وست هام يضم المكسيكي ألفاريس من أياكس امستردام
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
تعاقد نادي وست هام مع لاعب الوسط الدولي المكسيكي إيدسون ألفاريس في صفقة لمدة خمسة أعوام قادما من أياكس أمستردام الهولندي، حسبما أعلن الفريق الإنجليزي اليوم الخميس.
ووقع ألفاريس (25 عاما) عقدا حتى يونيو 2028 بهدف تعويض رحيل قائد وست هام السابق ديكلان رايس إلى أرسنال.
وقال ألفاريس "إنه حلم بالنسبة لي ولعائلتي أن أنضم إلى ناد مثل وست هام".
وبدأ ألفاريس مسيرته في نادي أمريكا دي مكسيكو، وفاز بلقبين للدوري الهولندي خلال الأعوام الأربعة التي قضاها مع أياكس (2019-2023). ودافع ألفاريس عن قميص منتخب بلاده في 69 مباراة دولية، وقاده للفوز بكأس كونكاكاف الذهبية عامي 2019 و2023 وشارك في صفوفه في مونديالي روسيا 2018 وقطر 2022
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: وست هام
إقرأ أيضاً:
الراصد الهولندي يعود بتحذير من زلزال 7 رختر
1 نوفمبر، 2024
بغداد/المسلة: عاد راصد الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس، بتوقعات جديدة تعتمد على هندسة الكواكب التي تشهدها سماء الكرة الأرضية هذه الأيام، محذراً من إمكانية حدوث زلزال قد يصل إلى 7 درجات على مقياس رختر خلال الأيام القليلة القادمة.
وقال هوغربيتس، على حسابه الرسمي في “فيسبوك”: “من المحتمل حدوث نشاط زلزالي أكبر في الأيام المقبلة. يمكن أن يصل النشاط الزلزالي بسهولة إلى 6 إلى 7 درجات. كونوا على أهبة الاستعداد، في حالة حدوث أي طارئ”.
وأرفق هوغربيتس تحذيره بنشرته الدورية حول الاقترانات بين الكواكب وتأثيرها على الكرة الأرضية، ما قد يتسبب بتلك الزلازل، وهي النظرية التي يدافع عنها هوغربيتس بكل قوته، بالرغم من تأكيد العديد من العلماء بأن ذلك التقارب ما بين الكواكب وتحركاتها لا تؤثر بأي شكل من الأشكال على القشرة الأرضية.
وبالنسبة للإطار الزمني من اليوم وحتى 8 نوفمبر، قال الباحث الهولندي في نشرته الدورية: “سيكون لدينا اقترانات كوكبية، هندسة حرجة لأن الأرض ستكون بين الزهرة والمشتري.. كما وسيكون لدينا أيضًا هندسة قمرية مهمة”.
وأشار إلى الهندسة الكوكبية بين عطارد والأرض وأورانوس بالتزامن.. “وسيتبع ذلك هندسة الزاوية القائمة مع كوكب الزهرة وعطارد والمشتري.. سيكون لدينا بعض الأشكال الهندسية ذات الزاوية القائمة التي تتضمن كوكب الزهرة، وهو أمر نادر جدًا، في الأيام المقبلة”.
وأضاف بالقول: “ثم لدينا عطارد والزهرة وزحل أيضًا في اقتران..كل هذا يحدث قبل ظهور القمر الجديد في الأول من نوفمبر”، مشيراً إلى أن التقارب قريب تقريبًا، حيث أن هناك حوالي 30 ساعة بينهما فقط، لكن كلاهما يحدث قبل القمر الجديد.
وأضاف بالقول: “يمكننا أن نرى القمر يتحرك عكس اتجاه عقارب الساعة وهو القمر الجديد تقريبًا.. والأهم من ذلك أننا نرى الهندسة الحرجة التي تشمل القمر والزهرة والمشتري.. وليس هناك سوى عدة ساعات بينهما.. ونتيجة لذلك يمكننا أن نرى زلزالًا أعلى بقوة 6، وربما بقوة 7 درجات على مقياس ريختر في غضون يومين تقريبًا”.
وحدد هوغربيتس توقعه ذلك بأنه “سيكون ذلك في الثالث أو الرابع من نوفمبر تقريبًا”، مشيراً بالقول: “لن أتفاجأ إذا وصل ذلك إلى أعلى من 6 إلى 7 درجات”.
وشدد هوغربيتس على أنه “مع اقترانات الكواكب، والقمر الجديد، وخاصة هندسة الزاوية القائمة” تنمو التوقعات بحدوث نشاط زلزالي كبير على الأرض، محذراً متابعيه أن يكونوا على أهبة الاستعداد باتخاذ الحيطة والحذر.
ويرأس الباحث الهولندي هوغربيتس هيئة “استبيان هندسة النظام الشمسي” SSGEOS – Solar System Geometry Survey، وهي مؤسسة بحثية تركز على مراقبة الهندسة الناشئة من الأجرام السماوية وعلاقتها بالنشاط الزلزالي على الأرض.
وقد بدأ اسمه يلمع مع الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا في فبراير 2023، وأدى إلى مقتل أكثر من 50 ألف شخص. واشتهر وقتها وصعد نجمه حين قال إنه تنبأ بذلك الزلزال “قبل وقوعه بثلاثة أيام”. وانطلقت نجوميته وحلقت في السماء من وقتها؛ فأخذ يتوقع ويتنبأ بالزلازل، صغيرها وكبيرها، على حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي، مرجعا تلك الأنشطة إلى اقترانات الكواكب وحركتها.
ويذكر أن توقعات وتحذيرات هوغربيتس أثارت كثيرا من الجدل حول العالم، حيث ربط توقعاته باقترانات الكواكب في الفضاء واصطفافها وتكوينها “هندسة حرجة” تؤثر على الأرض وتتسبب بالزلازل، بحسب نظرية هوغربيتس، فيما يرفضها العلماء.
ويشار إلى أن كافة العلماء يرفضون نظريات الباحث الهولندي المثير للجدل، معتبرين أنها غير علمية، جازمين بأن لا علاقة بين الكواكب وحركة ونشاط الزلازل على الأرض، وأنه حتى الآن يعتبر هذا الأمر من المستحيلات.
وقد نجح العلم الحديث في توقّع الأحوال الجويّة بدقّة، ونجح كذلك في تصميم معادلات رياضيّة جعلت من الممكن توقّع ظواهر فلكيّة مثل الكسوف والخسوف، إلا أنه لا يوجد حتى الآن وفق العلماء والخبراء أي طريقة للتنبّؤ بوقوع الزلازل، لا من خلال حركة الكواكب ولا غيرها، محذّرين من أشخاص ينتحلون صفة خبراء يبثّون الذعر والقلق بين الناس بهدف الشهرة أو جمع التفاعلات على مواقع التواصل.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts