أسعار الزى المدرسى نار تكوي الغلابة
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
تشهد أسعار ملابس المدارس بالدقهلية، ارتفاعًا كبيرا مع قرب حلول العام الدراسى ، وأرجع أصحاب مصانع الملابس والتجار هذا الإرتفاع إلى ارتفاع الدولار، وارتفاع أسعار مدخلات الإنتاج والخدمات والأجورو الأيدى العاملة. وذلك بحسب كلام تجار الملابس بالدقهلية.
وخيم الركود على محلات المنصورة الشهيرة ببيع الملابس، وبدت المحلات شبه فارغة من الزبائن، وحركة الشراء ضعيفة ما دفع أصحاب المحلات لنشر مندوبي تسويق ومبيعات لاجتذاب الزبائن من الشوارع.
وتوقع أصحاب محلات الملابس، أن يكون هذا الموسم بلا زبائن لعدة أسباب، أولها أن الركود هو المناخ السائد فى البلد، بالإضافة إلى ارتفاع الأسعار الذى تآكلت معه الدخول الحقيقية للمواطنين، فأصبح من يتوافر معه تكاليف الطعام والشراب لا يفكر فى الملابس، نتيجة عدم التيقّن من المستقبل، ما يدفعهم للاكتفاء بشراء الاحتياجات الأساسية من المأكل والمشرب.
وأكد أصحاب محلات الملابس، أن الموسم الصيفى خالف كل التوقعات لحركة البيع والشراء، وقال إنه فى كل عام تنخفض المبيعات بنسب لا تتجاوز 30%، لكن الانخفاض هذا العام كان مفاجأة، إذ انخفضت المبيعات لتصل لأكثر من 70%، مضيفا: "ماكناش منتظرين أن تكون المبيعات بهذا الشكل".
ولفت الأهالى إلى أن أسعار الملابس الشتوى هذا العام سوف تشكل ارتفاعا ملحوظا عن العام الماضى، بسبب قلة الخامات، وارتفاع سعر الدولار
وقال عمرو أحمد ، صاحب محل ملابس جاهزة ، إن أسعار الملابس تزداد زيادة ملحوظة عن العام الماضى، وذلك بسبب زيادة أسعار شراء الخامات وقلتها بالسوق، ليلجأ بعض الناس إلى السوق السوداء فى شراء الخامات وبيعها إلى الجمهور بضعف سعر العام الماضى، وفى المولات والأسواق التجارية، تُباع الملابس بضعف التمن.
من جانبه، يوضح سامى الشوينى ، صاحب محل ملابس جاهزةأن الإقبال ضعيف هذا الموسم بسبب تراجع القوة الشرائية للمواطنين، وغلاء أسعار مختلف السلع والضغوط الكبيرة على الأسر ما جعل الملابس لا تحتل أولوية لديهم مقارنة بالأكل ومصروفات المدارس وفواتير الكهرباء والغاز والمياه.
تقول هيام السيد ، موظفة إنها جاءت لشراء ملابس المدارس لأبنائها لكن الأسعار مرتفعة للغاية، وبلغ سعر الطقم أكثر من 700 جنيه مضيفة أن الأسعار مرتفعة جدا ومن لديه أسرة من 4 أبناء يحتاج ميزانية كبيرة للملابس.
وأشارت أشواق حمدى ربة منزل إلى أن لديها 3 طلاب فى مراحل تعليمية مختلفة على الرغم من اتجاهها إلى سوق الخواجات لشراء زى المدارس، إلا أن وجدت هناك ارتفاعا جنونيا في الأسعار مع ضعف الراتب الشهرى،مشيرة إلى أن هناك استغلالًا من بعض التجار برفع الأسعار أعلى من السعر الحقيقى، وأصبح من الصعب شراء ما كنا نشتريه خلال الأعوام الماضية.
وتضيف زينب إبراهيم ربة منزل أنه للأسف الشديد المحلات تعرض زى المدارس موديلات العام الماضى وبأسعار مرتفعة جدا لذلك قررت عدم الشراء وأشارت ليس هناك أوكازيون ولا يحزنون وعموما ستلجأ بسوق البالة لشراء احتياجات أولادها.
وطالب هانى رضوان بالسيطرة على مافيا ملابس المدارس الخاصة التى باتت تحتاج لوقفة سريعة وعاجلة، لأن الأمر فاق كل حد وتحول لتجارة وليس تعليماً!!
وتابع فملابس وزى المدارس الخاصة أصبحت أسعارها تشوى أولياء الأمور، وفى النهاية لا يملك المواطن المصرى الغلبان إلا الانصياع لأوامر هذه المافيا، ويشترى ملابس أولاده بالسعر الذى يحددونه، ومن المكان الذى تختاره المدرسة الخاصة، ألم أقل لكم إنها مافيا تحتاج لتدخل حكومى عاجل وسريع؟!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العام الدراس ملابس المدارس الدقهلية المواطن المصرى السوق السوداء الركود الاحتياجات موسم الصيف مصروفات المدارس العام الماضى
إقرأ أيضاً:
التغيرات المناخية وراء ارتفاع الأسعار عالميًا.. 80 ألف طن استهلاك المصريين من البن سنويًا
البن.. من أكثر السلع الزراعية تداولًا في العالم، ويُشكل جزءًا أساسيًا من الاقتصاد في العديد من الدول النامية. يعتمد الملايين حول العالم على زراعته وتجارته واستهلاكه. ومع التغيرات المناخية العالمية، بدأت تظهر تحديات كبيرة تؤثر على جودة وإنتاجية هذا المحصول، مما تسبب في تقلبات حادة في الأسعار على المستويين العالمي والمحلي.
وقال محمد نظمي نائب رئيس شعبة البن، إن هناك العديد من الدول المنتجة للبن حول العالم، ففي قارة أمريكا الجنوبية: البرازيل - كولومبيا - كوستاريكا - بيرو - الإكوادور - فنزويلا - بوليفيا، والتي تعد من أهم المناطق المنتجة للبن عالميًا.
وتضم قارة إفريقيا عدة دول رئيسية في إنتاج البن، منها: إثيوبيا - كينيا - ساحل العاج - الكاميرون - رواندا - أوغندا - تنزانيا، كما تضم قارة آسيا عددًا من الدول المنتجة للبن، منها: اليمن - الهند - إندونيسيا - فيتنام، وهناك دول جديدة بدأت في الإنتاج مثل أنجولا، ولكن لم يُطرح إنتاجها في السوق المصري بعد بسبب ارتفاع الأسعار.
وأشار نظمي، إلى أن زراعة البن تعتمد بشكل كبير على المناخ، خاصة في الدول الواقعة بالقرب من خط الاستواء.
فالأمطار في بعض المناطق مفيدة، لكنها قد تُسبب أضرارًا إذا زادت عن الحد، مثل ما يحدث عندما تبقى ثمرة البن لفترة طويلة على الشجرة، فتتلف بسبب الأمطار، مشيرا إلى أنه بسبب الحرب التجارية والتغيرات المناخية، سينخفض إنتاج البرازيل هذا العام.
وانعكست التغيرات المناخية بشكل مباشر على محصول البن في مختلف أنحاء العالم، حيث أدت موجات الجفاف والفيضانات وارتفاع درجات الحرارة إلى تقليص الإنتاج في العديد من الدول، وهذا التراجع دفع بأسعار البن عالميًا إلى الارتفاع، وهو ما انعكس بدوره على السوق المحلي في مصر، حيث شهدت أسعار البن زيادات متتالية نتيجة لتأثر سلاسل التوريد العالمية وتراجع حجم المعروض.
وأكد نظمي، أن أسعار البن الأخضر شهدت ارتفاعًا عالميًا منذ بداية عام 2025، فبعد أن كان سعره 240 دولارا ارتفع إلى 345 دولارا وهذا الارتفاع شمل كل الدول المنتجة، سواء في أمريكا الجنوبية أو آسيا.
كما أن فيتنام وإندونيسيا تعانيان من نقص في المحصول، مما أدى إلى سحب كميات كبيرة منه فور نزوله للأسواق، والتي بدورها أدت إلى ارتفاع أسعار البن في السوق المحلي، خاصة البن المستورد.
وبالرغم من أن مناخ مصر لا يُعد مثاليًا لزراعة البن، إلا أن بعض المبادرات الزراعية بدأت في تجربة زراعته على نطاق محدود.
وأوضح نظمي أن هناك عددا من الباحثين والمزارعين، قاموا بزراعة شتلات البن في مناطق خاصة توفر ظروفًا مناخية مناسبة نسبيًا، مثل بعض البيوت المحمية أو الأراضي المرتفعة الرطبة، وبالرغم من نجاح التجربة، إلا أنها تظل تجربة ولم يتم طرحها حتى الآن في السوق.
ويأمل القائمون على هذه التجارب أن تنجح في توفير إنتاج محلي يقلل الاعتماد على الاستيراد، حيث تشير التقديرات إلى أن المصريين يستهلكون نحو 70 ألف طن من البن سنويًا، مع توقعات بزيادة الاستهلاك، وتعود هذه الزيادة إلى الإقبال الكبير على مشروبات القهوة بأنواعها المختلفة، خاصة بين فئة الشباب، ما يجعل السوق المصرية من أكبر الأسواق الاستهلاكية للبن في المنطقة.
وأوضح محمد نظمي، أنه يتم إنتاج عبوات مختلفة تناسب شرائح متعددة من المستهلكين، وتعتمد مصر بنسبة كبيرة على استيراد البن من الخارج، خاصة من أمريكا الجنوبية.
كما أن السوق المصري يعاني من وجود كميات مغشوشة من البن، والكثير منها يعتمد على خلطات غير أصلية.
وأكد أن البن الأفضل عادةً ما يكون مستوردًا من أمريكا الجنوبية، بينما يُعتبر البن الإفريقي في السوق المصري من الدرجة الثانية.
اقرأ أيضاًبلغ 600 جنيه للكيلو.. ما أسباب ارتفاع أسعار القهوة في مصر؟
استشاري طبي للصائمين: القهوة تفتت حصوات الكلى
فوائد وشروط الإفطار على القهوة «فيديو»