كيف غير "مترو دبي" خارطة الإمارة في 15 عاما؟
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
تغيرت ملامح مدينة دبي، عندما دشنت هيئة الطرق والموصلات أول شبكة مترو في شبه الجزيرة العربية قبل نحو 15 عام.
,بحسب تقرير نشرته صحيفة "ذا ناشونال" واطلعت عليه سكاي نيوز عربية، ففي سبتمبر 2009، تم افتتاح "مترو دبي" وسط تساؤلات حول ما إذا كان المترو سيحقق نجاحًا في مدينة يبلغ عدد سكانها حوالي مليوني نسمة، تهيمن عليها حركة التنقل بالسيارات.
وبحسب التقرير، كان النقل العام في دبي في عام 2006 يقتصر على عدد قليل من الحافلات العامة وسيارات الأجرة والعبارات التي تعبر خور دبي.
وقال مطر الطاير، المدير التنفيذي لهيئة الطرق والمواصلات آنذاك، إن حركة التنقل عبر وسائل النقل الجماعي بلغت نحو 6 بالمئة فقط من إجمالي حركة السكان في الإمارة، بحسب "ذا ناشونال".
وبدأ بناء المترو في عام 2006، وتم افتتاح الخط الأحمر في عام 2009، وبعد عامين فقط، في عام 2011، افتُتح الخط الثاني، الخط الأخضر، ليخدم المناطق التاريخية المكتظة بالسكان حول خور دبي.
وسجل عدد ركاب "مترو دبي" 39 مليون راكب في عام 2010، وزاد إلى 69 مليونًا في العام التالي.
ومع إطلاق الخط الأخضر لمترو دبي في سبتمبر 2011، ارتفع عدد راكبي المترو إلى 109 ملايين راكب في عام 2012.
أما بالنسبة للسائحين، فقال التقرير إن مترو دبي عزز من سهولة التحرك بالمدينة بأسعار معقولة للسائحين، دون الحاجة إلى تأجير السيارات أو سيارات الأجرة.
وذكر التقرير أن مترو دبي وفّر نحو مليار رحلة بالسيارة منذ إطلاقه في عام 2009 بحلول عام 2022.
كما أن المترو نجح في خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنحو 2.6 مليون طن، وبلغ إجمالي الفوائد المالية التراكمية نحو 115 مليار درهم (31.3 مليار دولار).
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار مترو دبی فی عام
إقرأ أيضاً:
جرائم مترو لندن تصل لمعدلات قياسية.. رعب داخل المحطات
سلَّطت حادثة وفاة رجل بعد أسابيع من دفعه أسفل سلم كهربائي في إحدى محطات المترو الضوء على جرائم مترو لندن، حيث ارتفعت معدل الجرائم والعنف في المترو خلال السنوات الأخيرة، وفق ما نقلت قناة القاهرة الإخبارية.
حادثة وفاة إيان إيرليوقالت صحيفة ديلي ميل البريطانية، إن عام 2023 قد يُسجل كأحد أسوأ الأعوام على الإطلاق في جرائم مترو لندن، مع معدل جريمة بلغ 24.9% في شهر مارس وحده، وهو الأسوأ تاريخيًا.
وتشير البيانات إلى ارتفاع تدريجي في الجرائم لكل مليون رحلة ركاب على مدى 15 عامًا، من 2009 وحتى 2024، حيث شهد الربع الأول من عام 2023 تسجيل 6319 جريمة، بمتوسط يزيد عن 70 جريمة يوميًا.
حالة من الفزع والرعب أثارها حادث وفاة إيان إيرلي (48 عامًا) بعد أن دفعه مجهولون أسفل سلم كهربائي في محطة واترلو بلندن، عقب هجوم نفَّذه رجال ملثمون، وبعد أسابيع من الحادث، توفي إيرلي في منزله بمنطقة جرينتش جنوب شرقي لندن في أكتوبر 2023.
ارتفاع معدل جرائم مترو لندنإلى جانب حادثة إيرلي، تصاعدت جرائم مترو لندن بشكل ملحوظ، ومن بين الحوادث الأخيرة:
محطة جرين بارك، حيث ضرب رجل مجهول امرأة في وجهها باستخدام حزامه، وأظهرت مقاطع مصورة الشرطة وهي تحاول السيطرة عليه.
محطة إدجوير رود، ففي نوفمبر، وقع هجوم مروع بساطور، حيث تعرض رجل للطعن عدة مرات، وتم القبض على مراهقين (16 و17 عامًا) ورجل (20 عامًا) بتهمة التسبب في أذى جسدي خطير.
محطة أكسفورد سيركس، في فبراير 2024، دفع مشرد رجلاً يبلغ من العمر 60 عامًا على القضبان، قبل ثوانٍ من وصول القطار، وبفضل تدخل أحد المارة وسائق القطار، تم إنقاذ الضحية في اللحظات الأخيرة، وزعم الجاني أن دافعه كان اعتقاده بأن الضحية «نظر له باحتقار».
أغسطس 2023، حاول أحد الركاب، وهو في حالة سُكر، إلقاء امرأة على قضبان القطار أثناء سفرها إلى كرنفال «نوتنج هيل»، لاحقًا، صدر حكم بسجنه 10 سنوات.
اعتداءات عنصرية وجنسية، تزايدت البلاغات حول اعتداءات عنصرية وجنسية، ما دفع الركاب لنشر هذه الحوادث على وسائل التواصل الاجتماعي، لتسليط الضوء على الأوضاع المتدهورة.