زنقة 20 | الرباط

شهدت أقاليم الجنوب الشرقي، في الأيام الأخيرة، زخات مطرية رعدية قوية، تسببت في وفيات ومفقودين، و عزل ساكنة بعض المناطق، نتيجة تضرر البنية التحتية الطرقية، كما أدت إلى إتلاف المنتوجات الزراعية.

الفيضانات الجارفة التي ضربت هذه الأقاليم كشفت عن هشاشة البنية التحتية خاصة الطرق و المنشآت الفنية “القناطر”، بالإضافة إلى ضعف قنوات صرف المياه، و الظروف المزرية لعدد من العائلات القاطنة في دور طينية منها من هو آيل للسقوط.

و تحولت جماعات قروية نائية في الجنوب الشرقي الى جماعات منكوبة بكل ما تحمل الكلمة من معنى ، حيث أن هناك من حوصرت مقراتها بالسيول و مخلفات الفيضانات.

الهشاشة التي كشفتها الأمطار في جماعات الجنوب الشرقي ، طرحت سؤال الأولويات في هذه المناطق التي يتسابق منتخبوها على اقتناء السيارات و عقد صفقات التموين ، في حين تظل البنية التحتية المحلية هشة دون صيانة ولا مراقبة.

في هذا الصدد ، انتقدت فعاليات بزاكورة و طاطا وتنغير وورزازات وتارودانت ، إقبال جماعات محلية على صرف الميزانيات في أمور ثانوية مثل مهرجانات الصيف و اقتناء وكراء السيارات و عقد صفقات بون كوموند لتنظيم الحفلات و استقبال الضيوف ، في حين أن هذه المناطق تفتقد لأبسط مقومات العيش.

بالإضافة إلى ذلك ، سجلت فعاليات محلية ، غياب المراقبة في عدد من مشاريع البنية التحتية من طرف و قناطر ، و التي تدر أموالا طائلة على شركات و مكاتب دراسات و رؤساء جماعات دون أن تفي بالغرض و تحقق مطالب الساكنة.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: البنیة التحتیة الجنوب الشرقی

إقرأ أيضاً:

مشهدٌ من الجنوب.. الثلوج تغمر الدمار

في بلدات جنوبيَّة، ورغم الثلج والصقيع، بقيت هناك عائلات تتوافد إلى الأحياء المُدمرة بفعل الحرب الإسرائيليّة الأخيرة. 
 
ضمن معظم البلدات الحدوديّة، لم يُفارق الكثيرون منازلهم المدمرة وتحديداً تلك التي استطاعوا التعرّف إليها بعدما تغيّرت معالم المناطق وأصبحت "بصورةٍ جديدة" بفعل التدمير الإسرائيليّ.    

 
  
على الثلج، يبحث الكثيرون عن حاجيات وأغراض، وتقول المواطنة "أم علي" لـ"لبنان24" إنَّ بلدتها حولا تنتظر الأمهات يومياً، عسى أن يجدن رفات أبنائهن تحت الأنقاض، وتقول: "رغم الثلج والبرد، سنبقى نذهب إلى الحدود في الجنوب لنبحث عن أبنائنا".   
 
الثلج يغطي كل شيء
 
من كفركلا إلى العديسة وصولاً إلى حولا، مشهد الدمار كبير، لكن الثلوج التي غمرت الركام غطّت حجم الدمار. "البرد" لم يفارق الجنوب، وليل الأحد تدنت الحرارة لتلامس الدرجة الواحدة، ووحدها آليات الجيش هي التي تتجول عند القرى الحدودية من برج الملوك وصولاً إلى مرجعيون "ذهاباً وإياباً".
 
وعلى الجهة المقابلة، وبعد الصقيع، ارتدى الجنوب ثوبه الأبيض.. الحدود باتت بيضاء، فيما الشوارع باتت مغمورةً بمشهدية الثلوج الناصعة.
 
في القليعة وغيرها من المناطق الحدودية، حضر الثلج لأول مرة منذ سنوات، وفق ما يقول أحد زوارها لـ"لبنان24" وأضاف: "هذه أول ثلجة اليوم.. المشهد رائع واللوحات التي رسمها الثلج جميلة".
 
المصور الصحفي لطف الله ضاهر كان شاهداً على "ثلجة الجنوب"، فأخذ كاميرته وجال في المناطق التي لبست حلتها الجديدة، فالتقط ما التقط من مشاهد توثق جمالية رائعة.
 
أمام كل ما ظهر، يبقى الأهالي ينتظرون "ذوبان الثلج ليظهر المرج".. وحدها طريق مرج مرجعيون هي التي تؤدي بك لرصد تلة "الحمامص" اللبنانية التي يمكث فيها جيش العدو الإسرائيلي. تلك التلة التي تُشرف على فلسطين المحتلة وعلى بلدة الخيام، ستبقى شاهدة على ثلوج الجنوب، وبعدها سيشهد الجنوب على تحريرها "حتى ولو غاب الثلج سنوات".     *الصور بعدسة المصور لطف الله ضاهر*                    
  المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • وزير الطيران يجتمع مع شركات عالمية لبحث تطوير البنية التحتية للمطارات
  • ️وزير الطيران يلتقي كبري الشركات العالمية المتخصصة فى تطوير البنية التحتية وإدارة المطارات
  • العدو يواصل عدوانه على جنين لليوم ال35 على التوالي وسط تدمير واسع في البنية التحتية
  • الموظفون بالجماعات الترابية في احتجاجات جديدة
  • مشهدٌ من الجنوب.. الثلوج تغمر الدمار
  • الاحتلال يواصل عدوانه على جنين لليوم ال35 على التوالي وسط تدمير واسع في البنية التحتية
  • مدير السورية للمخابز: العمل جارٍ على تحسين البنية التحتية للمخابز في اللاذقية وإحداث أخرى جديدة 
  • قطرات الأمطار تعري واقع البنية التحتية بأحفير
  • محافظ الأقصر يتفقد مشروعات تطوير البنية التحتية بمركز القرنة
  • جرافات الاحتلال تدمر البنية التحتية في قباطية  – فيديو