فيضانات الجنوب الشرقي تسائل الأولويات في الجماعات الترابية
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
شهدت أقاليم الجنوب الشرقي، في الأيام الأخيرة، زخات مطرية رعدية قوية، تسببت في وفيات ومفقودين، و عزل ساكنة بعض المناطق، نتيجة تضرر البنية التحتية الطرقية، كما أدت إلى إتلاف المنتوجات الزراعية.
الفيضانات الجارفة التي ضربت هذه الأقاليم كشفت عن هشاشة البنية التحتية خاصة الطرق و المنشآت الفنية “القناطر”، بالإضافة إلى ضعف قنوات صرف المياه، و الظروف المزرية لعدد من العائلات القاطنة في دور طينية منها من هو آيل للسقوط.
و تحولت جماعات قروية نائية في الجنوب الشرقي الى جماعات منكوبة بكل ما تحمل الكلمة من معنى ، حيث أن هناك من حوصرت مقراتها بالسيول و مخلفات الفيضانات.
الهشاشة التي كشفتها الأمطار في جماعات الجنوب الشرقي ، طرحت سؤال الأولويات في هذه المناطق التي يتسابق منتخبوها على اقتناء السيارات و عقد صفقات التموين ، في حين تظل البنية التحتية المحلية هشة دون صيانة ولا مراقبة.
في هذا الصدد ، انتقدت فعاليات بزاكورة و طاطا وتنغير وورزازات وتارودانت ، إقبال جماعات محلية على صرف الميزانيات في أمور ثانوية مثل مهرجانات الصيف و اقتناء وكراء السيارات و عقد صفقات بون كوموند لتنظيم الحفلات و استقبال الضيوف ، في حين أن هذه المناطق تفتقد لأبسط مقومات العيش.
بالإضافة إلى ذلك ، سجلت فعاليات محلية ، غياب المراقبة في عدد من مشاريع البنية التحتية من طرف و قناطر ، و التي تدر أموالا طائلة على شركات و مكاتب دراسات و رؤساء جماعات دون أن تفي بالغرض و تحقق مطالب الساكنة.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: البنیة التحتیة الجنوب الشرقی
إقرأ أيضاً:
نائب التنسيقية: الرئيس السيسي يضع دعم وحماية الفئات الأولى بالرعاية على رأس الأولويات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد النائب أكمل نجاتي، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي وضع تمكين ودعم الفئات الأولى بالرعاية على رأس الأولويات، قائلا: "التحية واجبة للرئيس السيسي الذي وضع تمكين الفئات الأولى بالرعاية أولوية".
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ اليوم الاثنين، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، بحضور الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، أثناء مناقشة تقرير لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي، عن الدراسة المقدمة من النائب محمود تركي، عضو المجلس عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بعنوان "مستقبل سياسات الحماية الاجتماعية من الاحتياج إلى التمكين"، بالإضافة إلى مناقشة طلب مناقشة عامة مقدم من النائبة هند جوزيف أمين، وأكثر من عشرين عضواً من الأعضاء، لاستيضاح سياسة الحكومة، بشأن بيان أدوات التمكين الاقتصادي التي تقدمها وزارة التضامن الاجتماعي للأسر الأولي بالرعاية، وطلب مناقشة عامة مقدم من النائبة عايدة نصيف، وأكثر من عشرين عضواً من الأعضاء، لاستيضاح سياسة الحكومة، بشأن برامج الحماية الاجتماعية والسياسات الاجتماعية المطبقة ومدى فاعليتها في تحقيق أهدافها.
وتابع "نجاتي": "بالأمس كانت ذكرى مناسبة يوم المرأة المصرية، فتحية واجبة للمرأة المصرية التي قدمت كل التضحيات"، مشيرا إلى اهتمام القيادة السياسية بالتمكين السياسي للمرأة، واستكمل: "عندنا 3 وزيرات للتضامن الاجتماعي على مدار العشر سنوات الماضية، الدكتور غادة والي، ثم الدكتور نيفين القباج، والدكتورة مايا مرسي، أصحاب ابتكار مشروع تكافل وكرامة تحية لهم على هذا المشروع الوطني أهم إنجازات الحماية الاجتماعية.
وأشاد "نجاتي" بالدراسة المقدمة من النائب محمود تركي، عن "مستقبل سياسات الحماية الاجتماعية من الاحتياج إلى التمكين"، وأشار إلى أهمية دور المجتمع المدني ومؤسسات العمل الأهلي في دعم الفئات الأولى بالرعاية وبرامج الحماية الاجتماعية، حيث تساهم في دعم الفئات الأولى بالرعاية داخل مصر، وفي تقديم المساعدات إلى الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، وتابع: "تحية كبيرة للشعب المصرى صاحب هذا الخير رغم كل الظروف الاقتصادية قدر يساعد ويسد كل الاحتياجات".
وأشار نائب التنسيقية إلى أهمية دور صندوق دعم الجمعيات الأهلية، ودعا وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أن تلقى الضوء على دور هذا الصندوق، وكذلك صندوق دعم الصناعات الريفية والبيئية والعمل على إعادة إحيائه، وأنه قد يكون ذلك أحد آليات تفعيل دور الجمعيات التعاونية ويتم إقامة مشروعات اقتصادية تنقل هذه الفئات الأولى بالرعاية من الاحتياج إلى التمكين.