أقامت جامعة باديا، اليوم الإثنين، احتفالية بمناسبة تدشين خمس كليات بالشراكة مع جامعة تكساس الأمريكية. 

جاء ذلك خلال افتتاح جامعة باديا بمدينة أكتوبر الجديدة بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس الوزراء، وزير الصحة والسكان، والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ومشاركة عدد من الوزراء والمحافظين، وأعضاء مجلس النواب والسفراء والإعلاميين والرؤساء التنفيذيين لعدد من أبرز الشركات العاملة في السوق المصرية في العديد من القطاعات.

شاهد رئيس الوزراء فيلماً قصيراً عن الجامعة، وما تتمتع به من إمكانات ومقومات تعليمية حديثة، حيث تمت الإشارة إلى أن هذه الجامعة تأتي نتاجا للتعاون بين شركتي "بالم هيلز" إحدى الشركات الرائدة في مجال التطوير العقاري، و"تعليم" لخدمات الإدارة، هذه الشركة الرائدة في مجال خدمات التعليم الجامعي، وأنه اعتبارًا من الفصل الدراسي الأول للعام الجامعي 2024- 2025. 

وتبدأ الدراسة بكليات "الطب البشري"، و "طب الأسنان"، و"العلاج الطبيعي"، و"إدارة الأعمال والاقتصاد التطبيقي"، و"الحاسبات وعلوم البيانات ".

وتقام جامعة باديا على مساحة 167 ألف متر مربع، وستخدم أكثر من 12 ألف طالب وطالبة، وستوفر الجامعة خدمات تعليمية، ورياضية وترفيهية، وهو ما يسهم في اتاحة تجربة جامعية متكاملة وممتعة بالإضافة إلى مسار تعليم وتدريب مهني بالشراكة مع أكبر المؤسسات الصناعية والخدمية لإعداد الطلاب وتهيئتهم لمتطلبات المستقبل.

افتتاح جامعة باديا

عرض الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أبرز المحددات الخاصة بالنهوض بمنظومة التعليم العالي الخاص في مصر، كأحد محاور تطوير منظومة التعليم العالي في مصر بوجه عام. 

ونوه وزير التعليم العالي بأن افتتاح جامعة باديا اليوم يؤكد الدور القوي الذي تقوم به الدولة لدعم القطاع الخاص تجاه الاستثمار في قطاع التعليم الجامعي.

وأشار وزير التعليم العالي إلى أن مؤسسات التعليم العالي التابعة للقطاع الخاص تضم أكثر من ٤٠٠ ألف طالب وطالبة، مع فرص لتزايد هذا العدد بشكل مستمر، كما أن تلك المؤسسات بها 120 ألف مقعد جاهزة هذا العام لاستقبال المزيد من الطلاب. 

وأشاد وزير التعليم العالي بالدور المجتمعي الذي تقوم به الجامعات الخاصة بمصر اتصالاً مع دورها التعليمي، إذ أن لها اسهاما فاعلا في دعم المبادرات الوطنية ذات الأثر في حياة المواطنين؛ وفي مقدمتها المبادرة الرئاسية "حياة كريمة ".
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: باديا جامعة باديا تكساس جامعة تكساس جامعة تكساس الأمريكية مدينة أكتوبر وزیر التعلیم العالی جامعة بادیا

إقرأ أيضاً:

” وزير التعليم العالي مع التحية “

بقلم : سمير السعد ..

يعتبر الإعلام السياسي أحد أبرز الحقول المعرفية التي تؤثر بشكل كبير على المجتمعات والدول، حيث يشكل حلقة الوصل بين السياسيين والجمهور، ويؤدي دوراً محورياً في تشكيل الرأي العام وصياغة السياسات العامة. ومع التقدم التكنولوجي والثورة الإعلامية، أصبح الإعلام السياسي أكثر تعقيداً وتأثيراً، مما يفرض ضرورة وجود دراسات أكاديمية متخصصة تُعنى بفهم آليات هذا المجال وإدارته بطرق علمية ومنهجية.

الإعلام السياسي: ضرورة معرفية ملحة ، ولا يقتصر على نقل الأخبار والمعلومات فحسب، بل يتعدى ذلك إلى تحليل الخطابات السياسية، وتوجيه النقاشات العامة، والتأثير على مواقف الناس حيال القضايا المحلية والدولية. بالإضافة إلى ذلك، يُستخدم كأداة أساسية في الحملات الانتخابية، والمفاوضات الدولية، وتشكيل التحالفات السياسية. ومع هذه المهام المتنوعة، يبرز أهمية توفير كوادر متخصصة تمتلك القدرة على تحليل المشهد السياسي بمهارة وإدارة وسائل الإعلام بكفاءة.

رغم الأهمية الكبيرة للإعلام السياسي، إلا أن العديد من الجامعات لا تزال تفتقر إلى أقسام أو فروع متخصصة تُعنى بهذا المجال. وقد بات من الضروري تأسيس مثل هذه الأقسام في كليات الإعلام والعلوم السياسية لعدة أسباب:

فتح أقسام متخصصة في الإعلام السياسي سيُسهم في تأهيل طلاب يملكون الفهم العميق للسياسات العامة، والإعلام السياسي، والدعاية السياسية، ما يجعلهم قادرين على العمل بفاعلية في المؤسسات الإعلامية والسياسية.
سيُتيح فتح هذه الأقسام للباحثين والأكاديميين فرصة لإجراء دراسات متعمقة حول العلاقة بين السياسة والإعلام، وتحليل كيفية تأثير الإعلام على القرارات السياسية وتشكيل الرأي العام.
مع الانتشار الواسع لوسائل التواصل الاجتماعي وتأثيرها الهائل على السياسات العالمية، يحتاج الإعلاميون والسياسيون على حد سواء إلى فهم معمق لهذه الأدوات وكيفية إدارتها بفعالية.
بتوفير برامج أكاديمية متخصصة في الإعلام السياسي، يمكن للمجتمعات تعزيز مبدأ الشفافية والمساءلة في المشهد الإعلامي والسياسي، مما ينعكس إيجاباً على النظم الديمقراطية.
و إلى أصحاب القرار في الجامعات ووزارات التعليم العالي والمعنيين بتطوير الحقول الأكاديمية، نتوجه إليكم بهذه المناشدة بضرورة إيلاء اهتمام أكبر بفتح أقسام متخصصة في الإعلام السياسي ضمن كليات الإعلام والعلوم السياسية. هذا الحقل الحيوي بات مطلباً ضرورياً في ظل المتغيرات السياسية والإعلامية التي يشهدها العالم، والتي تتطلب فهماً عميقاً وتخصصاً أكاديمياً لتحليلها وإدارتها بكفاءة.
إن غياب هذه الأقسام المتخصصة في العديد من الجامعات يحرم الطلاب والباحثين من فرصة دراسة هذا المجال الحيوي بشكل أكاديمي وعلمي، ما يؤدي إلى نقص في الكوادر المتخصصة القادرة على العمل بفعالية في مؤسسات الإعلام والسياسة.
لذا، نناشدكم بالنظر بالموضوع وبرعايتكم الكريمة العمل على إنشاء هذه الأقسام بما يتماشى مع تطلعات الأجيال القادمة، ويُسهم في تعزيز الشفافية، وفهم العلاقة بين الإعلام والسياسة، وتطوير المعرفة الأكاديمية في هذا المجال.
وفي الختام إن فتح فروع متخصصة في الإعلام السياسي في كليات الإعلام والعلوم السياسية بات ضرورة حتمية في ظل التحولات العالمية المتسارعة. هذا سيسهم في تأهيل جيل جديد من الإعلاميين والسياسيين القادرين على فهم العلاقة المعقدة بين السياسة والإعلام، ويمنحهم الأدوات اللازمة لإدارة المشهد السياسي بفعالية ومهنية

سمير السعد

مقالات مشابهة

  • حدث خطير على مستوى التعليم الجامعي في عدن
  • ” وزير التعليم العالي مع التحية “
  • وزير التعليم العالي يشهد الحفل الختامي لمسابقة قادة الأنشطة الطلابية
  • سفير مصر بكوريا الجنوبية يستقبل وفدًا من التعليم العالي للتعاون مع جامعة «كوريا تك»
  • "حلول للسياسات البديلة" يناقش فلسفة التعليم في مصر بالجامعة الأمريكية بالقاهرة
  • السفير المصري بكوريا الجنوبية يستقبل وفدًا من التعليم العالي وجامعة بني سويف التكنولوجية
  • السفير المصري في كوريا الجنوبية يستقبل وفدًا من وزارة التعليم العالي
  • وزير التعليم العالي يوجه برفع درجة الاستعداد بمستشفيات جامعة الزقازيق
  • حادث قطاري الشرقية.. وزير التعليم العالي يوجه برفع درجة الاستعداد بمستشفيات جامعة الزقازيق
  • عاجل.. وزير التعليم العالي يوجه برفع درجة استعداد مستشفيات جامعة الزقازيق لاستقبال مصابي حادث القطارين