ليبيا – علق اشرف علي آدم عميد بلدية مرزق على خطوة توقيع المصالحة بالنسبة لمرزق وكافة مناطق الجنوب، معتبراً أنه حدث تاريخي له ثلاث دلائل منقولة للمواطنين في ليبيا الأول أنه لا مصالحة دون أمن وأمان ودون وجود قيادة عسكرية تؤمن جميع ليبيا واثبت للعالم والليبيين أن مجلس النواب بإمكانه قيادة مصالحة وطنية شاملة تضم الليبيين والقبائل وبدء صفحة الاعمار والتنمية.

عميد بلدية مرزق قال في تصريح لقناة “ليبيا الحدث” وتابعته صحيفة المرصد إن الأجهزة التنفيذية كصندوق اعادة الاعمار وتنمية ليبيا برئاسة بلقاسم حفتر اثبت للعالم أنه لا للمركزية وتهميش الجنوب الذي عانى منه الجنوب من فترات طويله واليوم الإعمار طال المرافق الخاصة بالمواطنين .

وأكد على أن المطلوب من أهالي الجنوب الالتفاف حول القيادة العسكرية الحكيمة بقيادة المشير حفتر واخذ الخبره والجانب التشريعي من عقل الحكمة الذي على يديه يلاحظ الجميع تغييرات تشريعية في الادارة داخل ليبيا والمطلوب الآخر فتح صفحة البناء والاعمار .

وأفاد أن هذه المصالحه تمس كل الليبيين والجانب الامني والاداري في المناطق الجنوبية لأن مكونات الجنوب الاغلب عنده امتدادات في مناطق الجوار وهذا الأمر يحث وضع إداري ممتاز يضمن حق المواطنين داخل ليبيا .

وأوضح أن الحكومة الليبية اصدرت قرارين تاريخيين المصالحة في الكفرة ومرزق وما عانته مدينة مرزق من اقتتال نتيجة لغياب الدولة والآن تم حصر المتضررين والموتى والجرحى من الطرفين وفي صدد طرح المبالغ من جبر الضرر، متمنياً تسهيل العمل لأنه انساني ويخص البشرية.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

عام على الفيضان المدمر.. جهود إعادة إعمار درنة لا تمحو المأساة

تجري السلطات في درنة أعمال إعادة إعمار للمدينة التي تسببت فيضانات فيها قبل عام بتدمير أجزاء منها، وأودت بحياة الآلاف.

ولكن المباني الجديدة "لا يمكنها أن تمحو صدمتهم" من المأساة التي عاشوها، بحسب ما قال الأهالي لصحيفة نيويورك تايمز.

المدينة التي اعتاد الناس فيها التنزه على شواطئ البحر المتوسط، أصبحوا يخافون من الأمواج الزرقاء، وأي مياه جارية تذكّرهم بما حصل.

لا أحد يعرف عدد الجثث التي سحبتها المياه قبل نحو عام، حيث تسببت العاصفة دانيال في انفجار سدين قديمين، فيما تقدر الأرقام الرسمية الوفيات بـ 4000 شخص، ولا يزال آلاف أخرين في عداد المفقودين.

إعادة إعمار درنة بعد الكارثة التي لحقت بها

مصطفى سعيد (54 عاما) يقول للصحيفة: "كان الصيد هواتي المفضلة، والآن أتجنب البحر وكل ما يتعلق به. هناك الكثير من الجثث. أتخيل السمك يأكلهم. لا أستطيع أكله بعد الآن".

المياه الجارفة وقت العاصفة أخذت معها زوجته وبناته الثلاث وأحد ابنيه من على سطح كانوا يحتمون عليه.

مصطفى نجا، لأنه ركض على الدرج لمساعدة أحد الجيران، وكان محميا داخل المبنى من الموجة، ولم يعثر قط على جثث عائلته، بينما لا يزال على أمل العثور على جثثهم خلال أعمال التنظيف وإعادة الإعمار في الحي.

عام على فيضانات درنة.. الكارثة التي تحولت "منجما للذهب" في ليبيا قبل عام، خلّفت فيضانات عنيفة قتلى ودمارا في درنة الواقعة في الشرق الليبي، التي تحوّلت عمليات إعادة إعمارها إلى منجم ذهب لمعسكر خليفة حفتر، وإلى وسيلة لتوسيع نطاق نفوذه في البلاد، وفقا لخبراء.

وحيثما تتجه بنظرك في درنة، تجد العمال بسترات برتقالية اللون، فيما تتعالى أصوات الآلات حيث تجري أعمال البناء فوق ما تبقى من المدينة المدمرة، بحسب الصحيفة.

عاد نحو 40 ألف شخص إلى المنازل القديمة، مفضلين العودة حتى وإن كانت البنية التحتية مدمرة، بدلا من البقاء عند أقاربهم أو في منازل مستأجرة.

خلال العام الماضي بعد الفيضان، منعت السلطات وسائل الإعلام من تغطية ما حصل في المدينة، ولكن بعد عام وبمناسبة الذكرى السنوية دعوا وسائل الإعلام لمشاهدة جهود إعادة الإعمار.

المياه تذكر أهالي درنة بالدمار الذي لحق بهم. أرشيفية

السكان الذين قابلتهم الصحيفة في درنة، عبروا عن دهشتهم من التجديد وإعادة الإعمار في مدينتهم، خاصة بعد عقود من التهميش، ولكن لا يمكنهم "نسيان أنهم يعيشون في مقبرة".

نجمة محمد (49 عاما)، قالت "الأمر المتعلق بالمباني سيكون أفضل بكثير من ذي قبل"، إذ دمر الفيضان وسط المدينة التاريخية والمتنزه الساحلي.

وأضافت "لكننا سنفتقد دائما ذلك الجزء القديم والعائلات التي فقدناها"، إذ توفي شقيقها وعائلته في الفيضان.

السجن و"الدية".. أحكام رادعة على المدانين بفيضانات درنة القاتلة أصدرت دائرة الجنايات بمحكمة استئناف درنة في شرق ليبيا، الأحد، أحكاما بالسجن على 12 موظفا من المتهمين في قضية انهيار سدي وادي درنة، وفق ما أفاد مراسل الحرة.

وفي ظل الخصومات وانعدام الأمن منذ سقوط نظام معمر القذافي ومقتله، في عام 2011، انقسمت ليبيا إلى معسكرين متناحرين، يتمثل الأول في الحكومة المعترف بها من قبل الأمم المتحدة، التي تتخذ في طرابلس مقرّا بقيادة عبد الحميد الدبيبة، بينما يتمثل الثاني بسلطة تنفيذية مقابِلة بقيادة المشير خليفة حفتر، الذي يسيطر على الشرق وجزء كبير من الجنوب.

وفي فبراير، أنشأ عقيلة صالح رئيس البرلمان الذي يتخذ في الشرق مقرا "صندوق تنمية وإعمار ليبيا" برئاسة بلقاسم حفتر (43 عاما) أحد أبناء حليفه، خليفة حفتر.

مقالات مشابهة

  • المزوغي: يجب استبدال أي مسؤول يفشل في مهامه لأن الليبيين ليسوا فئران تجارب
  • ليبيا تعلن الطوارئ لمواجهة الأمطار الغزيرة بالجنوب
  • عميد بلدية سبها يتفقد الأحياء المتضررة من الأمطار الغزيرة
  • عميد بلدية سبها: ارتفاع الإصابات إلى 39 وانهيار نحو 150 منزلاً جراء السيول في سبها
  • كوريا الشمالية ترسل 50 بالونا محملة بالقمامة إلى جارتها الجنوبية
  • عام على الفيضان المدمر.. جهود إعادة إعمار درنة لا تمحو المأساة
  • عميد كلية الأعمال السابق بالإسكندرية يكشف أسباب الفقاعة العقارية
  • أزمة جديدة قد تغرق ليبيا في الفوضى مرة أخرى
  • WP: أزمة إدارة المصرف المركزي قد تدفع ليبيا إلى الفوضى مجددا
  • أزمة إدارة المصرف المركزي قد تدفع ليبيا إلى الفوضى مجددا