«الرعاية»: الماء الساخن يهدد نضارة البشرة خلال الصيف
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
وجهت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية نصائح ضرورية لتفادي الإصابة بجفاف البشرة الناجم عن ارتفاع درجة الحرارة خلال فصل الصيف.
وأكد الدكتور شادي الصباغ استشاري طب الاسرة بمركز أبوبكر الصديق الصحي ضرورة المواظبة على شرب المياه بشكل دائم حتى يتمكن الجلد من استعادة الماء الذي يتبخر من مساماته من جراء الحرارة العالية ولإكسابه قدرة على إفراز الزيوت الطبيعية التي تحمي البشرة وتعيد ترطيبها، لافتا إلى أهمية اختيار مرطب جلدي يحتوي على حمض الهيالورونيك (hyaluronic acid) للحصول على بشرة صحية مرطبة ناعمة ومتألقة.
ودعا إلى تفادي الاستحمام بالماء الساخن للحفاظ على ترطيب البشرة على مدار العام وخصوصا خلال الصيف، لافتا إلى أن السخونة تسحب الرطوبة من الجلد وتجرده من الزيوت الطبيعية التي يفرزها مما يتسبب في جفاف البشرة وخشونتها.
وأوضح أن الاستحمام بالماء الساخن قد يؤدي إلى الحكاك واحمرار البشرة وتهيجها وأنه من المفضل الاعتماد على حمامات الماء البارد أو الفاتر لأنها ألطف على البشرة وبكافة الأحوال من الأفضل عدم قضاء وقت طويل في الاستحمام سواء كان الماء باردا أم ساخنا.
وحذر د. الصباغ من أن استخدام غسول رغوي يجرد الوجه من الزيوت الطبيعية التي يفرزها الجلد، ويفقد البشرة ترطيبها وتتحول إلى جافة جدا، لافتا إلى امكانية انتقاء غسول ذي قوام أو أساس هلامي لا يسبب جفاف البشرة مع استخدام واق شمسي عالي الحماية لا يسبب تهيج البشرة.
وقال في هذا السياق» يفضل استعمال مرطب للبشرة يحتوي على مكونات طبيعية لتفادي تهيج البشرة وانسداد المسام وظهور حبوب، لافتا إلى إمكانية أن تحتوي المرطبات على مادة SPF لتجنب ظهور تجاعيد وبقع داكنة على البشرة.
وفيما يتعلق بدور الأطعمة في حماية البشرة من الجفاف أوضح د. الصباغ أنه يفضل الاعتماد في الحمية الغذائية على المأكولات الغنية بالماء لمنع جفاف البشرة خلال فصل الصيف، وفي مقدمها فاكهة الأفوكادو التي ترطب البشرة بالإضافة إلى فوائد أخرى ناتجة عن احتوائها على أوميغا 6 وعلى فيتامين E وهو الفيتامين الملقب بصديق البشرة. وأكد أن الفواكه المجففة والمكسرات والبذور مثل دوار الشمس والأسماك الدهنية مثل سمك السلمون تساهم في تقليل الالتهابات وترطب البشرة . وأضاف في هذا السياق أن الفواكه الحمضية تعمل على منع ظهور التجاعيد والخطوط الدقيقة على الجبهة وحول العينين وتغذي البشرة.
كما نصح بتفادي التعرض لأشعة الشمس، والبقاء قدر الإمكان في الظل أو تغطية الجلد لحمايته عبر ارتداء ملابس ذات لون فاتح لعكس أكبر قدر من أشعة الشمس عنها، لافتا إلى أن التعرض إلى التكييف البارد عند دخول المنزل قد يسبب جفاف البشرة، لأن الانتقال من وسط مرتفع الحرارة إلى منخفض الحرارة يتسبب في فقدان رطوبة الجسم الطبيعية لأن المسام تكون مفتوحة لإفراز العرق بسبب الحرارة المرتفعة، لافتا إلى أنه من الأفضل غسل البشرة أولا بالماء البارد ثم تشغيل التكييف أو تشغيل التكييف على حرارة غير منخفضة عندما تخف حرارة الجسم بشكل تدريجي.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر الرعاية الصحية الأولية فصل الصيف لافتا إلى
إقرأ أيضاً:
هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية ترفع مستوى الوعي في المجتمعات المحلية حول حماية البيئة والحفاظ على موائلها الطبيعية
عزّزت هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية من فعالياتها التوعوية بين المجتمعات المحلية من خلال برامجها التوعوية المتنوعة، والمحافظة على البيئة، والحد من الممارسات الخاطئة في محيط البيئة الطبيعية للمحمية.
جاء ذلك خلال مشاركتها في فعاليات المعرض المصاحب لأسبوع البيئة بمنطقة تبوك، عبر جناح تعريفي سلّط الضوء على أبرز جهود الهيئة في حماية الموارد الطبيعية وتنمية الغطاء النباتي، إلى جانب تسليط الضوء على برامج الاستزراع البيئي، وإعادة تأهيل المناطق المتدهورة.
وتضمّن الجناح التعريفي عرضًا لمشروعات الهيئة الهادفة إلى إشراك المجتمعات المحلية في حماية البيئة، من خلال مبادرات توظيف أبناء المناطق المحيطة، وبرامج التوعية الموجهة للمدارس والمهتمين، والتعاون مع الجهات الأكاديمية والمجتمعية؛ لتعزيز السلوك البيئي الإيجابي.
وأكدت الهيئة خلال مشاركتها في المعرض الذي جاء تحت شعار “بيئتنا كنز” أن رفع الوعي البيئي لدى الأفراد، وتمكين المجتمعات من أداء دورها في الحفاظ على النظم البيئية، يعدّ من الركائز الأساسية في إستراتيجيتها، ويأتي امتدادًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030 في مجال الاستدامة وحماية التنوع الأحيائي.
وتُعد محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية من أكبر المحميات الطبيعية في الشرق الأوسط، وتتميّز بتنوّعها البيئي الكبير واحتضانها لمجموعة من الكائنات النادرة والنباتات الفطرية، مما يجعلها مركزًا مهمًا للبحث والتوعية البيئية.
اقرأ أيضاًالمجتمعالأمير بندر بن سعود: دعم القيادة للتعليم صنع نموذجًا يُحتذى به عالميًا
وتعمل الهيئة على تعزيز الشراكات المجتمعية والمبادرات التطوعية، من خلال تنظيم حملات نظافة موسمية، وورش تدريبية تُعنى بالحفاظ على الموارد الطبيعية، وتدريب المتطوعين من أبناء المجتمعات المحلية على مراقبة الحياة الفطرية والإبلاغ عن أي ممارسات مضرة بالبيئة.
وشهد جناح الهيئة تفاعلًا واسعًا من زوار المعرض، حيث تم تقديم عروض مرئية ومواد توعوية تثقيفية، إضافة إلى نماذج لمشروعات إعادة تأهيل الغطاء النباتي، وعرض قصص نجاح لمبادرات بيئية نُفذت بالتعاون مع الأهالي.
وتسعى الهيئة من خلال هذه المشاركات إلى غرس ثقافة المسؤولية البيئية لدى أفراد المجتمع وتحفيزهم، للإسهام في جهود الحماية والتنمية المستدامة، بما يسهم في استدامة النظم البيئية الطبيعية، وتعزيز جودة الحياة في المناطق المحيطة بالمحمية.