السودان: ارتفاع حالات الإصابة بالكوليرا والتهاب ملتحمة العين الفيروسي في الشمالية
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
التقرير التراكمي اليومي للغرفة الفنية لطوارئ الخريف بوزارة الصحة الأحد، أكد أن حالات الإصابة بمرض التهاب الجلد البكتيري بلغت 634 حالة، بينما ارتفع عدد حالات التهاب ملتحمة العين الفيروسي إلى 5,067 حالة.
دنقلا: التغيير
أعلنت اللجنة الفنية لطوارئ الخريف التابعة لوزارة الصحة بالولاية الشمالية ارتفاع حالات الإصابة بوباء الإسهال المائي الحاد (الكوليرا) إلى 61 حالة مشتبهة و18 حالة مؤكدة عبر الفحوصات السريعة بينها 7 حالات شفاء دون تسجيل وفيات مرتبطة بالوباء.
وأكدت اللجنة أن الحالات المسجلة تركزت في مناطق الديم، مركز الشهيد أحمد قاسم، والسوق الشعبي بمحلية دنقلا، مشيرة إلى أن بعضها واردة من ولاية نهر النيل.
وأضاف التقرير التراكمي اليومي للغرفة الفنية لطوارئ الخريف بوزارة الصحة الأحد، أن حالات الإصابة بمرض التهاب الجلد البكتيري بلغت 634 حالة، بينما ارتفع عدد حالات التهاب ملتحمة العين الفيروسي إلى 5,067 حالة.
وأوضح التقرير أن تسجيل حالات التهاب ملتحمة العين الفيروسي والتهاب الجلد البكتيري شهد انخفاضاً مقارنة ببداية ظهور المرض، ويرجع ذلك إلى التدخلات الصحية التي قامت بها الوزارة، بالإضافة إلى التزام المواطنين بالإرشادات الصحية.
وقالت مديرة إدارة الطوارئ بوزارة الصحة ومقررة اللجنة الفنية لطوارئ الخريف، اعتماد الفاضل، إن الوضع الصحي في الولاية الشمالية مستقر وتحت السيطرة.
وأوضحت أن الوزارة والكوادر الطبية تعمل على مدار الساعة لمحاصرة وباء الإسهال المائي الحاد والحد من انتشاره، مؤكدة استمرار تنفيذ برامج توعوية وتثقيفية في مدارس منطقة الديم تزامناً مع استئناف العام الدراسي.
كما أكدت استمرار الحملات الإصحاح البيئي ومكافحة نواقل الأمراض وكلورة المياه، بالإضافة إلى توعية المجتمع بأهمية الالتزام بالإجراءات الصحية.
الوسومآثار الحرب في السودان التهاب ملتحمة العين الفيروسي الكوليرا الولاية الشمالية تفشي الكوليرا في السودانالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان التهاب ملتحمة العين الفيروسي الكوليرا الولاية الشمالية تفشي الكوليرا في السودان حالات الإصابة
إقرأ أيضاً:
صحة الشرقية: لستة إضافية لـ 10 حالات معدة وقولوني بكفاءة
قامت الفرق الطبية بقسم مناظير الكبد والجهاز الهضمي بمستشفى أبوكبير المركزي، بقيادة الدكتور محمد نور الدين المشرف العام على المناظير بمديرية الشئون الصحية بالشرقية، والدكتور محمود عبده مشرف رئيس قسم الجهاز الهضمي والكبد والمناظير، ومشاركة الدكتور محمد الجوهري مدرب زمالة الجهاز الهضمي، والدكتور محمد جمال، والدكتور أحمد عيسي، أطباء الجهاز الهضمي والمناظير، والدكتور متولي النجدي استشاري التخدير، بإشراف الدكتورة أميرة خلف مديرة المستشفى، بإجراء لستة إضافية للمناظير تشمل ١٠ حالات معدة وقولوني.
تضمنت اللستة الطبية؛ حالات تشخيصية وأخذ عينات من المرئ والمعدة والقولون، واجراء حالة منظار تم استقبالها بالمستشفى عن طريق مركز الخدمات الطارئة ١٣٧ بمديرية الشئون الصحية بالشرقية، وعدد ٣ مناظير لحالات محجوزة بعناية الكبد بالمستشفى، وذلك ضمن المبادرة الرئاسية للكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية، بالإضافة إلى إجراء منظار ربط دوالي المرئ، وكي حالة نزيف بالمعدة عن طريق جهاز الأرجون بلازما، وتم إجراء المناظير بنجاح، وجميع الحالات بحالة جيدة ومستقرة، وتتلقى الرعاية الطبية تحت إشراف الأطباء بالمستشفى.
ويأتي ذلك بالتزامن مع فعاليات مبادرات الرئيس عبدالفتاح السيسي «بداية جديدة لبناء الإنسان»، و «١٠٠ يوم صحة»، وفي ضوء توجيهات الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، برفع كفاءة الخدمات الطبية المقدمة للمرضى والمواطنين بمحافظة الشرقية.
ويعد ذلك استكمالاً للتطور الملحوظ في وحدات مناظير الجهاز الهضمي بمستشفيات الصحة بالشرقية، وتأكيداً لسلسلة نجاحات قسم المناظير بمستشفى أبوكبير المركزي، والذي حصل على المركز الأول في الماراثون المقام بين مستشفيات الصحة بالشرقية.
يشار إلى أن القسم تم دعمه خلال الأسابيع الماضية بأحدث الأجهزة الطبية، حيث يحتوي القسم على وحدة مناظير متقدمة من ضمنها جهاز الكي بالأرجون، ويتم من خلاله إجراء أكثر من ١٢٠ حالة منظار متنوع شهرياً، كما يضم القسم وحدة عناية الكبد والجهاز الهضمي بقوة سبعة أسرة، كما تم دعم القسم بوحدة مناظير جديدة مع منظارين معدة ومنظار قولون مع جهاز أرجون بلازما، وتم تشغيل عيادة الجهاز الهضمي والكبد لاستقبال مرضي الكبد ومتابعة حالات المناظير وذلك بالعيادات الخارجية بالمستشفى.
وقدم الدكتور هاني جميعة، وكيل وزارة الصحة الشكر للدكتور شريف شاهين مدير عام الطب العلاجي، وللدكتور إياد درويش مدير إدارة المستشفيات، والمشرف العام على المناظير بالمديرية، ولمديرة المستشفى وللسادة الأطباء، ولجميع القائمين على هذا العمل، لخدمة المرضى والمصابين بمركز ومدينة أبو كبير والمراكز المحيطة بها.