تفقد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية سيارات القطاع الزراعي المشاركة في مبادرة تخفيض الأسعار والمُقامة تحت شعار (الفلاح المصري عطاء رغم التحديات)، والتي تأتي تزامناً مع إحتفالات القطاع الزراعي بعيد الفلاح والمحافظة بعيدها القومي، لتوفير السلع الغذائية والخضروات والفاكهة بأسعار مخفضة للمواطنين. 

أشاد المحافظ بمبادرة القطاع الزراعي والتي تُساهم في رفع العبء والمعاناة عن كاهل المواطن البسيط؛ بتوفير إحتياجاته من السلع الغذائية والخضروات والفاكهة بأسعار مناسبة ومخفضة عن مثيلاتها بالسوق.

 ولفت محافظ الشرقية إلى أن المحافظة إنتهت من إقامة معارض أهلاً مدارس بمختلف مراكز ومدن المحافظة لتوفير السلع الأساسية والضرورية وكافة إحتياجات المواطنين وطلاب المدارس بأسعار مخفضة ما بين 20 % إلى 30 % عن المعروض بالسوق، وذلك تماشياً مع سياسة الدولة في التوسع في إقامة المعارض بمختلف محافظات الجمهورية مراعاة للأسر من محدودي الدخل

ومن جانبه إستعرض المهندس عماد محمد جنجن وكيل وزارة الزراعة، مكونات المبادرة والتي تضم عدد 6 سيارات محملة بالسلع الغذائية والخضروات والفاكهة من ( العسل – بيض المائدة- السكر – المكرونة – الأرز -المانجو – البطاطس – الطماطم – الباذنجان – الفلفل – الكوسه ) بأسعار مخفضة للمواطنين.  

قدم المحافظ التهنئة لمزارعي وفلاحي مصر بمناسبة الذكري الـ 72 لعيد الفلاح معرباً عن إعتزازه وتقديره بالفلاح المصري الذي يُعد من الأعمدة الرئيسية للدولة، إذ يعمل ليلاً ونهاراً دون كلل أو ملل؛ من أجل تأمينها من الجوع ومدافعًا عن أمنها الغذائي قائلاً: أن الجمهورية الجديدة التي أرسى قواعدها الرئيس عبد الفتاح السيسى، شهد خلالها مزارعو مصر إهتماماً غير مسبوق ودعماً كبيراً للفلاحين لتوسيع رقعة الأراضي الزراعية، وتعزيز الأمن الغذائي لمصر، وتحسين معيشة الفلاحين.  

رافق المحافظ الدكتور أحمد عبد المعطي والمهندسة لبنى عبد العزيز نائبي المحافظ، واللواء عبد الغفار الديب سكرتير عام المحافظة، ومحمد نعمه كُجَك السكرتير العام المساعد للمحافظة، والمستشار العسكري للمحافظة والمهندس عماد محمد جنجن وكيل وزارة الزراعة، والمهندس محمد فؤاد الشهاوى مدير عام الإصلاح الزراعي، ومحمد الدسوقي مدير الإدارة العامة للتعاون الزراعي ط، والمهندس سمير راشد نقيب الزراعيين بالشرقية ، وإبراهيم إسماعيل نقيب الفلاحين بالشرقية، والمهندس عرفة محمد عرفة مدير الجمعية المركزية للائتمان بالشرقية، وحسين الرماح رئيس مجلس إدارة الجمعية المركزية للائتمان بالشرقية، ومحمد علام ويوسف النجار عضوا مجلس إدارة الجمعية المركزية للإئتمان بالشرقية.

FB_IMG_1725886552083 FB_IMG_1725886546122 FB_IMG_1725886549136 FB_IMG_1725886538970 FB_IMG_1725886543567 FB_IMG_1725886199305 FB_IMG_1725886560662 FB_IMG_1725886554928 FB_IMG_1725886557424

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عيد الفلاح السلع الغذائية الفلاح المصرى محافظة الشرقية نقيب الفلاحين بأسعار مخفضة

إقرأ أيضاً:

ارتفاع جنونى فى أسعار الأسمدة

فى البداية كل عام والفلاح المصرى بألف خير بمناسبة العيد الوطنى لفلاحى مصر الذى حل خلال الأيام الماضية وتحديدا فى 9 سبتمبر الحالى. وبهذه المناسبة هناك مشاكل يواجهها الفلاح ويأتى على رأسها الارتفاع الجنونى فى أسعار الأسمدة الزراعية، التى باتت تشكل عبئًا كبيرًا على المزارعين بشكل يفوق الخيال مما اضطر كثيرون إلى العجز عن شراء الأسمدة وعدم تسميد المحاصيل. وكلنا يعلم أن معظم الأسمدة مستورد من الخارج، إلا أن ذلك ليس مبررًا لأن يواجه المزارعون مشاكل فيما يتعلق بالحصول عليها. وهذا الأمر يجعل الفلاح أمام موقف صعب وهو عدم تسميد المحاصيل وبالتالى يكون المحصول هزيلًا ولا تحقق الأرض الإنتاج المطلوب. ويتعرض الفلاح لخسائر فادحة ولا يعطى المحصول ثمن التكلفة التى صرفها طوال فترة النمو وحتى الحصاد.. وهناك كارثة أخرى وهى هجران الفلاح الأرض وتبويرها.. وفى كلتا الحالتين تحل الكوارث، على المزارع!.

وهنا يجب على وزارة الزراعة أن تقوم بسياسة زراعية جديدة تواكب الواقع الجديد الذى تعيشه البلاد وتقوم بإنشاء المزيد من مصانع الأسمدة لمواجهة قلة إنتاج المحاصيل، وتقليل الاستيراد من الخارج. ويجب أن يكون هناك تجديد فى الفكر الزراعى. المزارع الذى يمتلك مساحة قليلة من الأرض أو يؤجرها للعمل فيها، لم يعد يحتمل أبدًا الارتفاعات الباهظة فى الصرف على المحصول منذ وضع البذرة وحتى إنتاج المحصول. البذرة غالية وتكاليف الرى باهظة والسماد يرتفع بشكل مبالغ فيه، وحتى السماد البلدى زاد سعره بشكل خطير، ما جعل الفلاح يصاب بحالة سيئة.

كما أن سعر توريد المحاصيل الزراعية بلا استثناء قليل، والرابح الوحيد فى هذا الأمر هم التجار الجشعون الذين يشترون الإنتاج بسعر منخفض، ويعرضونه على المواطنين بأثمان باهظة ولا أحد يحاسب هؤلاء التجار الجشعين المحتكرين الذين يمصون دماء الفلاح والمواطن على السواء.

يجب ألا تكون السياسة طاردة للفلاح من الأرض الزراعية، ولا بد من ضرورة إعادة الفكر مرة أخرى مع السياسة الزراعية الحالية التى لم تعد تواكب الواقع المعاش حاليًا، فما أصعب ما يعانيه الفلاح وأسرته حاليًا، ويرحم الله المقولة الشهيرة التى كان المصريون يتغنون بها «ما أحلاها عيشة الفلاح».

مصر تحتاج إلى تغيير فى السياسة الزراعية، وبناء الدولة الحديثة لا يتحقق إلا بتطوير السياسة الزراعية، وتوفير الراحة للفلاح الشقيان بطبيعة الحال، فى كل ما يتعلق بشئون الزراعة، ما يتسبب فى تبوير الأراضى أو تصحرها.

يجب على وزارة الزراعة ألا تقف متفرجة أمام أزمة ارتفاع أسعار الأسمدة التى أصبحت عبئا ثقيلا على الفلاح. والمعروف أن الدولة المصرية حريصة جدا على الاهتمام بالفلاح ومن باب أولى توفير الأسمدة بسعر مقبول حتى يتسنى للمزارعين شراءه وتسميد المحاصيل.

إن الاهتمام بالزراعة قضية أمن قومى لأسباب كثيرة أولها زيادة الإنتاج من المحاصيل التى يستهلكها المواطنون، إضافة إلى تقليل الفجوة الغذائية. ولذلك فإن هناك ضرورة إلى التوسع فى إنشاء مصانع الأسمدة للتقليل من عمليات الاستيراد من الخارج.

 

 

مقالات مشابهة

  • رغم نفي المحافظ .. تسمم 10 مواطنين نتيجة مياه الشرب الفاسده
  • افتتاح معرض أهلا مدارس للمستلزمات المدرسية بأسعار مخفضة بالجيزة غدا
  • افتتاح معرض «أهلا مدارس» في مركز سمالوط بتخفيضات تصل إلى 30%
  • محافظ المنيا: معارض أهلا مدارس تستمر طوال العام في جميع المراكز دون رسوم إيجار
  • تداول 8 آلاف طن مواد غذائية بموانئ البحر الأحمر
  • مؤسسة «خير للناس» تُدعم أسرة الطفلة «فاطمة» بمواد غذائية ومستلزمات المدارس
  • مسئولو " الإسكان " يتفقدون محطات تنقية مياه الشرب بمدينة العاشر من رمضان
  • مسؤول بالرئاسة الإيرانية: الحوثيون يسمحون للسفن بالمرور إلى اسرائيل مقابل المال والتي لا تدفع يستهدفونها
  • متحدث «الزراعة»: إلغاء الدعم عن المعتدين على أراض الدولة (فيديو)
  • ارتفاع جنونى فى أسعار الأسمدة