موقع 24:
2024-09-17@03:57:36 GMT

حزب الله يستعد لحرب طويلة

تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT

حزب الله يستعد لحرب طويلة

أفادت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، أن إعادة السكان الإسرائيليين إلى منازلهم في المنطقة الشمالية، ليس هدفاً للحرب الحالية، على الرغم من أن بنيامين نتانياهو، طرح هذا الأمر مؤخراً، ونقلت عن مصدر مطلع على مناقشات مجلس الوزراء، أنه مع اقتراب مرور عام على الحرب، لم يتم تحقيق أي هدف تم تحديده لتلك الحرب.

وأضافت هآرتس، أن القيادة الشمالية للجيش الإسرائيلي تعترف بأن هناك استعدادات لتنظيم "حزب الله" اللبناني لقتال طويل الأمد مع إسرائيل حال انهيار المفاوضات للتوصل إلى اتفاق مع حماس، مشيرة إلى أن الجيش يقول إن حزب الله لم يحرك بعد عناصره نحو الحدود مع إسرائيل، لكن التنظيم يأخذ سيناريو فشل الاتصالات في الحسبان، وهو ما سيصاحبه استمرار للقتال في الجنوب بقطاع غزة، وفي هذه الحالة، من المتوقع أن يواصل حزب الله مهاجمة إسرائيل طالما استمر القتال في غزة.

 

البرنامج النووي الإيراني اكتسب زخماً في ظل حرب غزةhttps://t.co/709IiF6W9v pic.twitter.com/gNIVFFxrz6

— 24.ae (@20fourMedia) September 6, 2024  خطط إضافية

وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن قيادة المنطقة الشمالية، وافقت أمس الأحد، على خطط إضافية للقتال في لبنان، تتضمن عدة مستويات محتملة للتصعيد، موضحة أن الخطط التي يتم تحديثها بشكل شبه يومي بسبب القتال المستمر، تم تقديمها أيضاً إلى رئيس الأركان والمستوى السياسي.

ووفقاً للصحيفة، لا يسمح المستوى السياسي للجيش الإسرائيلي بالعمل بشكل هجومي في الشمال، بسبب الخوف من أن يفسر ذلك على أنه إعلان حرب من جانب إسرائيل، كما أن حقيقة أن المستوى السياسي لم يعلن حتى الآن الحدود الشمالية كساحة قتال رئيسية يؤثر أيضاً على استعداد الجيش لتصعيد محتمل، بالإضافة إلى أن الجيش الإسرائيلي يواجه صعوبة في نقل مركز الثقل نحو الشمال.

العودة لا تلوح في الأفق

وتقول هآرتس، إنه نتيجة لهذا الوضع، وبعد مرور عام تقريباً على إخلاء المستوطنات الشمالية من سكانها، فإن عودتهم إلى ديارهم لا تلوح في الأفق، ويجد رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو صعوبة في الحفاظ على الاتساق في معالجته لهذه القضية، فالحكومة لم تقرر رسمياً بعد أن إعادة إسكان المستوطنات الشمالية هي أحد أهداف الحرب. 

نتانياهو غير مهتم

وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن نتانياهو قدم في الآونة الأخيرة بين الحين والآخر موضوع عودة المستوطنين كهدف مُعلن، ووصف يوم الإثنين الماضي خلال مؤتمره الصحفي عودة المستوطنين بأنها أحد أهداف الحرب الأربعة، ولكنه في اليوم التالي، خلال المؤتمر الصحفي لوسائل الإعلام الأجنبية، لم يذكر مصير سكان الشمال ضمن الأهداف.
وتحدث أمس مرة أخرى عن أن عودة السكان هي أحد الأهداف الأربعة المعلنة. وأوضح مسؤول سياسي مطلع على مداولات مجلس الوزراء، أنه "خلافاً لتصريحات نتانياهو، فإن مجلس الوزراء لم يقرر حتى الآن عودة سكان الشمال إلى منازلهم كأحد أهداف الحرب".
وعلى حد تعبيره، في الصياغة الرسمية للأهداف، لا يوجد أي التزام بإعادة جميع المختطفين، بل هناك صياغة غامضة تدعو إلى بذل أقصى الجهود لحل قضية الرهائن، وأوضحت الصحيفة أن الصياغة الغامضة تترك للمستوى السياسي مجالاً للمناورة في موضوع إعادة الرهائن.
وتابعت: "على الرغم من أن إسرائيل ملتزمة علناً بالتحرك الذي تقوده الولايات المتحدة والوسطاء للتوصل إلى اتفاق، فقد تأثر الدبلوماسيون الأجانب في الأشهر الأخيرة، مراراً وتكراراً، بسبب عدم اهتمام نتانياهو، وهو ما يتعارض على ما يبدو مع أهداف إسرائيل في الحرب، فهو فضل جعل الخطوة أكثر صعوبة لاعتبارات خارجية مثل جهوده للحفاظ على التحالف أو تعميق العمليات العملياتية في القطاع". 

كاتب: عروض نتانياهو حول إيران وفيلادلفيا تؤكد الكذب والفشلhttps://t.co/QRPhdxRiDQ

— 24.ae (@20fourMedia) September 6, 2024  فرصة منخفضة

وذكرت هآرتس، أنه حتى الآن، في الإدارة الأمريكية ومصر وقطر، يتعزز التقييم بأن فرصة التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار في الأيام المقبلة منخفضة لأن "الجانبين ليس لديهما رغبة في التوصل إلى اتفاق".
ونقلت عن مصدر مطلع على مناقشات مجلس الوزراء، أمس، أن "المشكلة ليست هل هناك قرار رسمي بعودة الأهالي إلى الشمال وعودة المختطفين أم أن هذه تصريحات للإعلام فقط، بل غموض الأهداف وعدم وجود جدول زمني واضح"، مضيفاً أن الحكومة ملزمة بإعادة سكان الشمال إلى منازلهم.
واختتمت الصحيفة تقريرها قائلة: "بدون الحصول على إذن بشن هجوم في الشمال، يحاول الجيش الإسرائيلي إلحاق الضرر بقدرات حزب الله قدر الإمكان، من أجل الحصول على ميزة في حالة التصعيد، ويعتقد الجيش الإسرائيلي أن التنظيم يواجه صعوبة في تثبيت تسلسله القيادي، وملء الرتب الوسطى بالشكل الكافي منذ بداية الحرب".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حزب الله الهجوم الإيراني على إسرائيل غزة وإسرائيل إسرائيل حزب الله مجلس الوزراء إلى اتفاق حزب الله إلى أن

إقرأ أيضاً:

وزير الدفاع الأمريكي يحذر نظيره الإسرائيلي: الحرب على لبنان ستكون لها عواقب مدمرة على إسرائيل


حذر وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن نظيره الإسرائيلي يؤاف غالانت من العواقب المدمرة على إسرائيل في حال شنت حربا على لبنان.

وقال السكرتير الصحفي لوزارة الدفاع الأمريكية بات رايدر في بيان أن أوستن أشار إلى "العواقب المدمرة التي قد يخلفها التصعيد الواسع على شعب إسرائيل ولبنان والمنطقة".

ودعا إلى "ضرورة وقف إطلاق النار واتفاق الرهائن، وأن إسرائيل يجب أن تمنح المفاوضات الدبلوماسية الوقت لنجاحها".

وقال السكريتر الصحفي للبنتاغون إن أوستن تحدث الأحد مع غالانت في أعقاب الهجوم الصاروخي الباليستي الذي شنه الحوثيين على تل أبيب ووسط قصف مكثف لحزب الله على شمال إسرائيل في الفترة الأخيرة.

وأبلغ مبعوث الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى الشرق الأوسط، عاموس هوكستين، وزير الدفاع الإسرائيلي أن الحرب على لبنان لن تعيد أحدا إلى الشمال وأنها ستكون حربا واسعة وطويلة.

وقال غالانت خلال مناقشة أمنية مغلقة جرت ظهر اليوم الاثنين في كيريا في تل أبيب مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو "ليس هناك إمكانية للتوصل إلى تسوية.. هناك خيار واحد فقط.. استخدام القوة الكاملة واستخدام كل قوتنا العسكرية بهدف إعادة سكان الشمال".

مقالات مشابهة

  • عاجل | ديوان رئاسة الوزراء الإسرائيلي: المجلس السياسي الأمني يصدق على أهداف الحرب لتشمل إعادة سكان الشمال لبيوتهم
  • إذا فشلت الدبلوماسية..نتانياهو لا يستبعد الحرب على لبنان
  • وزير الدفاع الأمريكي يحذر نظيره الإسرائيلي: الحرب على لبنان ستكون لها عواقب مدمرة على إسرائيل
  • خطوة حاسمة.. الجيش الإسرائيلي يستعد لفرض منطقة عازلة في جنوب لبنان!
  • قائد المنطقة الشمالية بالجيش الإسرائيلي يدعو لإقامة منطقة عازلة في جنوب لبنان
  • نتانياهو يستعد لإقالة غالانت.. فمن سيحل محله؟
  • «القاهرة الإخبارية»: نتنياهو يستعد لتوسيع الحكومة بسبب الحرب المحتملة في الشمال
  • “اتركوا منازلكم”.. الجيش الإسرائيلي يلقي مناشير فوق جنوب لبنان (صورة)
  • تقرير: نتانياهو دعا إلى مواجهة واسعة النطاق في الشمال
  • نتانياهو يضيف "العائدين إلى الشمال" إلى أهداف الحرب