البروفيسور الصيني يدير المواجهة
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
سيدير مواجهة الغد الحكم الدولي المخضرم الصيني ما نينغ ويساعده مواطنوه في زهوو وشينج زهانج والحكم الرابع دي وانج، في حين سكيون في تقنية فيديو الحكم المساعد "الفار" فو مينج ويُعاونه شين يينهو، ويراقب الحكام الإماراتي علي حمد البدواوي ويراقب المباراة اللبناني باسم الزهيري وسيكون المسؤول عن إدارة تقنية الفار الفلبيني ميكائيل كريستوفر.
الحكم المخضرم ما نينغ من مواليد مدينة فوشين في مقاطعة لياونينغ 14 يونيو 1979، ويعمل أستاذا جامعيا في التربية البدنية في معهد نانجينغ للتربية البدنية في مقاطعة جيانغسو، بدأ ما نينغ التحكيم في عام 2005 وبرز اسمه في المسابقات المحلية في الصين بالمراحل السنية ووصل إلى تحكيم الدوري الصيني الممتاز في عام 2010 وحصل على الشارة الدولية في عام 2011 وظهر لأول مرة في مباراة دولية في مباراة منغوليا والفلبين.
ودخل ما نينغ التاريخ من أوسع أبوابه حينما أدار نهائي أمم آسيا الأخيرة بين قطر والأردن ليكون أول حكم صيني يدير هذا النهائي القاري، كما كان أول حكم يحتسب ثلاث ركلات جزاء في مباراة نهائية قارية أثارت الكثير من الجدل فيما بعد، وأدار ما نينغ في تصفيات كأس العالم 15 مباراة في تصفيات مونديال 2018 و2022 و2026 منها مباراتان لمنتخبنا الوطني، الأولى أمام تركمانستان في عشق أباد وخسرها منتخبنا بهدفين لهدف في 17 نوفمبر من عام 2015 بتصفيات مونديال 2018 حيث أطاحت تلك الخسارة بالفرنسي بول لوجوين من تدريب الأحمر بعد فترة قضاها مع المنتخب استمرت أكثر من 4 سنوات، ليكون أكثر من قاد المنتخب بـ22 مباراة في تصفيات المونديال، والمباراة الثانية التي أدارها ما نينغ مع منتخبنا كانت أمام أفغانستان بالدوحة في تصفيات مونديال 2022 والتي انتهت بفوز الأحمر بهدفين لهدف سجلهما عبدالله فواز عرفة، وأدار ما نينغ في هذه التصفيات مواجهتي البحرين والإمارات وأيضا سوريا واليابان.
وأبدت في وقت سابق العديد من وسائل الإعلام الكورية استياءها من تعيين حكم صيني لمواجهة منتخب بلدها أمام منتخبنا الوطني بسبب طابع التحدي بين الجارتين الصين وكوريا الجنوبية وبعض المشاكل السياسية بما في ذلك بعض الأحداث التي صاحبت مواجهة المنتخبين في المرحلة الماضية من التصفيات، وأيضا بسبب الحدة التي يُظهرها دوما ما ننيغ للاعبي كوريا الجنوبية، حيث أشهر 5 بطاقات صفراء كانت من نصيب لي كيجي وكيم مانجي وبارك يونج وو وشو جوسينج وقائد المنتخب سون هيونغ مين لاعب توتنهام الإنجليزي حينما أدار مباراة كوريا الجنوبية والبحرين في بطولة أمم آسيا الماضية في قطر.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: فی تصفیات ما نینغ
إقرأ أيضاً:
"الأحمر الأولمبي" يؤكد استعداده لمنافسات غرب آسيا
الرؤية- أحمد السلماني
اختتم منتخبنا الوطني الأولمبي معسكره الداخلي الذي أُقيم على وجه السرعة استعدادًا لخوض منافسات بطولة غرب آسيا، تحت قيادة المدرب الوطني بدر الميمني، الذي يبدأ أولى تجاربه التدريبية مع المنتخبات الوطنية، حيث يسعى إلى تحقيق انطلاقة إيجابية وترك بصمة واضحة في أول اختبار رسمي له على المستوى القاري.
وتنطلق الأربعاء النسخة السادسة من بطولة غرب آسيا للمنتخبات الأولمبية، والتي تستضيفها سلطنة عمان خلال الفترة من 19 إلى 25 مارس الجاري، بمشاركة ثمانية منتخبات، وهي سلطنة عمان، الأردن، البحرين، الإمارات، السعودية، سوريا، الكويت، ولبنان.
وتقام البطولة بنظام خروج المغلوب، حيث أوقعت القرعة منتخبنا الوطني في مواجهة قوية أمام المنتخب السعودي، فيما تلتقي البحرين مع الإمارات، وسوريا مع لبنان، بينما تجمع المواجهة الأخيرة في الدور الأول بين الأردن والكويت.
وستتأهل المنتخبات الفائزة إلى الدور نصف النهائي، في حين ستتنافس المنتخبات الخاسرة على تحديد المراكز من الخامس إلى الثامن، مما يضفي على البطولة طابعًا تنافسيًا عاليًا منذ مراحلها الأولى.
وخاض منتخبنا الوطني الأولمبي مباراة ودية يوم الخميس الماضي أمام نادي عمان، انتهت بفوز المنتخب بهدف دون رد، سجله اللاعب ناصر الصقري، وقد شكلت هذه المواجهة فرصة جيدة للمدرب بدر الميمني للوقوف على جاهزية اللاعبين، وتجربة بعض الخطط التكتيكية التي ينوي تطبيقها خلال البطولة.
وعقب المباراة، أعلن الميمني القائمة النهائية للمنتخب، والتي ضمت 26 لاعبًا، حيث جاءت الأسماء على النحو التالي: أحمد الفارسي (سمائل)، لقمان الجديدي وعبدالعزيز الشقصي (الرستاق)، ناصر الصقري (السيب)، مسعود البحري (الشباب)، زياد الراسبي (النصر)، سلطان المرزوق (ظفار)، سالم العبدلي وعلي البلوشي (نادي عمان)، عدي المنوري (السلام)، عبدالهادي المنوري (المصنعة)، عدنان المشيفري، أسامة المحروقي، جواد العزي، وسمير الحاتمي (السيب)، خالد السليمي (ظفار)، أسامة بيت سمير (النصر)، يسار البلوشي (صور)، محمد المعمري وعبدالله الجابري (الخابورة)، تركي بيت ربيع (الاتحاد)، رشاد الذهين (النصر)، مازن الحراصي (الظفرة الإماراتي)، فيصل الحديدي (بوشر)، نايف بيت صبيح (ظفار)، وعبدالعليم الرواحي (فنجاء).
وتفتتح البطولة بمواجهة قوية تجمع المنتخب الأردني بنظيره الكويتي على أرضية مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، تليها مباراة سوريا ولبنان. وعلى استاد السيب الرياضي، يلتقي المنتخب الإماراتي مع نظيره البحريني، قبل أن يُسدل الستار على مواجهات الدور الأول بالقمة المرتقبة بين منتخبنا الوطني والمنتخب السعودي، في مباراة تحمل الكثير من التحديات والأهمية للمنتخبين.
ومن المتوقع أن تحظى البطولة بمتابعة جماهيرية واسعة، لا سيما في ظل استضافتها على أرض السلطنة، حيث يسعى المنتخب الأولمبي إلى استغلال عاملي الأرض والجمهور لتحقيق انطلاقة إيجابية في مستهل مشواره بالبطولة.