طلاب ألمان يدعمون محاربي السرطان بمستشفى أورام الأقصر
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
دعم طلاب من جامعة ميونخ بألمانيا، للعام الخامس على التوالي، مرضي الأورام السرطانية في مستشفى شفاء الأورمان، لعلاج الاورام بالمجان، بحضور جلال محمد، منسق جمعية الشباب للتنمية الشاملة بالأقصر، وذلك من خلال بروتوكول تعاون في إطار المشاركة المجتمعية مع الجامعة الألمانية، وذلك لتقديم الدعم المعنوى ورسم البسمة والبهجة على وجوه الأطفال مرضى السرطان من محافظات الصعيد خلال تلقيهم جرعات العلاج بأقسام المستشفى المختلفة،
وزار الوفد الألماني الذي ضم 55 طالبا وطالبة، مستشفى شفاء الأورمان لعلاج الأورام بالمجان، وكان برفقتهم فريق من العلاقات العامة، وكذلك أطباء المستشفى، وتفقد وفد طلاب جامعة ميونيخ الألمانية أقسام المستشفى، وانبهروا بتجهيزات الصرح الطبي العملاق والتطور في المنشآت والأجهزة الطبية القياسية العالمية وتنوع المعامل بالمستشفى، مؤكدين أن هذا الصرح يضاهي المستشفيات العالمية في علاج الأورام.
وخلال الزيارة التقط وفد الطلاب الألمان الصور التذكارية مع الأطفال مرضى السرطان لنشرها على مواقع التواصل الاجتماعى، كما وزعوا الهدايا والألعاب التى حملوها معهم من المانيا للأطفال وعلى المرافقين لهم، وتحدثوا ببعض الكلمات باللغة العربية مع المرضى، كما أنشدوا إحدى الأغنيات من التراث الألماني، والتى لاقت إعجاب الأطفال الذين ارتسمت البهجة والسعادة على وجوههم .
وقال أحمد شوقي مسئول العلاقات العامة أن الطلاب الالمان مستمرون في دعمهم الكامل لمستشفى شفاء الأورمان لعلاج الأورام بالمجان، وقيامهم بنشر صور الزيارة على مواقع التواصل الاجتماعي، حتى يرى أصدقائهم المستشفى؛ وما تقدمه من خدمات مجانية للمرضى؛ لحثهم على زيارة الصرح الطبي الذى يقدم خدمات طبية مجانية لمرضى الأورام في الصعيد.
ومن جانبه، رحب الأستاذ محمود فؤاد، الرئيس التنفيذي لمؤسسة شفاء الأورمان ، بوفد الألمان الذين يحرصون على زيارة المستشفى ودعم الأطفال مرضى السرطان ، مؤكدا على ان مستشفى شفاء الاورمان تحظى باهتمام عالمى من السياح الوافدين للأقصر؛ والخبراء في المجالات المختلفة لزيارة المستشفى ودعم المرضى؛ موجها الشكر لكافة العاملين في القطاع السياحى على دعوة الوفود السياحية لزيارة المستشفى للاطلاع على التجربة الرائدة في علاج الأورام بالمجان؛ وما حققته من نجاحات طوال السنوات الاخيرة للوصول للهدف المنشود "صعيد بلا سرطان"
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأقصر شفاء الأورمان بروتوكول الأورمان شفاء الأورمان
إقرأ أيضاً:
«السياحة» تعلن بدء مشروع ترميم «معبد الرامسيوم» في الأقصر
بدأ المجلس الأعلى للآثار التابع للوزارة في أعمال مشروع ترميم وإعادة تأهيل معيد الرامسيوم، وذلك بالتعاون مع جامعة كوريا الوطنية للتراث الثقافي، ضمن دور وزارة السياحة والآثار في الحفاظ على آثار مصر وتراثها الثقافي.
ومن جهته، ثمن شريف فتحي وزير السياحة والآثار بدء العمل بهذا المشروع الذي سيعمل على الحفاظ على أحد أهم المعابد المصرية، وفتح أماكن جذب سياحي جديدة في محافظة الأقصر، مما يعمل على إثراء التجربة السياحية للزائرين من المصريين والأجانب لاسيما محبي منتج السياحة الثقافية.
التوثيق والتسجيل العلمي للكتل الحجريةوأوضح الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، خلال الجولة التفقدية التي أجراها بها للوقوف على أعمال البدء بالمشروع، أنَّ المشروع يهدف إلى فك وترميم وإعادة تركيب أحجار الصرح الأول بمعبد الرامسيوم من خلال التوثيق العلمي لمنطقة الصرح عن طريق المسح والرفع المعماري والتصوير الفوتوغرافي، وأعمال الحفائر حول الصرح في محاولة للكشف على الكتل الحجرية التي كانت جزءاً من الصرح، فضلا عن التوثيق والتسجيل العلمي للكتل الحجرية مع عمل قاعدة بيانات للمشروع.
آليات المصري القديم لبناء معيد الرامسيوموأضاف أنَّ المشروع يهدف كذلك إلى التوصل إلى الآليات التي اتبعها المصري القديم في بناء هذا الصرح، وتحليل نقوشه مع ما يماثلها في المعابد الأخرى، بالإضافة إلى تثبيت الكتل وترميمها، وإعادتها إلى مكانها الأصلي لإعادة بناء الصرح بعد الانتهاء من أعمال التوثيق.
ومن جانبه، قال الدكتور عبدالغفار وجدي مدير عام آثار الأقصر إنَّ البعثة بدأت في أعمال الحفائر العلمية، إذ تمّ اختيار بعض الجسات الأثرية حول الصرح الأول، والتي تم الكشف بها عن أساسات الصرح الأول وأساسات حجرية للسور الخارجي للفناء الأول للصرح الأول، بالإضافة إلى الكشف عن بعض الكتل الحجرية المنقوشة والتي تمثل واجهة الصرح الأول وتوثيقها وتسجيلها، كما تمّ البدء في الدراسة المعمارية للصرح الأول، وكيفية فك وتركيب ونقل الكتل الحجرية.
يشار إلى أن معبد الرامسيوم أمر بتشيده المعبد الملك رمسيس الثاني لعبادة الإله آمون رع، وأطلق عليه المصريين القدماء اسم المتحد مع واست بمعني المتحد مع طيبة، ولكن أطلق عليه شامبوليون اسمه الحالي الرامسيوم.
والمعبد مهدم الآن إلى حد كبير نتيجة للزلزال الذي ضرب مصر في العام 27 قبل الميلاد، إلا أن أطلاله تدل على أنه كان معبداً عظيماً يظهر عظمة ومكانة رمسيس الثاني بين الملوك، ويحيط بالمعبد سور ضخم من الطوب اللبن وطول المعبد يصل إلى 180 متر وعرضه 66 متر، ويضم المعبد تصوير لأحد أهم المعارك التي قادها الملك رمسيس الثاني وهي معركة قادش.