أعلنت عدد من السينمات المصرية موعد طرح فيلم باربي بعد تأجيل حوالي شهر، عن موعده الأصلي بسبب أزمات تتعلق بمحتواه، وسط شائعات عن منع عرضه. 

وكشفت عدد من السينمات منها زاوية وفوكس ورينيساس، فتح باب الحجز لمشاهدة فيلم باربي في مصر، بداية من السبت، داخل وخارج القاهرة. 

ودخل فيلم باربي التاريخ بعد وصوله إلى تحقيق مليار دولار في السينمات العالمية خلال حوالي أسبوعين من عرضه، رغم تأجيله ومنعه من دول عديدة.

 

 

 

كما أصبح فيلم باربي أول فيلم من إخراج امرأة يحقق مليار دولار بهذه السرعة، وأصبح رسميا من أبرز وأهم الأعمال التي تطرح خلال العام الجاري وتنافس على موسم الجوائز المرتقب. 

 

ويمثل فيلم Barbie تحديًّا كبيرًا في مسيرة بطلته مارجو روبي، وهو بمثابة البطولة المطلقة الأولى لها بعدما كانت من قبل بطلة في ظل نجوم هوليوود الكبار مثل براد بيت وليوناردو دي كابريو، ويل سميث وغيرهم.

 

ويشارك مارجو روبي في بطولة فيلم Barbie ريان جوسلينج لكنه لم يخطف منها الأنظار رغم الإشادات التي تلقاها وترشيح النقاد المبكر له على قوائم الأوسكار المرتقبة.

 

تدور أحداث فيلم Barbie حول شخصية باربي التي تطرد من عالم باربي لأن صفاتها أقل من المعايير المطلوبة، فتبدأ رحلتها في عالم البشر في محاولة للعثور على سعادتها الحقيقية. 

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: باربي فيلم باربي السينمات المصرية ريان جوسلينج فیلم باربی

إقرأ أيضاً:

إعلانات "سوبر بول".. هل يقترب المستقبل من الخيال؟

تحولت إعلانات السوبر بول هذا العام إلى ساحة استعراض للذكاء الاصطناعي، حيث سعت كبرى شركات التكنولوجيا إلى ترسيخه كأداة لا غنى عنها في الحياة اليومية، رغم استمرار الجدل حول دقته وخصوصية المستخدمين.

في الماضي، كان التركيز على الحوسبة الشخصية والتسوق الإلكتروني والعملات المشفرة، أما هذا العام، فقد هيمن الذكاء الاصطناعي على المشهد، وفق ما أورد "إنترستينغ إنجينيرينغ". ووُصف الحدث بـ"بطولة السوبر بول للذكاء الاصطناعي"، حيث استعرضت كبرى شركات التكنولوجيا أحدث منتجاتها، من نماذج اللغة إلى النظارات الذكية، في محاولة لجعل الذكاء الاصطناعي أكثر قرباً من المستخدمين. لكن رغم الترويج له كمساعد ممتع، لم تكن النتيجة دائماً سلسة. 

 الذكاء الاصطناعي بين الدهشة والقلق

ارتفعت تكلفة الإعلان لمدة 30 ثانية إلى 8 ملايين دولار، ما يعكس جدية الشركات في استغلال جمهور السوبر بول الهائل. وركزت الإعلانات على تقديم الذكاء الاصطناعي كأداة لا غنى عنها، قادرة على تلبية احتياجات متنوعة، من مقابلات العمل إلى إدارة المشاريع.

وبينما سعت الشركات إلى إثارة الدهشة، رافق ذلك شعور بالخوف من التخلف عن ركب التطور، في محاولة لجعل الذكاء الاصطناعي جزءاً من الحياة اليومية.


غوغل في الصدارة

برزت غوغل في حملة الترويج للذكاء الاصطناعي، عبر إعلان ركز على نموذجها اللغوي "جيميني" ومنتجات Workspace. ظهر في الإعلان رجل يستعد لمقابلة عمل، مدعوماً بمقترحات من "جيميني" لتحسين إجاباته. رغم أن هذه الميزات لا تتجاوز ما قد يقدمه صديق أو قريب، إلا أن الإعلان ركّز على إبراز الذكاء الاصطناعي كأداة مطمئنة ومساندة للإنسان.

إعلان آخر على "يوتيوب" روّج لمتجر جبن في ويسكونسن، مظهراً كيف يقدم "Google Workspace" معلومات فورية عنه. لكن سرعان ما اندلع الجدل عندما تبيّن أن بيانات الإعلان مبالغ فيها، مما استدعى تعديله لاحقاً. كما أثارت مقتطفات من الإعلان، تعود لعام 2020، شكوكاً حول مدى أصالة مخرجات الذكاء الاصطناعي. 

 OpenAI تدخل المنافسة

شاركت OpenAI لأول مرة في إعلانات السوبر بول، في خطوة لافتة لمنافسة عمالقة التكنولوجيا. ركّز إعلانها على التحولات التاريخية الكبرى، مثل اكتشاف النار واختراع المصباح وهبوط الإنسان على القمر، لينتهي بالذكاء الاصطناعي التوليدي، في إشارة إلى دوره كابتكار تحويلي.

لكن التفاعل مع الإعلان كان منقسماً؛ فبينما أشاد البعض به، رأى آخرون أنه مبالغ فيه، لا سيما أن ChatGPT يقتصر على صياغة النصوص. كما أن الإعلان، الذي اعتمد على رسوم متحركة من فنانين بشريين بدلاً من أداة "Sora" الخاصة بالشركة، أثار تساؤلات حول مدى اعتماد OpenAI على تقنياتها الخاصة.


استعراض القدرات

روّجت Meta لنظارات "Ray-Ban Meta" الذكية، حيث ظهر مشاهير مثل كريس هيمسوورث وكريس برات وهم يختبرون ميزاتها في معرض فني. الهدف كان جعل التقنية أكثر قرباً من المستهلكين ودفعهم لاعتمادها في حياتهم اليومية.
أما Salesforce، فاعتمدت على الممثل ماثيو ماكونهي لتسويق منصتها "Agentforce"، حيث ظهر وهو يواجه تغييراً مفاجئاً في بوابة رحلته داخل مطار فوضوي، مشيراً إلى قدرة الذكاء الاصطناعي على التكيف مع المواقف غير المتوقعة وتقديم حلول فورية.
بدورها، سلطت GoDaddy الضوء على أداة "Airo"، التي تتيح لأصحاب الأعمال الصغيرة إنشاء مواقع إلكترونية وشعارات وإدارة المحتوى بسهولة، عبر إعلان طريف ظهر فيه الممثل والتون جوجينز. الرسالة كانت واضحة: الذكاء الاصطناعي يمكنه تنفيذ المهام المعقدة نيابة عن المستخدم، بغض النظر عن خبرته التقنية.

 هل الذكاء الاصطناعي حليف أم مصدر قلق؟

امتد استخدام الذكاء الاصطناعي إلى إدارة الأمن في السوبر بول، حيث ساعدت أنظمة التعرف على الوجه وتحليل الحشود في تعزيز السلامة، لكن هذا أثار مخاوف بشأن المراقبة المفرطة.

ورغم محاولات الشركات تسويق الذكاء الاصطناعي كأداة صديقة، يحذر المنتقدون من مخاطر الاعتماد المفرط عليه، خاصة أن مخرجاته قد تكون غير دقيقة أو مختلقة. كما تظل مسألة الخصوصية مثار جدل، مع تزايد جمع البيانات لتعزيز قدرات هذه التقنيات.

في ظل هذه التحديات، تبدو الصورة الوردية التي ترسمها الإعلانات وكأنها واجهة تسويقية أنيقة، تخفي واقعاً أكثر تعقيداً مما تبدو عليه. 




مقالات مشابهة

  • رئاسة الوزراء تنشر نتائج الفرز الأولي لعدد من الوظائف القياديَّة التي تمَّ الإعلان عنها - رابط
  • إعلانات "سوبر بول".. هل يقترب المستقبل من الخيال؟
  • حالة الطقس اليوم في المحافظات.. وأماكن تساقط الأمطار
  • الرقابة المالية تحدد مواعيد تقديم القوائم المالية التي تزاول نشاط التأمين 
  • مرتبات شهر فبراير 2025.. موعد وأماكن الصرف
  • رابطة دوري المحترفين تعدّل مواعلضمان عدم التداخل مع أوقات الصلاة في المدن التي تستضيفها؛ رابطة دوري المحترفين تعدّل مواعيد 4 مباريات.يد 4 مباريات بسبب الوقت الإضافي وفترات التوقف
  • مسلسلات رمضان 2025.. برومو «حكيم باشا» لـ مصطفى شعبان يحقق 4 ملايين مشاهدة
  • الإعلان عن مواعيد ربع ونصف نهائي كأس مصر
  • «هاتوا الفوانيس يا ولاد».. اعرف أسعارها وأماكن بيعها قبل أيام من رمضان
  • يجب أن أسعى لتحقيق حلم القائد.. سيف بن زايد يجيب على سؤال طرحه على التواصل الاجتماعي