نتنياهو يُقدم طلبا عاجلا للمحكمة المركزية بالقدس والأخيرة ترفض
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
قالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، اليوم الإثنين، إن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو قدّم طلبًا للمحكمة المركزية ب القدس ، بمنع نشر مواد ضمن فيلم "ملفات بيبي" تتعلق بتحقيقات جرت معه وأفراد عائلته قبل الحصول على تصريح قضائي.
ويطالب نتنياهو بمنع نشر مقاطع فيديو في إسرائيل توثق تحقيقات الشرطة معه ومع زوجته سارة ونجله يائير، والتي تظهر في الفيلم الوثائقي الذي سيعرض في مهرجان تورنتو السينمائي الدولي، بعد منتصف الليلة المقبلة.
يشار إلى أن المقاطع المصورة سُجلت بين عامي 2016 و2018 كجزء من جمع الشرطة الأدلة لتحديد ما إذا كان ينبغي توجيه لائحة اتهام ضد نتنياهو، والتي وُجهت ضده في العام 2019، وشملت تهم الرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة.
ولا يستطيع نتنياهو منع عرض الفيلم في المهرجان، لكنه يطلب من المحكمة منع عرض مقاطع فيديو وتسجيلات صوتية التي تظهر في الفيلم في إسرائيل.
وادعى محامي نتنياهو في الطلب العاجل أن أحد منتجي الفيلم الوثائقي هو الصحافي في القناة 13، رافيف دروكر، الذي "صرح على الملأ أنه معارض سياسي لرئيس الحكومة ويسعى إلى إنهاء ولايته وتجاوز خطوطا حمراء"، حسب المحامي.
والفيلم من إنتاج الحائز على جائزة الأوسكار، أليكس جيبني، وإخراج أليكسيس بلوم. ووصلت التسجيلات المصورة إلى جيبني، العام الماضي، وتتضمن تحقيقات مطولة مع نتنياهو وزوجته ونجله وأصدقائه ومقربين منه، وكذلك مع موظفين في مسكن رئيس الحكومة الرسمي، وفق ما ذكرت مجلة "فارايتي" الأميركية، الأسبوع الماضي.
ونقلت المجلة عن جيبني قوله "إن هذه التسجيلات تلقي الضوء على شخصية نتنياهو بطريقة غير مسبوقة وغير عادية. إنها دليل قوي على شخصيته الفاسدة والمرتشية وكيف قادتنا إلى ما نحن عليه الآن".
المصدر : عرب 48المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
حكومة نتنياهو تُلغي قرار إقالة رئيس الشاباك
أعلنت الحكومة الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، إلغاء قرار إقالة رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)، رونين بار، وذلك من خلال تصويت هاتفي، بعد ساعات من إعلانه عزمه على التنحي رسميًا في 15 يونيو/حزيران المقبل.
ويُنظر إلى هذه الخطوة على أنها محاولة استباقية من حكومة بنيامين نتنياهو لمنع المحكمة العليا من إصدار حكم قضائي بشأن الالتماسات المقدّمة ضد قرار الإقالة، في ظل تصاعد التوتر بين نتنياهو وبار إلى مستويات غير مسبوقة، كادت أن تُدخل البلاد في أزمة دستورية.
وكان بار قد أعلن، مساء أمس الإثنين، استقالته من منصبه، ما فتح الباب أمام تساؤلات قانونية بشأن مصير الالتماسات المطروحة أمام المحكمة العليا والمتعلقة بظروف وتوقيت إقالته.
وبينما تبدو الاستقالة وكأنها تطوي المسار القضائي المرتبط بالقضية، إلا أن المشهد القانوني لا يزال مفتوحًا على عدة احتمالات، بحسب ما ذكرت هيئة البث العام الإسرائيلية ("كان 11")، اليوم الثلاثاء، واعتبرت أن المحكمة العليا باتت تواجه ثلاث خيارات مركزية.
ويتمثل الخيار الأول بالإعلان أن الالتماسات فقدت موضوعها وبالتالي إغلاق الملف؛ أو النظر في تفاصيله والبت في الطعون والمخالفات التي أثيرت خلال جلسات المحكمة، وهو الخيار الذي يدفع باتجاهه رئيس الشاباك نفسه، الذي أوضح أن يتوقع أن تحسم المحكمة في الملف.
والخيار الثالث هو إصدار قرار يتضمن موقفًا مبدئيًا يتعلق بـ"أهمية الإجراءات السليمة ومكانة رئيس الشاباك"، دون الغوص في الوقائع المحددة في القضية، والتوصية بالتوصل إلى تسوية بين حكومة بنيامين نتنياهو ورئيس الشاباك حول حل وسط بشأن موعد تنحي الأخير.
واعتبرت القناة أن الاحتمال الثالث هو الأرجح حتى صباح اليوم: أن تصدر المحكمة العليا قرارًا لا يخوض في التفاصيل والوقائع الدقيقة، لكنه يتضمن موقفًا مبدئيًا، لا سيما في ما يتعلق بأهمية اتباع الإجراءات القانونية السليمة والتركيز على مكانة رئيس الشاباك واستقلالية الجهاز.
ورأت القناة أن أهمية هذا الملف مضاعفة، ليس فقط لكونه يتعلّق بإقالة رئيس حالي للشاباك، بل أيضًا لما يحمله من دلالات على طريقة تعيين رؤساء الجهاز مستقبلاً، وعلى كيفية تعريف مفهومي "الثقة" و"الولاء" في المناصب الحساسة، وهو المفهوم الذي يقف في صلب خلفية إقالة بار، والمساعي الموازية لإقالة المستشارة القضائية للحكومة.
وبحسب "كان 11"، فإن استقالة بار قد تسهم على نحو مفارق للتوقعات في دفع المحكمة لاتخاذ موقف، إثر تقليل مخاطر حدوث أزمة دستورية في حال أصدرت قرارًا لا تلتزم به الحكومة؛ رغم أن استقالته "بدت وكأنها انتصار للجهة التي تعارض إصدار حكم قضائي بهذا الشأن".
واعتبرت القناة أنه "باستقالته، لم يعد بار هو محور القضية. وبمجرد أن يغادر منصبه، تتراجع احتمالات أن ترفض الحكومة تنفيذ قرار محتمل من المحكمة العليا ما يمنح القضاة هامشًا أوسع لإصدار قرار مبدئي ومهم"، معتبرة أن القضية "تتجاوز أبعادها القانونية"، وأن "النقاش حولها لن ينتهي انتهاء مداولات المحكمة العليا".
المصدر : عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية نتنياهو يكشف: معظم الأسرى بغزة قضوا.. و24 فقط أحياء للمرة الـ27.. نتنياهو يمثُل أمام المحكمة المركزية في تل أبيب "يديعوت" تكشف تفاصيل "المعركة الأصعب" منذ استئناف القتال في غزة الأكثر قراءة الحكومة الفلسطينية تصدر حزمة من القرارات الجديدة خلال جلستها الأسبوعية صورة: الجيش الإسرائيلي يعترف بقصفه الآليات الثقيلة في غزة صندوق النقد يخفض توقعاته لنمو الاقتصاد الإسرائيلي للعامين المقبلين مصر: جهود دولية مشتركة للعودة إلى اتفاق 19 يناير لوقف إطلاق النار في غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025