وزير التعليم العالي يهنئ جامعة المنصورة لفوزها بجوائز اليونسكو في محو الأمية
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
قدم الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو، التهنئة لأسرة جامعة المنصورة بمُناسبة فوزها بجوائز اليونسكو الدولية لمحو الأمية لعام 2024.
المشروع يهدف إلى الحد من مُشكلة الأمية في الريف المصريوكانت جامعة المنصورة برئاسة د. شريف خاطر قد تقدمت بمشروع حول "محو الأمية بجامعة المنصورة لتحقيق الاستدامة وجودة الحياة في الريف المصري" والفائز بجوائز اليونسكو الدولية لمحو الأمية لعام 2024، والذي يهدف إلى الحد من مُشكلة الأمية في الريف المصري ونشر الوعي بأهمية تعليم الكبار والتعلم مدى الحياة، فضلاً عن توسيع مُشاركة طلاب الجامعة وأعضاء هيئة التدريس في مجال محو الأمية وتعليم الكبار، وكذا تقديم برامج فعالة (محو الأمية الهجائية، محو الأمية الوظيفية، محو الأمية الرقمية)، إضافة إلى إقامة شراكات بالتعاون مع مُؤسسات المُجتمع المُختلفة لدعم جهود محو الأمية والتنمية المُستدامة، وتمكين المرأة وزيادة مُشاركتها في سوق العمل، والعمل على تحقيق التفاهم والتعايش من خلال تعليم العربية لغير الناطقين بها من الوافدين من الجنسيات غير العربية.
وشهد المشروع مشاركة 61182 طالبًا وطالبة في نطاق القرى التابعة لنحو 17 إدارة بمحافظة الدقهلية وبعض المحافظات المجاورة، وساهم ذلك في انخفاض نسبة الأمية بمحافظة الدقهلية من 25.8% في عام 2019/ 2020 إلى 20.8% في عام 2023/2024، فضلاً عن تزايد عدد الفتيات المتحررات من الأمية بقرى المحافظة من 9367 متحررة من الأمية عام 2020/2021 إلى 26388 عام 2023/2024، بإجمالي 76643 مُتحررة مقابل 67252 متحررًا من الذكور منذ بدء المشروع، وكذا زيادة الوعي المُجتمعي بأهمية محو الأمية والتعلم مدى الحياة نتيجة الفعاليات التوعوية داخل الجامعة والقرى الريفية بالتعاون مع الجهات الشريكة والداعمة (الهيئة العامة لتعليم الكبار والمجلس القومي للمرأة ومُبادرة حياة كريمة)؛ بالإضافة إلى تنفيذ 56 فعالية توعوية داخل الجامعة بإجمالي 7604 مستفيد، وتنفيذ 83 قافلة توعوية بقرى المحافظة بإجمالي 6515 قافلة، وكذا تدريب وتأهيل الطلاب كمعلمين للكبار بإجمالي 75 دورة تدريبية تتعلق بالخصائص التعليمية للكبار وإستراتيجيات التدريس الحديثة والتعليم عن بُعد.
جدير بالذكر أن اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو قد أعلنت عن جوائز اليونسكو الدولية لمحو الأمية لعام 2024، خلال شهر يونيو الماضي، إضافة إلى قيام اللجنة ببناء القدرات بشأن كيفية إعداد ملفات هذه الجائزة لتقديمها إلى القسم المُختص بمنظمة اليونسكو، وذلك في إطار دورها الحيوي، والفعال وكونها حلقة الإتصال بين المُنظمات الدولية المعنية بالتربية والعلوم والثقافة "يونسكو - ألكسو - إيسيسكو" وبين الجهات الوطنية المعنية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أعضاء هيئة التدريس البحث العلمي التعليم العالي اللجنة الوطنية المجلس القومي للمرأة الهيئة العامة لتعليم الكبار الوطنية المصرية أسرة محو الأمیة
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي: نستهدف وضع مصر ضمن أفضل 50 دولة بمؤشر الابتكار العالمي
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أهمية السياسة الوطنية للابتكار والتكنولوجيا التي تهدف بالدرجة الأولى إلى ربط الصناعة بالتعليم حيث يتم تحويل العلم والمعرفة والتكنولوجيا إلى قيمة اقتصادية وتنموية، بما يحقق النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة في إطار الرؤية العليا للدولة، وبرامج الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي 2030.
وأشار وزير التعليم العالي، إلى أن مؤسسات التعليم العالي المستدامة ذات المعايير والقدرات العالمية في مجال الابتكار، تساعد على تخريج كوادر بشرية تناسب سوق العمل.
السياسة الوطنية للابتكار المستداموأوضح الوزير أن السياسة الوطنية للابتكار المستدام ترتكز على خمس سياسات فرعية خرجت من السياسات الأساسية لهذه الإستراتيجية الوطنية، التي يندرج تحتها العديد من البرامج والمبادرات، أهمها تطوير القدرات والأدوار الابتكارية لمؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي، حيث يتم تطوير سياسات القبول بالجامعات لتعزيز جاذبية الكليات العملية، وتدريس ريادة الأعمال بصورة تفاعلية، مع وضع آلية مؤسسية ومنظومة متكاملة لتعزيز الأنشطة الابتكارية، وتطوير نظم الابتعاث العلمي للخارج، وتطوير آليات تسجيل حقوق الملكية الفكرية؛ وذلك بهدف تطوير منظومة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر، وتحديث رسالة الجامعات والمراكز البحثية وتعزيز دورها كمحرك أساسي لعملية الابتكار والتنمية المستدامة.
كما أشار الوزير إلى تعزيز الدور التنموي للجامعات والمراكز البحثية، حيث يتم وضع برنامج وطني لتعزيز دور التحالفات التكنولوجية في توطين التنمية المستدامة، كما يتم تقديم الدعم الكامل للباحثين للتفرغ للعمل الابتكاري، فضلًا عن وضع برنامج وطني لتعزيز مساهمة الخبراء والعلماء المصريين بالخارج، بالإضافة إلى مشاركة الجامعات والمراكز البحثية في الإستراتيجيات التنموية، ووضع آليات لاختيار ومحاسبة القيادات التنفيذية، وذلك بهدف تنمية الموارد البشرية البحثية والابتكارية بقطاعات الإنتاج والخدمات، وتطوير البنى التحتية والنظم المساعدة لتعزيز الابتكار في قطاعات الإنتاج والمجتمع.
وأضاف الدكتور أيمن عاشور أن تنويع وتعزيز تمويل الابتكار لدعم التنمية المستدامة وجودة الحياة، عنصر هام من عناصر السياسات الفرعية للسياسة الوطنية للابتكار المستدام، حيث يتضمن برنامجًا يقوم على تأسيس صندوق وطني للاستثمار في صناديق المخاطر، بالإضافة إلى برامج تمويل الشراكات والتحالفات بين المؤسسات البحثية والشركات التقنية، وبرامج تمويل اقتناء التقنيات والملكية الفكرية، ونقل التكنولوجيا من الخارج، بجانب برنامج الحوافز للشركات المتميزة ابتكاريًا، وبرنامج وطني لتمويل الابتكارات الخضراء؛ مما يسهم في تطوير بدائل تمويلية محلية وخارجية لدعم الابتكار والتوجهات الحديثة، مثل: الابتكار الأخضر، مع تعزيز مساهمة الابتكار في تطوير القطاعات الإنتاجية والخدمية.
كما نوه عاشور بتحسين بيئة الأعمال، وغرس الثقافة العلمية وثقافة الابتكار وريادة الأعمال، والذي يتضمن العديد من البرامج والمبادرات مثل البرنامج الوطني لتنمية الموارد البشرية للبحوث والتطوير، وبرنامج تعزيز التحول الرقمي في الجامعات والمراكز البحثية، ومراجعة وتطوير التشريعات واللوائح المعنية بالابتكار، إضافة إلى برنامج وطني لنقل وتوطين التكنولوجيا وتعميق التصنيع، وبرنامج وطني لنشر وتكريم النجاحات الابتكارية، وأخيرًا برنامج وطني لتعزيز الثقافة والممارسات العلمية في المجتمع؛ لتوفير أطر مناسبة لحوكمة ونشر التقنيات الناشئة في الاقتصاد، وتعزيز ثقافة الابتكار وريادة الأعمال بالمجتمع بالتعاون مع وسائل الإعلام.
وتابع الوزير أن حوكمة السياسة الوطنية للابتكار المستدام، تستند على مجموعة من البرامج والمبادرات من أهمها إنشاء المجلس الوطني للتعليم والبحث العلمي وتشكيل الأمانة الفنية، وتفعيل المرصد المصري للعلوم والتكنولوجيا والابتكار، وذلك بهدف التوجه إلى تطوير منظومة متكاملة لحوكمة سياسة الابتكار وتقييم الأداء والأثر التنموي للنظام الوطني للابتكار.
وأوضح الدكتور أيمن عاشور، أن السياسة الوطنية للابتكار المستدام حددت مؤشرات الأداء المستهدفة بحلول عام 2030، ومن أبرزها أن تكون مصر ضمن أفضل 50 دولة في مؤشر الابتكار العالمي، حيث تحقق عائد اقتصادي ما بين (صادرات وخفض واردات واستثمارات وإيرادات وتقييمات شركات ناشئة).