العراق يحل ضيفا على الكويت.. والبحرين يأمل بإنجاز ثان
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
الكويت «أ.ف.ب»: يحل العراق ضيفا على الكويت في مباراة مرتقبة غداً الثلاثاء ضمن الجولة الثانية من الدور الثالث لتصفيات آسيا المؤهلة لمونديال 2026 في كرة القدم، فيما تبحث البحرين عن مفاجأة ثانية من العيار الثقيل عندما تلاقي اليابان، والسعودية عن التعويض بعد تعثرها أمام إندونيسيا.
سيكون استاد جابر الأحمد الدولي مسرحاً لـ "كلاسيكو خليجي" يجمع الكويت بضيفها وجارها العراق ضمن المجموعة الثانية بينما يلتقي منتخب فلسطين مع الأردن في كوالالمبور.
ويتصدر العراق بعد فوزه على عمان 1-0 بهدف أيمن حسين، فيما تعادلت كوريا الجنوبية مع فلسطين سلبا والأردن مع الكويت 1-1.
وبيعت تذاكر المباراة التي تصل إلى 60 ألفاً بالكامل على نحو ما أعلن الاتحاد الكويتي، بينها 5 آلاف للجمهور الضيف. وقد جرى تثبيت هذا العدد بعد شد وجذب وتدخل من وزارة الداخلية الكويتية التي اعتمدت ترتيبات خاصة بالقادمين من الطرف المقابل للحدود.
وشارك كل من البلدين مرة يتيمة في كأس العالم، الكويت عام 1982 كأول دولة خليجية ثم العراق في 1986.
ويفتقد العراق هدافه أيمن حسين الذي تعرض لإصابة خطيرة بصدره خلال الفوز على عمان الذي حمل توقيعه، نقل على إثرها إلى الكويت بالذات لتلقي العلاج.
وقد يعوّضه المدرب الإسباني خيسوس كاساس بعلي الحمادي، فيما يبقى مهند علي خياراً متاحاً.
وفي المجموعة عينها، تبحث فلسطين عن مواصلة بدايتها المميزة وانتزاعها تعادلا سلبيا من عقر دار كوريا الجنوبية رابعة نسخة 2002، عندما تواجه جارتها الأردن في أرضها المفترضة كوالالمبور.
وأعرب المغربي جمال السلامي مدرب الأردن عن خيبته لإهدار تقدمه على الكويت في اللحظات الأخيرة (1-1) "إصابة موسى التعمري وعدم جاهزية يزن النعيمات تسببت في فقدان القوة الهجومية للمنتخب، نأمل أن نتدارك الموقف في المباراة المقبلة أمام فلسطين".
البحرين أمام امتحان الساموراي
بعد تحقيقه أول فوز بتاريخه على أستراليا 1-0 في عقر دارها بهدف عكسي متأخر، يستقبل المنتخب البحريني بالرفاع اليابان المنتشية من فوزها الساحق على الصين 7-0، ضمن مجموعة ثالثة نارية تشهد مواجهتي الصين مع السعودية في داليان وإندونيسيا مع أستراليا في جاكرتا.
ويعوّل مدرب اليابان هاجيمي مورياسو على ترسانة من المحترفين في أوروبا على غرار كاورو ميتوما، تاكومي مينامينو، تاكيفوسا كوبو وواتارو إندو.
ويدخل البحريني المباراة بسلاح الأرض ويتوقع ألا يجري مدربه الكرواتي دراجان تالاييتش أية تغييرات، معولا على مفاتيح اللعب لاعبي الوسط كميل الأسود وعلي مدن ومحمد جاسم مرهون.
وقال تالاييتش بعد الفوز على أستراليا: وضعنا خطة محكمة لتحقيق الفوز، واللاعبون تألقوا وأبهروني بأدائهم المميز، كانت المباراة صعبة، ولكن بعزيمة رجالنا استطعنا تحقيق الهدف.
وأوضح: الطريق لا يزال طويلاً، أمامنا ماراثون آخر مكون من تسع مباريات متبقية.
وبعد انتقادات طالت مدربه الإيطالي روبرتو مانشيني اثر التعادل على أرضه مع إندونيسيا (1-1)، يحل منتخب السعودية على الصين في المجموعة الثالثة أيضاً.
وقال مدرب منتخب إيطاليا السابق: نواجه مشكلة كبيرة متمثلة في عدم مشاركة اللاعبين بصورة مستمرة مع الأندية، لكننا سنعمل بكل قوّة من أجل تدارك هذا الموقف.
وأكد مانشيني: لا يوجد حل، الحل أن نعمل ونستمر في العمل.
في المقابل، تسعى الصين للنهوض من كبوة خسارتها القاسية أمام اليابان بسبعة أهداف.
الإمارات لكسر عقدتها أمام إيران
يتطلع منتخب الإمارات إلى فك عقدته أمام نظيره الإيراني عندما يستضيفه في العين.
لم يسبق للـ"أبيض"، الطامح للتأهل إلى كأس العالم للمرة الثانية بعد 1990، الفوز على إيران خلال 19 مباراة أقيمت بينهما، سوى مرة واحدة وكانت في مباراة ودية عام 1997 (3-1).
وجمعتهما آخر مواجهة في يناير ضمن كأس آسيا وانتهت لصالح إيران 2-1 محققة فوزها السادس توالياً.
ودشنت الإمارات الدور الثالث بفوز كبير على قطر بطلة آسيا في آخر نسختين 3-1 في الدوحة، لتتصدر المجموعة الأولى.
قال مدربها البرتغالي باولو بينتو الذي عرف الصعود إلى المونديال مع منتخب بلاده في 2014 وكوريا الجنوبية في 2022 "الفوز كان مستحقاً بالنظر إلى الأداء الذي قدمه جميع اللاعبين في مجمل أحداث المباراة، خصوصا في الشوط الثاني الذي كنا فيه الطرف الأفضل".
من جهته، دعا المهاجم يحيى الغساني صاحب هدف الإمارات في آخر مباراة جمعتها مع إيران زملائه إلى "عدم المبالغة في فرحة الفوز (على قطر) والبناء على الإيجابيات لتكون دافعاً كبيراً في المباراة المقبلة على أرضنا".
في المقابل، عانت إيران التي عرفت التأهل إلى كأس العالم 6 مرات وكانت حاضرة في آخر 3 نسخ، أمام ضيفتها قرغيزستان وهزمتها بهدف وحيد سجله نجمها مهدي طارمي.
وأعاد طارمي الأداء المتواضع إلى حمى البداية "دعونا نتذكر أن المباراة الأولى تكون صعبة دائماً، لقد خسرت قطر التي فازت بكأس آسيا مرتين، وتعادلت كوريا الجنوبية (أمام فلسطين 0-0)، وخسرت أستراليا أيضاً (أمام البحرين 0-1)".
وفي المجموعة الأولى أيضاً، تبحث قطر عن نسيان خيبة الخسارة الإماراتية، عندما يحل لاعبو المدرب "تينتين" ماركيس لوبيس على كوريا الشمالية في لاوس.
وتوزعت المنتخبات الـ18 المتأهلة من الدور الثاني على ثلاث مجموعات، فيتأهل البطل والوصيف بعد عشر جولات ممتدة حتى يونيو 2025. ويتوفر مقعدان آخران في الدور الرابع لستة منتخبات تحتل المركزين الثالث والرابع، مع إمكانية وصول المتأهلين إلى تسعة عبر ملحق عالمي.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
أموريم: نستحق الفوز على مانشستر سيتي
أعرب مدرب مانشستر يونايتد روبن أموريم عن سعادته بالفوز الكبير والمهم على مانشستر سيتي في ديربي مانشستر، مؤكدا في الوقت نفسه على أن الفريق لا يزال يحتاج للقيام بالكثير من العمل.
وتمكن مانشستر يونايتد من قلب تأخره بهدف نظيف أمام مانشستر سيتي إلى فوز 2 / 1 في المباراة التي جمعتهما أمس الأحد.
وقال المدرب البرتغالي في تصريحات نشرها الموقع الرسمي للنادي على الانترنت:"أعتقد أننا استحقينا الفوز. كانت مباراة صعبة للغاية، ولكننا آمنا بحظوظنا حتى النهاية، وتمكننا من العودة في النتيجة ثم قلبها لصالحنا. كنا في حاجة إلى هذا الفوز، لقد كان مهمًا لنا ولجماهيرنا".
وأضاف:" ظللنا في المباراة طيلة الـ90 دقيقة، وهذه نقطة إيجابية جدًا. في مباراة أرسنال على سبيل المثال، لعبنا بشكل جيد في الشوط الأول، ولكن اللاعبين لم يؤمنوا بقدرتنا على تحقيق الفوز، بعكس مباراة اليوم. أنا أيضا كنت أؤمن بحظوظنا. لقد أتى "الفيرجي تايم" وأتى معه سحر خاص كان يومًا جيدًا لنا".
وأردف:"كان يمكنك أن تشعر أننا قريبين من التسجيل. لقد زدنا من سرعتنا في الانطلاقات، وسنحت لنا بعض الفرص. استطعنا أن نحد من خطورة هالاند ولاعبي الهجوم الآخرين في مانشستر سيتي. في النهاية، عندما سجلنا هدف التعادل، كان يمكنك أن ترى رغبة اللاعبين في الخروج بنتيجة أفضل من التعادل. كان هناك شعور بأنه لا يزال هناك وقت متبقي وكنا نمتلك الزخم. أهنئ اللاعبين على الفوز".
وأكمل:"أعتقد أنها، بالنسبة للجميع، مجرد ثلاث نقاط أخرى. نحتاج للقيام بالكثير من العمل، ولكنه فوز مهم جدًا لجماهيرنا. هذه المباراة تعني الكثير لجماهير المدينة، ودائمًا ما ترغب الجماهير في الفوز بها. كانوا يغنون ويهتفون للفريق حتى الدقيقة 85، وربما كان حديثنا الآن ليختلف قليلًا إذا لم نسجل الهدفين، ولكن تعليقي على الأداء كان سيظل كما هو. لقد قام اللاعبون بعمل كبير جدًا. أتفهم سعادة الجماهير الكبيرة بالفوز، ولكن بالنسبة لنا هي مجرد ثلاث نقاط، وأعتقد أن فوزنا مستحق".
وأكد:"إنه فوز مهم بالطبع، ولكن المباراة انتهت. أتذكر ما حدث الأسبوع الماضي ضد نوتينجهام فورست على ملعبنا، وسأظل أتذكر إحساسي يومها لكي لا أغتر بأي نتيجة. نحن كنا في حاجة ماسة إلى حصد النقاط الثلاث، وقدمنا مباراة رائعة. لقد كنا نتحدث عن المراكز الأربعة الأولى قبل مواجهة أرسنال، ثم خسرنا أمام نوتينجهام فورست، وأصبح كل شيء يسير في الاتجاه الخاطئ. استطعنا أن نحقق انتصارين متتاليين، وهذا من شأنه أن يغير انطباع الجميع عنا. علينا أن نركز على إنجاز المهمة في المباراة المقبلة أيضا".