“دقت ساعة الشمال”.. غانتس يدعو إلى تركيز الجهد العسكري الإسرائيلي على لبنان
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
#سواليف
اعتبر العضو السابق في #حكومة_الحرب الإسرائيلية بيني #غانتس أن #إسرائيل يجب أن تحول تركيزها نحو #حزب_الله والحدود اللبنانية، محذرا من أنها قد “تأخرت في هذا الأمر”.
وقال غانتس، متحدثا في منتدى نقاش حول الشرق الأوسط في واشنطن الأحد: “دقت #ساعة_الشمال وفي الواقع أعتقد أننا تأخرنا في هذه النقطة”، معتبرا أن إسرائيل “ارتكبت خطأ” بإجلاء الكثير من الناس من شمال البلاد بعد هجوم “حماس” في 7 أكتوبر.
واضطر آلاف الإسرائيليين إلى الفرار من الشمال، في وقت يتبادل حزب الله والجيش الإسرائيلي إطلاق النار بشكل شبه يومي على الحدود الإسرائيلية اللبنانية منذ بدء الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة.
مقالات ذات صلة الأغذية العالمي: 2.2 مليون شخص بغزة بحاجة ماسّة لمساعدات 2024/09/09وأوضح غانتس أنه “كان ينبغي لنا أن نخلي البلدات والكيبوتسات المتاخمة للحدود فقط. وأنا شخصيا مسؤول عن هذا القرار، الذي نشأ عن حالة عدم الاستقرار التي شهدناها جميعا في بداية الحرب”، في إشارة إلى الخطوة التي تم اتخاذها عندما انضم حزب “الوحدة الوطنية” بزعامة غانتس إلى الحكومة في بداية الحرب.
واعتبر غانتس أن “النصر الحقيقي هو عودة الرهائن إلى عائلاتهم وسكان الشمال إلى منازلهم. هذا هو أساس النصر. وسيستغرق الأمر عقدا آخر من النشاط العملياتي في غزة لضمان عدم إعادة بناء حماس لقوتها”.
وأعرب غانتس عن اعتقاده أن “لدينا قوات كافية للتعامل مع غزة ويجب أن نركز على ما يحدث في الشمال”، وقال: “في غزة، وصلنا إلى نقطة حاسمة في الحملة. يمكننا أن نفعل ما نريد في غزة.. أعتقد أننا يجب أن نسعى للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن، لكن إذا لم نتمكن من تحقيق ذلك في الأيام أو الأسابيع المقبلة، فعلينا أن نذهب إلى الشمال”.
وأردف “لا أعتقد أننا في حاجة إلى الانتظار أكثر.. لدينا القدرة على القيام بذلك”، بما في ذلك “من خلال ضرب لبنان إذا لزم الأمر”.
“القضية الحقيقية هي إيران”
واعتبر غانتس “حماس قصة قديمة” وأن “قضية إيران ووكلائها في كل أنحاء المنطقة وما يحاولون فعله هي القضية الحقيقية”.
وقال “إن حزب الله يشكل تهديدا حقيقيا، ولكن يتعين علينا أن نتذكر ما هو أصل المشكلة ــ وهو إيران. ويتعين علينا أن نواصل الضغط على إيران ليس عسكريا فحسب، بل اقتصاديا وسياسيا وأيضا. وهذا مشروع عالمي”.
وتابع: “إذا تقرر إعادة طرح اتفاق نووي على الطاولة مرة أخرى، فلا ينبغي أن يكون خاليا من الثغرات، مثل الاتفاق السابق، فيما يتعلق بقدرات التخصيب والإطلاق فحسب، بل لا بد أيضا من أن يتضمن عقوبات صارمة على تمويل وعمل وكلائها”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حكومة الحرب غانتس إسرائيل حزب الله ساعة الشمال
إقرأ أيضاً:
لن نعود.. سكان الشمال بين الخوف من حزب الله وعدم الثقة في اليونيفيل والغضب من نتنياهو
أُعلن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله وبدأ سكان الجنوب اللبناني يعودون إلى ديارهم وقراهم، على الأقل في الأماكن التي سُمح لهم بالعودة إليها. لكن المشهد لم يتغير كثيرا في الجهة المقابلة.
اعلانإذ إن سكان شمال الدولة العبرية الذين هجرتهم ضربات الحزب وصواريخه لم يعودوا. ولا يعوّل الكثيرون منهم على عودة قريبة لبيوتهم وللحياة التي ألفوها يوما.
وتنص الهدنة التي تم التوصل إليها بين تل أبيب وحزب الله على وقف لإطلاق النار مدته شهران ينسحب خلالهما عناصر التنظيم إلى شمال نهر الليطاني مقابل خروج الجيش الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية إلى الجهة المقابلة من الخط الأزرق.
وتقول إسرائيل إنها تحتفظ لنفسها بما تقول إنه حقها في الرد على أي خرق لوقف إطلاق وفق تفسيرها وهو ما حدث بالفعل طيلة الأيام الأربعة التي تلت الإعلان عن الاتفاق حيث استهدفت الغارات عدة قرى وأماكن جنوب لبنان متسببة في مقتل وجرح عدة أشخاص.
وكانت الدولة العبرية قد وضعت عودة عشرات الآلاف من النازحين الإسرائيليين إلى بيوتهم في الشمال هدفا لحربها ضد حزب الله.
Relatedبين "الهزيمة والاستسلام" و"فرصة لتحرير الرهائن".. كيف تفاعل الشارع الإسرائيلي مع وقف إطلاق النار؟بعد يوم واحد من وقف إطلاق النار.. سكان النبطية يعودون إلى ديارهم وسط آثار الدمار الهائلالسيناتور غراهام: ترامب يريد وقف إطلاق النار بغزة قبل توليه منصبه من أجل صفقة التطبيع مع السعوديةورغم تصريحات الساسة في هذا البلد، يبدو أن السكان الإسرائيليين في تلك المناطق لا يزالون على موقفهم الرافض للعودة إلى بيوتهم خوفا من حزب الله ولانعدام ثقتهم في قدرة قوات اليونيفيل على فرض احترام اتفاق وقف إطلاق النار وقبل ذلك كله غضبهم الشديد من حكومة بنيامين نتنياهو التي لم تكن في مستوى التحدي حسب رأيهم. بل إن الكثيرين من هؤلاء السكان أعربوا عن رغبتهم في بدء حياة جديدة بعيد عن مصيدة الشمال.
وأسفرالقتال بين إسرائيل وحزب الله عن مقتل أكثر من 3760 شخصًا في لبنان بنيران إسرائيلية، بينهم عدد كبير من المدنيين، وفقًا لوزارة الصحة اللبنانية. في المقابل، سجلت إسرائيل أكثر من 70 قتيلاً، تجاوز نصفهم من المدنيين، بالإضافة إلى عشرات الجنود الإسرائيليين الذين قتلوا خلال القتال في جنوب لبنان أو بضربات لحزب الله.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية خطوة نحو التعافي.. أهالي النبطية يبدأون بترميم منازلهم المتضررة جراء القصف الإسرائيلي خلافا للرواية الرسمية.. مسؤولان إماراتيان يؤكدان بزيارة وتغريدة أن الحاخام إسرائيلي لا مولدوفي "بصقة في وجوهنا".. جنود الاحتياط الإسرائيليون يعربون عن إحباطهم من اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان غزةإسرائيلالصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب اللهلبناناعلاناخترنا لك يعرض الآن Next رهينة إسرائيلي بجواز أمريكي يناشد ترامب بالعمل على إطلاق سراحه من غزة وخروقات مستمرة بجنوب لبنان يعرض الآن Next كوسوفو تتهم صربيا بالضلوع في انفجار قطع إمدادات المياه والكهرباء.. وبلغراد ترد يعرض الآن Next هل يهدد فرار الجنود الأوكرانيين قدرة الجيش على مواجهة روسيا؟ يعرض الآن Next خمس دول خليجية ضمن قائمة العشر الأكثر إعفاءً من الضرائب في العالم وفرص مذهلة تنتظر المغتربين في 2025 يعرض الآن Next وول ستريت جورنال: مقترح مصري جديد لوقف النار في غزة يشمل تبادل الأسرى وتدفق المساعدات إلى غزة اعلانالاكثر قراءة أكثر من 60 نائبًا بريطانيًا يطالبون بفرض عقوبات على إسرائيل بسبب انتهاكاتها المتكررة للقانون الدولي المعارضة السورية تُعلن سيطرتها على مدينة سراقب ومعارك دامية توقع مئات القتلى في ريفي حلب وإدلب رياح عاتية في مطار هيثرو وطائرات تكافح للهبوط وسط العاصفة بيرت مارس الجنس مع 400 من زوجات كبار الشخصيات أمام الكاميرا.. فضيحة مسؤول كيني يعتقد أنه مصاب بمرض الإيدز هل تريد ركوب أطول ترام في العالم؟مركبة جديدة تحطم الرقم القياسي في ألمانيا اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومغزةالصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيااعتداء إسرائيلدونالد ترامبقطاع غزةحركة حماسسورياضحاياإسرائيلباريسالاتحاد الأوروبيالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024