العراقي عدنان درجال يثير غضب الكويتيين.. ماذا قال ولماذا اعتذر؟
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
قبل يومين من مواجهة الكويت والعراق ضمن تصفيات كأس العالم 2026، عاصفة من الجدل تعرض لها رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم عدنان درجال، إثر تصريحات أطلقها قبل أن يعتذر عنها مباشرة.
جاء ذلك بعد خطأ لفظي لدرجال خلال حديث لوسائل إعلامية امس الاحد، ذكر بها أن اللاعب أيمن حسين الذي تعرض لنزيف داخلي في الرئتين خلال المواجهة التي انتصر بها المنتخب العراقي على نضيره العماني 1 - 0 بمحافظة البصرة، وأن حالة اللاعب مستقرة بعد أن تعرض لضربة في الصدر تسببت بنزيف داخلي.
وقال درجال إن إصابة أيمن بنزيف داخلي كانت صعبة، "لذلك قررنا سرعة نقل اللاعب لمحافظة الكويت"، ليعدل اللفظ ويقول: "عفوا" ويصفها بـ"دولة الكويت الشقيقة، التي سهلت نقل اللاعب إلى أحد المستشفيات بها"، كما ذكر.
وتقدم أحد المحامين بشكوى أمام النائب العام الكويتي ضد رئيس الاتحاد العراقي على وجوده في دولة الكويت، ذاكرا في شكواه أن درجال أحد المتهمين بنهب دولة الكويت والأندية الكويتية خلال حرب 1990.
وحددت المحكمة الإدارية الكويتية جلسة 6 نوفمبر المقبل، لنظر الدعوى المقامة من المحامي عادل اليحيى، والتي تطالب بمنع دخول رئيس الاتحاد العراقي درجال الكويت، طالب فيها أيضا بطرده ، وبمنع دخوله الكويت مجددا.
ومن المقرر أن يستضيف المنتخب الكويتي نظيره العراقي غدا الثلاثاء على استاد "جابر أحمد الدولي" عند الساعة التاسعة ليلا بتوقيت مكة المكرمة وموسكو.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الصغير: الرعيض اعتذر مكرها حتى يلجم خسائره المادية ويوقف الازدراء الشعبي له
أكد حسن الصغير الدبلوماسي الليبي، أن ” محمد الرعيض رئيس غرف التجارة والصناعة وصاحب مصانع النسيم والنائب بمجلس النواب، اعتذر مكرها حتى يلجم خسائره المادية ويوقف الازدراء الشعبي له”.
وقال الصغير، في منشور على فيسبوك، “ليس هذا اعتذار الكرام، لا يوجد كريم يبقى عشرة أيام مُصر على خطأه ، هو اعتذار للجم الخسائر المادية ووقف الازدراء الشعبي، اعتذر مكرهاً وليس طوعاً، اعتذر عن حديثه المتعجرف ولم يعتذر عن استغلال مناصبه وتعددها وأمواله ومصادرها”.
وأضاف؛ “لماذا لا يستقيل من غرف التجارة ويتفرغ لعمله كنائب ويحاسب حكومته المعترف بها أين تذهب المليارات لدعم الكهرباء والوقود وأين تذهب ميزانيات وزارتي الدفاع والداخلية بمرتباتها ومزاياها الوهمية وزارة دفاعهم لا تدافع عن شي وداخليتهم لا تؤمن شي وخارجيتهم لا تقدم شيئ”.
وختم موضحًا أن “ثلاثة وزارات تستهلك لوحدها ما يزيد عن عشرين مليار سنويا كافية لاستمرار الدعم لبقية الشعب لعقود”، لافتا إلى أن “الاعتذار ليس كلمة تقال بل سلوك واخلاق ترى وتثبت عبر الأيام والشهور”.
الوسومالصغير