سد أكدز بزاكورة يفيض بمياه الأمطار (فيديو)
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
زنقة 20 | متابعة
استقبل سد أكدز باقليم زاكورة حمولة مائية مهمة بعد التساقطات المطرية الغزيرة التي عرفها الاقليم.
و شهد السد ، ارتفاعًا كبيرًا في مخزونه المائي، حيث استقبل نحو 2.56 مليون متر مكعب من المياه خلال اليومين الماضيين بفعل الأمطار الرعدية والسيول.
Barrage d’Agdez au sud de Ouarzazate, qui a été mis en avril 2023 et ayant une capacité de 247Millions de mètres cubes, affiche déjà 100% de taux de remplissage.
— Saad M (@CoolTheCucumber) September 8, 2024
وساهمت الأمطار الغزيرة التي شهدتها أقاليم زاكورة وورزازات، والتي بلغت في بعض المناطق أكثر من 100 ملم، في تحسين مستوى ملء السد الوحيد بالإقليم وتعزيز الموارد المائية.
و شهدت منطقة أكدز بإقليم زاكورة تساقطات مطرية غزيرة منذ الجمعة 6 شتنبر 2024، مما ساهم بشكل كبير في زيادة الحمولات المائية في المنطقة.
هذه التساقطات كانت بمثابة بشارة خير لسكان المنطقة الذين يعتمدون بشكل كبير على الموارد المائية في حياتهم اليومية، سواء في الزراعة أو تربية الماشية.
إقليم زاكورة معروف بتضاريسه الصحراوية والجافة، وبالتالي فإن هذه التساقطات تكتسب أهمية كبيرة، ليس فقط على المستوى الفلاحي، بل أيضًا على مستوى تحسين ظروف الحياة اليومية للسكان.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
بين عواصف الشتاء وغارات إسرائيل.. نازحون فلسطينيون يكافحون من أجل البقاء|فيديو
في خيام مهترئة بالقرب من مكب نفايات غرب النصيرات وسط قطاع غزة، تكابد أسر فلسطينية نازحة ظروفًا إنسانية صعبة تحت وطأة الأمطار الغزيرة والرياح العاتية، حيث تتحول هذه الملاجئ المؤقتة إلى مأساة حقيقية مع كل موجة من الطقس السيئ، وجاء ذلك ضمن تقريرًا عرضته فضائية يورونيوز.
"ليالي لا تُنسى من البرد والمطر"
يصف محمود الدقس، أحد النازحين، حال عائلته بعد ليلة عاصفة قائلاً: "لم نذق النوم بسبب تسرب المياه إلى الخيمة، أمضيت الليل مع أطفالي نحاول جمع المياه المتساقطة داخل الخيمة باستخدام أوعية صغيرة، بينما ظل ابني الصغير يرتجف من البرد دون وسيلة لتدفئته".
زوجته، هنادي، عبّرت عن خوفها المتزايد من الكلاب التي تجوب المكان ليلاً، قائلة: "خيمتنا ممزقة، وكلما هطلت الأمطار غرقت بالكامل، أطفالنا يعانون من البرد القارس، ونعيش حالة لا تحتمل، نحن بحاجة إلى مساعدة عاجلة من أي جهة إنسانية".
أوضاع مأساوية في خيمة مكتظة
أما حسن أبو عمرة، الذي يقطن خيمة واحدة مع 15 فردًا من عائلته وأقربائه، فقال: "نحاول ترميم الخيمة بمواد بدائية لكنها لا تصمد أمام الأمطار، أطفالنا يرتجفون من البرد والمياه تغمرنا من كل اتجاه. نشعر وكأننا متروكون بلا أي اهتمام أو دعم".
المكب يزيد المعاناة سوءًا
على مقربة من الخيام، يتكدس مكب ضخم للنفايات، ما يفاقم من خطورة الأوضاع الصحية والإنسانية، يضطر النازحون إلى جمع البلاستيك من المكب لإشعال النار، سواء للتدفئة أو الطهي، في مشهد يعكس أقسى صور المعاناة.
في ظل هذه الظروف المأساوية، تستمر العائلات في محاولات يائسة لتأمين أنفسها من البرد والمطر باستخدام ما توفره البيئة المحيطة من أدوات بدائية، ومع تزايد تفاقم الأوضاع، يبقى الأمل في تحرك الجهات الإنسانية لتقديم حلول عاجلة تخفف من هذه المأساة المتجددة.