن الإجهاد يؤثر على الهرمونات، مثل الكورتيزول، وهو ما يمكن أن يجعل التخلي عن نشاط سيئ أكثر صعوبة.
كما يؤثر استخدام وسائل التواصل الاجتماعي على الجهاز العصبي الصماء، والذي يشارك في استجابات الإجهاد، وغالباً ما يرتبط هذا الأمر بإساءة الاستخدام أو الإفراط في الاستخدام، حيث تصبح شبكات التواصل الاجتماعي مثل المخدرات والكحول والنيكوتين والتسوق والمقامرة، بحسب الدكتورة في ريد. ويقول المقال إنه "من المعروف أن وسائل التواصل الاجتماعي مرتبطة بنشاط الدوبامين، وغالباً ما يتم إنتاج مثل هذا الناقل العصبي عند إدراك إشارة مرتبطة بمكافأة، ويحدث هذا عند إشعارات "الإعجاب" أو "المشاركة" الموجودة على شبكات التواصل، ومع ذلك، يرتبط استخدام وسائل التواصل الاجتماعي أيضاً بنشاط الكورتيزول.
وفي إحدى الدراسات، كانت الزيادات في نشاط الكورتيزول أكبر لدى الشباب الذين يستخدمون أجهزتهم الرقمية بشكل متكرر، والذين لديهم شبكات اجتماعية أكبر".
وعلاوة على ذلك، فإن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي يحافظ على مستويات الكورتيزول مرتفعة، وقد تكون استجابات الكورتيزول المرتفعة هذه أكثر وضوحاً لأولئك الذين يعانون بالفعل من مشاكل أخرى؛ حيث وجدت دراسة أن 20 دقيقة من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي تولد مستويات أعلى من الكورتيزول لدى المراهقين المصابين بالاكتئاب، مقارنة بالمراهقين غير المصابين بالاكتئاب.
ويؤثر وجود الكورتيزول على الأشياء التي يمكن للأشخاص القيام بها للتعامل مع الإجهاد المستمر، كما يؤثر الكورتيزول على إطلاق مواد كيميائية أخرى في الغدد الصماء العصبية، وعلى وجه الخصوص، هناك علاقة معقدة بين مستويات الكورتيزول ومستويات الدوبامين، وقد وجد العلماء أن الكورتيزول يزيد من إنتاج بعض أشكال الدوبامين، والسبب الذي قد يجعل هذا الأمر إشكالياً هو أن الدوبامين، من بين أمور أخرى، يزيد من مشاعر التعزيز الذاتي عندما يتم إدراك الإشارات التي تتنبأ بظهور أشياء جيدة، وهذا التعزيز لن يؤدي إلا إلى زيادة احتمالية الاستمرار في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، أي الإدمان عليها والاستمرار في بذل المجهود بها.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 619
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 03-03-2025 10:08 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...